الدوحة ـ الراية:
لا جديدَ يُذكر ..الوكرة يسير على خطى الغرافة و الريان و يسقط بالثلاثة على أرضه وبين جماهيره أمام ضيفه الإيراني تركتور في بداية مشواره بدوري أبطال آسيا 2 «البطولة الأصغر» في مفاجأة غير سارة للجماهير الوكراوية عطفًا على المستوى المُتواضع الذي ظهر به الفريق في بداية المباراة والانهيار الغريب الذي تعرض له في الشوط الأول والأخطاء الكارثية التي تسببت في دخول مرماه ثلاثة أهداف في 25 دقيقة، وغابت كتيبة النجوم الوكراوية على عكس المتوقع لاسيما من اللاعبين المحترفين الأجانب. وعزز سقوط الوكرة الثلاثيات الآسيوية، و استكمل ما حدث للغرافة الذي سقط أيضًا بثلاثية أمام الاستقلال في طهران بدوري النخبة، وبعده الريان الذي استقبل ثلاثة أهداف أيضًا بشباكه في معقله بأم الأفاعي من الهلال السعودي، في حين كان السد ممثل الكرة القطرية الوحيد الذي عاد بنتيجة إيجابية بعد تعادله مع العين حامل اللقب القاري على أرضه ووسط جمهوره بهدف لكل فريق والنقطة الوحيدة الإيجابية التي خرجنا بها. وكشفت النتائج السلبية والتواضع في المستوى مدى «الهشاشة» في بنية أنديتنا التي تعتبر الأفضل والأقوى محليًا و ظهرت عكس ذلك تمامًا في ظهورها الخارجي الأول، والخوف كل الخوف أن تكون هدفًا لجميع المنافسين و حصالة لمجموعاتها. ومطلوب من الأندية إعادة ترتيب أوراقها فالمشوار القاري طويل، والمرحلة المقبلة تحتاج إلى عمل جبار من تلك الأندية للعودة إلى الطريق الصحيح مبكرًا.