العنابي يرفض الراحة
المنتخب خاض تدريبًا استشفائيًا في الطريق إلى لاوس
لوبيز يسعى لتصحيح الأخطاء والعودة بالنقاط الكورية
متابعة – حسام نبوي:
تغادر الدوحة غدًا بعثة منتخبنا الوطني لكرة القدم متجهة إلى «لاوس» استعدادًا لمواجهة كوريا الشمالية في ثاني جولات المجموعة الأولى من المرحلة الثالثة بالتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، والتي يسعى خلالها الجهاز الفني لمنتخبنا بقيادة الإسباني ماركيز لوبيز لتصحيح الأخطاء والعودة إلى طريق الانتصارات مرة أخرى بعد الخسارة التي تلقاها الفريق أمام الإمارات بثلاثة أهداف مقابل هدف في المباراة التي أقيمت بينهما أول أمس على استاد أحمد بن علي بالريان ضمن مباريات الجولة الأولى من التصفيات.
وخاض العنابي تدريبًا استشفائيًا أمس للتخلص من إرهاق مباراة الإمارات، وحرص الإسباني ماركيز لوبيز مدرب الفريق على الاجتماع باللاعبين للحديث عن مباراة الإمارات وشرح أسباب الخسارة التي تلقاها المنتخب بثلاثية رغم أنه أنهى الشوط الأول متقدمًا بهدف، وتطرق لوبيز لأهم الأخطاء التي ارتكبها اللاعبون خلال المباراة وكيفية تفاديها في المباريات المقبلة، من أجل العودة بقوة واستعادة التوازن قبل مواجهة كوريا الشمالية التي ستقام مساء الثلاثاء المقبل في الجولة الثانية، والتي يتطلع خلالها الجميع لتحقيق الفوز والحصول على الثلاث نقاط لتدارك الأمر مبكرًا والعودة إلى طريق الانتصارات.
وسيحرص لوبيز على إعادة ترتيب الأوراق خلال الأيام القليلة المتبقية قبل مواجهة كوريا الشمالية، ومن المتوقع أن يقوم بإجراء بعض التغييرات على التشكيل الذي سيعتمد عليه في مواجهة كوريا الشمالية بعدما درس المنافس جيدًا وعرف مناطق القوة والضعف لديه، خاصة وأن مباراة الإمارات كشفت العديد من السلبيات في أداء المنتخب والتي تحتاج إلى تدخل سريع من قبل المدرب، فربما جاءت الخسارة مبكرًا لتدق جرس إنذار أمام الجهاز الفني للتدخل السريع والعودة إلى المسار الطبيعي والانطلاق في التصفيات بالشكل المطلوب لاسيما وأن المهمة لن تكون سهلة على الإطلاق في ظل المنافسة الشرسة في المجموعة التي تضم مع العنابي الإمارات وإيران وأوزباكستان وقيرغيزستان وكوريا الشمالية، فما زال هناك 9 مباريات قوية تنتظر العنابي في مشوار التصفيات الحافل والحاسم يجب خلالها أن يحقق أفضل النتائج من أجل الوصول للهدف المنشود وهو التأهل إلى كأس العالم 2026، فيجب أن لا تؤثر الخسارة في بداية المشوار على معنويات اللاعبين بل بالعكس تمنحهم دافعًا للتعويض والعودة أكثر قوة، لاسيما وأن هناك ثقة كبيرة في إمكانياتهم وقدراتهم.
