«كونتيك إكسبو24» ينطلق اليوم
م. الشاوي: محطة مُهمة في مسيرة التقدم التكنولوجي
الدوحة – الراية:
تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ينطلق اليومَ معرضُ التكنولوجيا الحديثة للبناء والخدمات «كونتيك إكسبو 2024»، الأول من نوعه، ويستمر ثلاثة أيام بمركز قطر الوطني للمؤتمرات.
ويأتي تنظيم هذا المعرض ثمرة لجهود أربع جهات حكومية، هي: وزارة التجارة والصناعة، ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووزارة العمل، وهيئة الأشغال العامة «أشغال»، وبالتنسيق مع الجهة المُنظمة شركة «نكست» فيرز للمؤتمرات والمعارض.
ويُعد المعرضُ نقلة تكنولوجية في قطاعي البناء والخدمات، كونه يقدم تقنيات وحلولًا حديثة وغير مسبوقة في قطاعي البناء والخدمات، بمشاركة 60 متحدثًا و250 عارضًا، وبمشاركة كبرى شركات التكنولوجيا العالمية مثل جوجل، ومايكروسوفت، وسيمنز، وهواوي، وآي بي إم وغيرها.
وسيشهد المعرض جلسات حوارية متعددة يشارك فيها أبرز المتحدثين في المجال، وتناقش توسيع نطاق البناء المعياري، وتشكيل القوى العاملة للمستقبل ودفع عجلة الإنتاجية للبناء من خلال استخدام الحلول الرقمية والذكية والأتمتة، بالإضافة للذكاء الاصطناعي ومستقبل البناء للطابعة ثلاثية الأبعاد، وغيرها من الورش المُصاحبة.
من جانبه قال المهندس سالم محمد الشاوي، رئيس اللجنة المنظمة لمعرض التكنولوجيا الحديثة للبناء والخدمات «كونتيك إكسبو24»: «يمثل هذا المعرض محطة مهمة في مسيرة قطر نحو التقدم التكنولوجي في قطاعي البناء والخدمات، فهو يتماشى تمامًا مع استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة 2024-2030 ووفقًا لرؤية قطر الوطنية 2030، لاسيّما من حيث تعزيز الابتكار والرقمنة والتنمية المُستدامة في هذين القطاعين الحيويين. وباعتباره فرصة واعدة لجذب الاستثمارات لدولة قطر، فنحن على يقين تام بأنه سيكون هنالك شأن كبير لهذا الحدث، وسيُسهم في الارتقاء بإمكاناتنا الوطنية ودفع عجلة التنمية المُستدامة في البلاد».
ورش عمل
سيوفر المعرضُ منصة استثنائية للشركات الناشئة الصغيرة والمتوسطة والشركات متعددة الجنسيات لاستكشاف أحدث الابتكارات والمنهجيات والحلول في تكنولوجيا البناء والخدمات. كما سيتيح للزوار إمكانية حضور ورش العمل وحلقات النقاش والعروض العملية لأحدث التقنيات المُتطورة التي ستشكل مُستقبل المدن الذكية والبنية التحتية. بالإضافة إلى ذلك، لن تقتصر نتائج معرض التكنولوجيا الحديثة للبناء والخدمات على تبادل المعرفة والتواصل وعرض التقنيات الحديثة فحسب، بل سيُشكل منصة تجذب الاستثمارات الواعدة إلى قطر، إذ من المُتوقع أن يحث قادةَ الصناعة المحليين والدوليين على إبرام الاتفاقيات والشراكات، وأن يعزز الابتكار والنمو بما يلتقي مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030.