الغرفة تبحث الاستثمار بكردستان العراق

الدوحة – الراية:

عقدت غرفة قطر أمس في فندق روتانا سيتي سنتر بالدوحة، لقاءً مع وفد هيئة الاستثمار بإقليم كردستان العراق والذي ترأسه سعادة الدكتور محمد شكري رئيس الهيئة، في حين ترأس الجانب القطري في اللقاء سعادة السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري النائب الأول لرئيس غرفة قطر.

وقد تناول الاجتماع الذي حضره عددٌ من أعضاء مجلس إدارة غرفة قطر وعدد من أصحاب الأعمال من كلا الجانبين، سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجانبين، والتعريف بمناخ الاستثمار في كل من دولة قطر وإقليم كردستان العراق، واستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة.

كما تطرق الاجتماع إلى إمكانية عقد ملتقى أعمال في إقليم كردستان العراق يجمع بين رجال الأعمال القطريين ونظرائهم في الإقليم لبحث آليات التعاون، كما بحث إمكانية إنشاء مجلس أعمال مشترك لتعزيز التعاون.

وقال سعادة السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري النائب الأول لرئيس غرفة قطر إن تبادل الزيارات بين مجتمعات الأعمال في قطر ونظيرتها في إقليم كردستان العراق يشكل دافعًا نحو التعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة ومناخ الاستثمار، مما يعطى صورة واضحة تسهم في تحفيز المستثمرين من كلا الجانبين على الدخول في استثمارات متبادلة.

وأضاف إن الإقليم يوفر فرصًا استثمارية واعدة في كثير من القطاعات مما يستقطب الاستثمارات القطرية الباحثة عن مناخ آمن ومحفز لإنشاء مشاريع استثمارية ذات مردود إيجابي.

كما أكد على دور غرفة قطر في تشجيع وتحفيز أصحاب الأعمال والمستثمرين القطريين لاستكشاف هذه الفرص وتعزيز التعاون مع نظرائهم في الإقليم من أجل بناء شراكات وتحالفات تجارية وصناعية فاعلة.

ودعا سعادته الشركات في كردستان العراق إلى التعاون مع الشركات القطرية لإنشاء استثمارات مشتركة في قطر، خاصة وأنها تتمتع لمناخ استثماري محفز وقوانين اقتصادية رائدة ووفرة في الفرص الاستثمارية في أغلب القطاعات.

من جانبه، قال الدكتور محمد شكري رئيس هيئة الاستثمار في إقليم كردستان العراق إن الهدف من زيارة قطر هو عرض الفرص الاستثمارية المتاحة في الإقليم أمام المستثمرين القطريين، والتعرف على الفرص المتاحة في قطر، منوهًا بأن الهيئة تشجع المستثمرين على الاستثمار في الخارج وتعزيز التعاون مع الشركات الأجنبية.

وأشار إلى أن هناك مشاريع استثمارية يتم دراستها حاليًا بين الجانبين، داعيًا أصحاب الأعمال والمستثمرين القطريين إلى زيارة الإقليم للتعرف على مناخ الاستثمار والفرص المتاحة، والالتقاء بأصحاب الأعمال لبحث آليات التعاون المشترك.