الدوحة – الراية:

احتفلت إدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية بتخريج دورات التصنيع الرقمي وورش الفن (السامبي والليزر والتطريز) والتي نظمتها الإدارة وقام بتنفيذها الهلال الأحمر القطري والنادي العلمي القطري ومطافئ (مقر الفنانين)، وشارك في الدورات عدد من نزلاء ونزيلات إدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية.
حضر حفل التخريج اللواء ناصر محمد السيد مدير إدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية وسعادة الشيخ علي بن سلمان آل ثاني المدير الإداري للنادي العلمي القطري والسيد فيصل محمد العمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري والسيد خليفة العبيدلي مدير مطافئ (مقر الفنانين)، إلى جانب عدد من أعضاء مجلس إدارة ومديري قطاعات الهلال الأحمر القطري وعدد من الضباط بالإدارة.
وأكد اللواء ناصر محمد السيد أهمية مثل هذه الدورات التي تساهم في تطوير مهارات النزلاء والنزيلات وتطويع قدراتهم ومواهبهم الإبداعية لتفتح لهم أبوابًا جديدة عقب خروجهم، وأشار إلى أن إدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية تؤمن إيمانًا راسخًا بإعداد وتأهيل النزلاء، وتكرس رسالتها التي تقوم بها للرعاية والإصلاح.
وتقدم مدير إدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية بالشكر لشركاء العمل الداعمين لهذا المشروع وعلى رأسهم الهلال الأحمر القطري والنادي العلمي القطري ومطافئ (مقر الفنانين) كما تقدم بالشكر إلى جميع الجهات التي تقدم خدماتها لرعاية النزلاء وإعادتهم أفرادًا صالحين في المجتمع.
وأوضح الرائد بخيت عبد الله البريدي رئيس قسم الرعاية والتأهيل فيها أن المُتدربين قد تدربوا على التصميم الرقمي ثلاثي الأبعاد والطباعة بالليزر وتصنيع المجسمات بالإضافة للرسم الفني والتطريز.
وألقى السيد فيصل محمد العمادي كلمة أكد فيها الإدراك بقيمة وأهمية الشراكة وتقدم بالشكر لإدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية على تعاونهم ودعمهم الكبير والشكر أيضًا لوزارة الرياضة والشباب متمثلة في النادي العلمي القطري الذي تولى تصميم وتجهيز ورش التصنيع الرقمي وتدريب النزلاء.
وأعرب سعادة الشيخ علي بن سلمان آل ثاني عن سعادته بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري وإدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية، الذي أثمر تمكين النزلاء من التقنيات التكنولوجية الرقمية الحديثة كالطابعات ثلاثية الأبعاد وأجهزة القطع بالليزر، ما يوفر لهم باب رزق جديد بعد حصول المشاركين على شهادة الدبلوم التقني في التصنيع الرقمي المُعتمد من إحدى المؤسسات العالمية المُختصة في هذا المجال.