الراية لوّل صفحةٌ أسبوعيّةٌ تصدر كل سبت وتستعرض أبرز ما نشرته الراية منذ انطلاق العدد الأوّل منها في 10 مايو 1979.
الظاهرة تفاقمت منتصف الثمانينيات
الراية تفتح ملف الشيكات بدون رصيد
الدوحة – الراية :
في عددِها الصادرِ بتاريخ 9 ديسمبر 1986 نشرت الراية تحقيقًا حول قضية إصدار الشيكات بدون رصيد وردود الأفعال المُختلفة بين الكثير من المواطنينَ، حيث تناولَ التحقيقُ الآثارَ السلبية على التعامل التجاريّ، وعلى قيمة الشيك نفسه كورقة نقدية.
وبيّن تحقيق الراية أنَّ تفاقم القضية أدى إلى امتناع الكثير من المؤسسات التجارية الخاصة وغيرها عن التعامل بالشيكات؛ خوفًا من عدم تحصيل أموالها، وأصبح التعامل بالشيك، بالتالي، محفوفًا بالمخاطر والشكّ، وعدم الثقة في قيمته النقديةِ، ما دفعَ الكثيرَ من المحلات التجارية إلى كتابة إعلانات تقول: ممنوع الشراء بالشيكات الخاصةِ، وأوضح تحقيقُ الراية أنَّ المشكلة بدأت في الكثير من جوانبها بحسن نيّة لتسهيل معاملات الناس التجاريةِ، وذلك بإصدار شيكات لأجل متأخرٍ، ثم يأتي هذا الأجل دون أن تكون هناك التغطيةُ اللازمةُ، لأسباب قد تكون قاهرة، وكان الأفضل أن تعالج عملية إصدار الشيكات المؤجلة في بدايتها، إلا أنَّ العمل استمرّ بها، وهنا تنبّه المحتالون إلى ما يحدث فانطلقوا في السوق بسوءِ نيةٍ؛ لاستغلال هذه الظاهرة في النصب والاحتيال بإصدار شيكات بدون رصيد لفتح بابِ أعمال تجاريّة وغيرها.
زيادة المياه الجوفية سنويا
نشرتِ الراية بتاريخ 12 نوفمبر 1986، خبرًا مفادُه قيامُ مجموعةٍ من الخبراء اليابانيّين بإعداد دراسات هامّة عن مُشكلة المياه الجوفيَّة في الدوحة وسبل حلّها علميًّا، وقالَ كوموري باسوكازو المُستشار الفنّي ورئيس اللجنة الاستشاريَّة: إنَّ الدراساتِ، أوضحت أنَّ المياهَ الجوفيَّةَ بالدوحة توجد في خزّانَين رئيسيين، الأوَّل بمِنطقة مدينة خليفة، والثاني جنوب طريق سلوى والمياه فيهما ثابتة من ناحية البحر، ولكنّها تتحرّك من ناحية المدينة. وأوضحَ أنَّ الدراسة كشفت أنَّ المياهَ الجوفية تزيد سنويًا بمعدل يتراوح بين 30 و50 سنتيمترًا، كما أنَّ المياه الراكدة تغطي أكثر من 11 هكتارًا بمِنطقة الريان؛ بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفيَّة هناك.
4 مليارات الواردات عام 1985
فِي عددِها الصادرِ بتاريخ 18 أكتوبر 1986، نشرتِ الراية تقريرًا عن المستوردات في قطر خلال عام 1985، حيث بلغتْ أربعةَ مليارات و146 مليونًا و456 ألفَ ريال قطري، بانخفاضٍ قدرُه 2 في المئة، مقارنةً بالعام الذي سبقه، حيث كانت قيمةُ المستوردات فيه أربعة مليارات و229 ملیونًا و558 ألفَ ريال قطريّ.
وأوضحت البياناتُ الإحصائيةُ في المجموعةِ الإحصائية السنوية الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء بدولة قطر أنَّ الماكينات والآلات ومعدات النقل تصدّرت
قائمةَ المستوردات القطرية، حسب الأقسام الرئيسيَّة للتّصنيف الدولي المعدل، حيث بلغت مليارًا و622 مليونًا و652 ألفَ ريال، تليها البضائعُ المصنوعة 799 ملیونًا و501 ألف ريال، ثمَّ الأغذية والحيوانات الحيَّة 630 مليونًا و100 ألفَ ريال، ثمّ مصنوعات متنوّعة 580 مليونًا و169 ألفَ ريال، ثمّ المواد الكيماويَّة والمُنتجات المُرتبطة بها 213 ملیونًا و979 ألفَ ريال، ثم الموادّ الخام غير المعدّة للأكل باستثناء المحروقات 124 مليونًا و239 ألفَ ريال.
تطوير المنهاج الدراسي بكلية الطيران
بتاريخِ 2 أغسطس 1986، نشرتِ الراية حوارًا مع جاسم النصف، مُدير كُلية الطيران المدني، كشفَ فيه عن بحث إدخال عدّة مقرّرات دراسية جديدة، ومن المتوقع أن تتوسّع الكليةُ لتصبحَ مركزًا تدريبيًا رئيسيًا للطيران المدني في الشرق الأوسط، وقالَ: يقوم بَرنامج الأمم المتحدة للإنماء والمنظمة الدولية للطيران المدني، بمنح بعثات دراسية لطلبة الدول الأخرى المرتبطة بمجلس الطيران العربيّ.
وحول طبيعة الدراسة بالكلية، قالَ: إنَّها تقدم لدول الخليج عدّةَ برامج دراسية مهنية منتظمة، تضمُ المراقبة الجوية، حيث تعتبر مهنةَ ضبط وتوجيه الحركة الجويَّة داخل وخارج مطارات
العالم المزدحمة من المهن المُثيرة والملحّة، والتي تتطلب درجةً من المهارة والقدرة وضبط الأعصابِ، ويشتمل البرنامجُ الدراسيُّ على مسح شامل للأجهزة والإجراءات المُستخدمة في توجيه الطائرة في الجوّ، وعلى الأرض.
افتتاح قاعة المسكوكات الإسلامية بالمتحف الوطني
نشرتِ الراية في عددِها الصادرِ بتاريخ 11 سبتمبر 1986، خبرًا مفادُه افتتاح قاعة المسكوكات الإسلامية بمتحف قطر الوطني؛ تأكيدًا على الأهمية التاريخية والحضارية والإعلامية في إلقاء الضوء على حقائق التاريخ الإسلاميّ.
وتضمُّ القاعةُ مجموعةً من الدنانير الذهبيَّة النّادرة، من بينها أوّل دينار، تمَّ سكُّه في عهد عبدالملك بن مَرْوان، وكُتب عليه: لا إلهَ إلا الله محمّد رسول الله، ومجموعة أخرى من العملات الفضية، منها درهم فضي سكّه الحجاج بن يوسف الثقفي، ودرهم آخر ساساني سكّه قَطري بن الفُجاءة عام 75 ه، وبعض النّقود التي نُقشت عليها صورة عبدالملك بن مَرْوان.
وذكرَ إبراهيم جابر، مدير متحف قطر الوطني بالإنابة آنذاك، أنّ القاعة تحتوي أيضًا على مجموعات من النقود الفضية والنُحاسية، منها دينار بیزنطي، ومجموعات زاخرة ونادرة من العملات التي تم سكّها وتداولها على امتداد العصور والدولة الإسلامية.
جائزتان قطريّتان بمِهرجان أيام قرطاج المسرحية
بتاريخِ 1985 نشرتِ الراية تقريرًا عن مِهرجان أيام قرطاج المسرحيّة، حيث حصدت قطر جائزتَينِ: الأولى عن أحسن أسلوب فنّي للفنان عبدالرحمن المناعي؛ لأسلوبه المُبدع في تشكيل الخلفيّة الفنية لمسرحية »المتراشقون» التي قدّمتْها فرقةُ مسرح قطر الأهلي، والثانية للفنان غانم السليطي كأحسن ممثل لدوره المتألق في مسرحية «المتراشقون»، والمسرحية من تأليف غانم السليطي، وإخراج علي ميرزا محمود، وبطولة: غانم السليطي، غازي حسين، عبد العزيز جاسم، محمد أبوجسوم، عبدالله أحمد، سنان المسلماني، فالح فايز، عبدالله غيفان، صلاح الملا، صالح المناعي، الفنانة البحرينية أمينة القفاص، خالد الزيارة، غانم الرميحي.
العنابي يتعادل مع لاجانتويس البلجيكي
بتاريخِ 11 مارس 1986 نشرتِ الراية تقريرًا عن المُباراة التي جمعت منتخبَنا الوطنيَّ مع فريق لاجانتويس البلجيكيّ، استعدادًا لبطولة الخليج بالبحرين، حيث انتهت المباراةُ بالتعادل السلبيّ، حيث تألّق جميعُ لاعبي المنتخب دفاعًا ووسطًا وهجومًا، وكان الحارس البلجيكي نَجم المباراة الوحيد، وأنقذ فريقه من هزيمةٍ ثقيلةٍ. واستطاع منتخبنا أن يفرضَ سيطرتَه على اللعب منذ بداية المباراة، وهدَّد مرمى الفريق البلجيكي من كل الاتجاهات، ووجَّه مهاجمونا عدة قذائف أطلقها خالد سلمان، وبدر بلال وإبراهیم خلفان، أبعدها الحارس البلجيكي ببراعة، واستطاع خط الوسط امتلاك مِنطقة المناورات التي تعتبر مِفتاحَ اللعب والفوز، وكانوا مُتفاهمين وأدّوا ما عليهم على أكمل وجه.
وفي المُقابل كانَ الفريقُ البلجيكي يجهل طريقةَ أداء منتخبنا، ولكنه استطاع أن يفرضَ سيطرتَه، ويجاري منتخبَنا في اللعب، وذلك عن طريق الانتشار السريع وأخذ الأماكن، وقدمَ عرضًا يليق بسمعته الكُروية.