الدوحة – قنا:
خسر الوكرة أمام تراكتور الإيراني بثلاثة أهداف دون رد، في اللقاء الذي جرى، اليوم، على استاد الجنوب في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى لدوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم.
وتصدر الفريق الإيراني المجموعة برصيد ثلاث نقاط متقدما بفارق نقطتين على فريقي موهون باغان الهندي، ورافشان الطاجيكي اللذين تعادلا سلبيا في ذات الجولة الأولى، فيما احتل الوكرة المركز الأخير بدون نقاط.
وسجل أهداف تراكتور كل من الكرواتي توميسلاف ستركالج في الدقيقة 13 ومهدي ترابي في الدقيقة 16 وأمير حسن زاده في الدقيقة 38.
وكان الوكرة المبادر بالهجوم مبكرا، وهدد مرمى الفريق الضيف عبر تسديدة المصري حمدي فتحي التي صدها الحارس في الدقيقة الثالثة، قبل أن يرسل عمر صلاح كرة خلف الدفاع، لم يلحق بها أيوب عسال أمام المرمى في الدقيقة الثامنة.
ورغم البداية القوية للوكرة على المستوى الهجومي، غير أن أخطاء دفاعية كلفته التأخر بهدفين في غضون ربع ساعة تقريبا، حيث استطاع الفريق الإيراني أن يفتتح النتيجة بعد خطأ من مدافع الوكرة عبد الكريم حسن الذي هيأ الكرة للمهاجم الكرواتي توميسلاف ستركالج داخل المنطقة، سددها هذا الأخير في الشباك مانحا تراكتور الأسبقية في الدقيقة 13 .
وبعد أقل من ثلاث دقائق، استغل الفريق الإيراني خطا دفاعيا جديدا ليسجل هدفا ثانيا عبر مهدي ترابي الذي استثمر تمريرة زميله محمد نادري خلف الدفاع وبدون تغطية، ووضع الكرة من فوق الحارس محمد البكري في الدقيقة 16 .
وحاول الوكرة تدارك التأخر عبر تمهيد العودة إلى المباراة بتقليص الفارق أولا، لكنه اصطدم بتنظيم دفاعي لفريق تراكتور الذي تراجع للمواقع الخلفية وبات يعتمد على الهجمات المرتدة التي منحته هدفا ثالثا بنفس سيناريو الأخطاء، حيث مرر نبيل عرفان مدافع الوكرة كرة بالخطأ إلى أمير حسين زاده داخل المنطقة، لم يجد المهاجم الإيراني الكثير من العناء في إيداعها الشباك في الدقيقة 38، لينتهي الشوط الأول بتفوق الفريق الإيراني بثلاثية نظيفة.
ورمى الوكرة بثقله الهجومي مطلع الشوط الثاني من أجل التسجيل، مجبرا الفريق الإيراني على التراجع، فحاول عيسى العيدوني بتسديدة بعيدة مرت بجوار القائم 50، في حين تألق الحارس الإيراني علي رضا في صد كرة الجزائري فريد بولاية من ضربة حرة في الدقيقة 60، فيما لم يحسن عمر صلاح استثمار الخطأ الدفاعي لفريق تراكتور عندما واجه الحارس لكنه سدد بجوار القائم في الدقيقة 64 .
وأجرى الإسباني ميغيل أنخيل مدرب الوكرة عدة تغيرات بغية تفعيل العمل الهجومي عبر الدفع بكل من خالد محمد وجيلسون دالا، فكاد هذا الأخير أن يسجل عندما وصلته عرضية لوكاس مينديز، فسدد كرة قوية مرت بجوار القائم في الدقيقة 68، فيما أهدر ريكاردو غوميز فرصة سانحة بعدما وصلته تمريرة جيلسون دالا داخل المنطقة لكنه سدد في يد الحارس في الدقيقة 70 .
ورغم الضغط الذي مارسه الوكرة في الدقائق الأخيرة، إلا أن الفريق الإيراني حافظ على توازنه في ظل دفعة معنوية كبيرة كسبها من نتيجة الشوط الأول وحافظ عليها في الشوط الثاني ليخرج بانتصار صريح وثمين بثلاثية نظيفة خارج أرضه في مستهل مشوار البطولة.