تطوير الشراكات والاستثمارات مع فنلندا
الدوحة -الراية:
افتتح سعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني، وزير التجارة والصناعة، وسعادة السيد فيل تافيو، وزير التجارة الخارجية والتنمية في جمهورية فنلندا، أعمال الطاولة المستديرة للأعمال قطر – فنلندا، التي تُعقد في العاصمة هلسنكي، على هامش زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى (حفظه الله) لجمهورية فنلندا.
حضر اللقاء نواب الغرف التجارية، وروابط رجال الأعمال والمستثمرين من الجانبين، بالإضافة إلى نواب وممثلي كبرى الشركات القطرية والفنلندية.
وفي كلمته الافتتاحية، أشار سعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني إلى أن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تأتي لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكدًا أن الطاولة المستديرة تمثل منصة مُهمة لمناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المُشترك والفرص المُتاحة في القطاعات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بهدف تطوير الشراكات وفتح آفاق جديدة للتعاون بين قطاعات الأعمال في البلدين.
وأوضح سعادته أن العلاقات القطرية – الفنلندية شهدت تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الماضية. وأعرب عن تطلعه إلى تحقيق إسهامات أكبر على صعيد العلاقات التجارية الثنائية، خاصة في ظل الفرص الكبيرة المُتاحة في قطاعات حيوية مثل الطاقة والبنية التحتية ومشاريع الطاقة المُتجددة، والتحول الرقمي، والخدمات المالية، واللوجستية.
كما دعا سعادته المُستثمرين والشركات الفنلندية للاستفادة من البيئة الاقتصادية والاستثمارية المُتميزة التي توفرها دولة قطر، مشيرًا إلى الحوافز والتشريعات التي تهدف إلى تشجيع الاستثمارات الأجنبية وتنمية الصادرات غير النفطية. وفي ختام كلمته، أعرب سعادة وزير التجارة والصناعة عن تطلعه إلى أن يُسهم هذا اللقاء في تعزيز التعاون الثنائي بين قطاعي الأعمال في قطر وفنلندا، والدخول في شراكات وتحالفات جديدة تُسهم في رفع مستوى التبادل التجاري بما يحقق طموحات البلدين التنموية في كافة المجالات.
وقد تم خلال أعمال الطاولة المستديرة تسليط الضوء على مميزات بيئة الأعمال في قطر وفنلندا، وبحث سُبل تعزيز التعاون في مجالات متعددة، بالإضافة إلى عقد عدد من الاجتماعات الثنائية بين ممثلي القطاع الخاص القطري وعدد من الشركات الفنلندية المنتجة والمصدرة، بهدف استكشاف فرص التعاون وتبادل الخبرات وبناء شراكات استثمارية جديدة في القطاعات ذات الاهتمام المشترك.
وتكللت أعمال الطاولة المستديرة بالتوقيع على عدد من مذكرات التفاهم التي تعزز التعاون بين الجانبين، ما يسهم في زيادة التبادل التجاري الثنائي.