نيويورك -قنا:

أكدت سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، في افتتاح المناقشة العامة للدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة يحمل كل عام رسائل هامة وحلولًا للأزمات والقضايا العالمية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأضافت سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، في حوار مع وكالة الأنباء القطرية «قنا» أن العالم يتطلع إلى المناقشة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة بوصفها المحفل السنوي الأهم الذي يجمع قادة العالم، مشيرة إلى أنه وبالنظر إلى دور دولة قطر، بقيادة حضرة صاحب السمو، المؤثر على الساحة الدولية والفاعل كعضو بالأمم المتحدة، فإن الأنظار تتجه صوب خطاب سموه أمام المناقشة العامة. وأوضحت المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة أن وضوح الرؤية، ومبدئية المواقف، ورسم معالم حلول عادلة ومستدامة لمُختلف التحديات التي تواجه عالمنا أصبحت من السمات المميزة لخطابات سمو الأمير.
وتابعت أنه «كما في الأعوام السابقة من المنتظر أن ينطوي خطاب سموه على إعادة التأكيد على ثوابت سياسة دولة قطر، التي تشدد على صون وبناء السلام الدولي والإقليمي، والالتزام بسيادة القانون على جميع المستويات، ومركزية حقوق الإنسان وسيادة القانون، وضرورة تعزيز العمل الدولي متعدد الأطراف ودعم الجهود التنموية والإنسانية» . وأشارت إلى أنه من المنتظر أن يسلط الخطاب الضوء على ما تقوم به دولة قطر من جهود حثيثة في ترجمة هذه المبادئ من خلال تيسير تسوية المنازعات بالسبل السلمية والحوار والوساطة، وتقديم المساعدة الإنسانية والتنموية، والنهوض بالعدالة. وخلُصت إلى أن قضية فلسطين هي محور أساسي في خطابات سموه كل عام، مشيرة إلى أنه «هذا العام ستكون للقضية الفلسطينية بالطبع الصدارة بالنظر إلى الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، وتضامن دولة قطر ودعمها الراسخ للشعب الفلسطيني الشقيق، وما تقوم به دولة قطر من أجل التوصل لاتفاق يوقف سفك الدماء ويمهد الطريق لحل شامل وعادل ودائم.