أخبار عربية
عبر برامج مؤسسة «التعليم فوق الجميع» .. فهد السليطي:

قطر تدعم تعليم 17.2 مليون طفل وشاب

100 شريك عالمي لـ «التعليم فوق الجميع» في 65 دولة

930 ألفًا و776 طفلًا عدد المستفيدين من برنامج «الفاخورة»

الدوحة -قنا:

قال فهد السليطي الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع، في حديث لوكالة الأنباء القطرية «قنا» : استطاعت المؤسسة تقديم برامج تعليمية عالية الجودة لأكثر من 17.2 مليون طفل وشاب من خلال 100 شريك عالمي في أكثر من 65 دولة، ما يعكس التزامها بتوفير التعليم الجيد للجميع، بغضّ النظر عن التحديات والعوائق التي تحول دون وصول الأطفال والشباب إلى التعليم.
وأوضح السليطي ل «قنا» أن برامج المؤسسة تشمل مجموعة متنوعة من المشاريع للأطفال والشباب غير المُلتحقين بالمدارس والذين يصعب الوصول إليهم حول العالم، وتتضمن بناء المدارس وتقديم المنح الدراسية وتوفير الموارد التعليمية المبتكرة، وأبرزها برنامج (الفاخورة، أيادي الخير نحو آسيا، وعلم طفلًا، وحماية التعليم في ظل الصراع وانعدام الأمن)، حيث تتعاون مع تسع وكالات تابعة للأمم المُتحدة لتحقيق أهدافها التعليمية والإنسانية في مختلف الظروف. ولفت إلى تعاون المؤسسة، في إطار هذه الشراكات، مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، في دول مثل غامبيا، باراغواي، الصومال، تنزانيا، وزنجبار، وغيرها، حيث سجل أكثر من 5.3 مليون طفل خارج المدرسة، أما برنامج «حماية التعليم في ظل النزاع وانعدام الأمن» فيتعاون مع «اليونيسف» كجزء من التحالف العالمي لحماية التعليم من الهجمات لتأسيس معايير دولية للمساءلة عن الهجمات على التعليم، مضيفًا أن برنامج «الفاخورة» يتعاون مع «اليونيسف» في غزة لتحسين البيئة التعليمية ودعم الصحة النفسية لنحو 756 ألفًا و987 طفلًا، في الوقت الذي يتعاون برنامج «أيادي الخير نحو آسيا» مع «اليونيسف» لدعم تعليم 263 ألفًا و888 طفلًا في بنغلاديش وإندونيسيا ونيبال.

ويعد التعاون مع المنظمات الدولية والشركات في أنشطتها التنموية من ركائز العمل الإنساني والتنموي الذي دأبت عليه جهود دولة قطر النشطة في مناطق متنوعة من العالم، والداعمة والشريكة في برامج متنامية تنفذها منظمات عدة، لاسيما اليونسكو وأوتشا ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، صندوق الأمم المتحدة للسكان، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. ويؤكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع أن العمل مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» بلغ مراحلَ متقدمةً وأبعادًا متنوعة، مبينًا أنه من خلال برنامج «علم طفلا» تم دعم مبادرات «اليونسكو» مثل تقرير GEM 2019، ومشروع مشترك آخر في بلدان رابطة دول جنوب شرق آسيا لتنفيذ التدخلات التعليمية للأطفال المحرومين من التعلم في المنطقة، ويستهدف مئات الآلاف منهم. وأضاف: إنّ برنامج «حماية التعليم في ظروف النزاع وانعدام الأمن» مع «اليونسكو» عمل أيضًا على إنشاء بوابة بيانات TRACE لتعزيز وتصور البيانات المُتعلقة بالهجمات على التعليم، فيما أسهم برنامج «الفاخورة» في دعم النظام التعليمي في العراق من خلال تطوير مناهج جديدة وتدريب المعلمين بالتعاون مع المنظمة الأممية، حيث وصل عدد المستفيدين 930 ألفًا و776 طفلًا. وإلى جانب ذلك، تعاونت مؤسسة التعليم فوق الجميع مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» من خلال برنامج «الفاخورة» لإعادة تجهيز وصيانة 43 مدرسة تضررت خلال النزاع في غزة، حيث استفاد منها 567 ألفًا و600 طفل. وقد تعاون برنامج «الفاخورة» أيضًا مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في مشروعين، أحدهما «المستقبل الديناميكي» لتمكين الشباب الفلسطيني من خلال التعليم العالي والتدريب والأنشطة المجتمعية، حيث استفاد منه ألف شاب. إضافة إلى ذلك، تم التعاون بين الطرفين من خلال برنامج «الحق في التعليم» الذي يهدف إلى إعادة بناء وترميم 99 مؤسسة تعليمية تضررت خلال النزاع في غزة، مع تعزيز الوصول إلى التعليم ل70 ألف طفل وشاب، ودعم الصحة النفسية والفرص الاقتصادية، ناهيك عن التعاون مع «الأونروا» في إعادة حوالي 70 ألف طالب إلى المدارس في الأردن وسوريا ولبنان.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X