كلية المجتمع تعقد شراكة مع جامعة بريدجواتر الأمريكية

الدوحة الراية:

وقعت كلية المجتمع في قطر مذكرة تفاهم مع جامعة بريدجواتر الحكومية الأمريكية، بهدف تطوير التعاون الأكاديمي والتعليمي المُشترك، وتعزيز الشراكة المستدامة، والاستفادة من الإمكانات المشتركة للطرفين بما يخدم المؤسستين.
وقع مذكرة التفاهم عن جانب كلية المجتمع، الدكتور خالد محمد الحر، رئيس الكلية، ومن جانب بريدجواتر الأمريكية السيد/‏ فريدريك. دبليو. كلارك، رئيس الجامعة، وذلك بحضور عدد من منتسبي كلية المجتمع، بالإضافة إلى مسؤولين من جامعة بريدجواتر الأمريكية، ومندوبي وسائل الإعلام المحلية والأجنبية. وبمقتضى المذكرة، سيعمل الجانبان لتحقيق الهدف الذي وُقعت من أجله المذكرة، لا سيما في المجالات ذات الصلة بمراجعة وإطلاق برامج أكاديمية جديدة، والتعاون في المشاريع البحثية المشتركة، وتقييم مشاريع التخرج، وتنظيم ورش العمل في المجالات الأكاديمية المتعددة ذات الاهتمام المُشترك. و قال الدكتور خالد الحر، رئيس كلية المجتمع: «نثمن هذا التعاون مع جامعة بريدجواتر الأمريكية؛ كمؤسسة حكومية للتعليم العالي، ما يهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة، وإثراء تجربة طلبة الكلية الأكاديمية والتعليمية؛ انطلاقًا من تبادل الخبرات، والمشاريع البحثية المشتركة؛ لبناء مسيرة مهنية حافلة بالنجاح، إضافة إلى الاستفادة من ميزات ورش العمل المشتركة في المجالات الأكاديمية المتعددة، التي ستنعكس بالإيجاب على إمكانات طلبتنا ومهاراتهم». وأضاف: إن مذكرة التفاهم مع جامعة بريدجواتر، تؤكد التزام كلية المجتمع المستمر بالارتقاء بالعلم والمعرفة، وتحقيق التميّز الأكاديمي لطلبتها، وتطوير قدراتهم ومهاراتهم؛ بالتعاون مع مؤسسات أكاديمية محلية، ودولية مرموقة، وبما يدعم جهود الدولة في التنمية البشرية المستدامة، وبناء ودعم الاقتصاد المعرفي بالخبرات، والكفاءات الوطنية. من جانبه، أكد السيد/‏ فريدريك. دبليو. كلارك، رئيس جامعة بريدجواتر الأمريكية، أن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها اليوم؛ تأتي في سياق حرص الجامعة على توسيع آفاق التعاون العلمي والبحثي، وتطوير البرامج الأكاديمية بما يواكب التحديات العالمية، وتمثل فرصة لتعزيز العلاقات الأكاديمية، وتنفيذ برامج مشتركة، وتبادل المعرفة والخبرات بين بريدجواتر وكلية المجتمع، بما يُسهم في تنمية الكفاءات الأكاديمية والبحثية لدى الطلبة والأساتذة على حد سواء، معربًا عن أمله في أن تكون هذه المذكرة بداية لمزيد من التعاون المثمر والمستدام بين المؤسستين.