المحليات
السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي بالدولة لـ الراية:

صاحب السمو تناول القضايا العالمية وقدّم الحلول الناجحة

القضية الفلسطينية العادلة حاضرة بقوة في خطاب صاحب السمو

الإشادة بدعوة سموه لإيقاف العدوان التدميري الممنهج على غزة

الترحيب بتناول صاحب السمو الحرب الإسرائيلية على لبنان

تعزيز الدور القطري الفاعل في الوساطة لحل النزاعات والحروب

الدوحة – طارق المساعفة وجنان الصباغ:
أشادَ عددٌ من السفراء المُعتمدين لدى الدولة بمضامينِ الخطابِ الذي ألقاه حضرةُ صاحبِ السُّموِّ الشَّيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المُفدَّى، أمام الجلسةِ العامة للدورة التّاسعة والسبعين للجمعيَّة العامة للأُمم المُتحدة، والذي تناولَ فيه قضايا الساعة والتطوّرات العالمية الملحة على مختلف الصعد سياسيًا وأمنيًا وتنمويًا واقتصاديًا، وقالوا في تصريحاتٍ لـ الراية: إنَّ خطابَ صاحب السُّموِّ عبر المنبر الأُممي جاء شاملًا ومشخِّصًا لما يعاني منه النظام الدولي من أزمات وحروب وقضايا شائكة واتّساع الفجوة التنموية بين الشمال والجنوبِ، مؤكدين أنَّ صاحبَ السُّموِّ وضعَ الحلول الناجعة لعالم أكثر عدالة وإنصافًا في خطابه.
وأشادَ أصحابُ السعادة بتركيز سُموّ الأمير في خطابه أمام العالم على القضية الفلسطينية العادلة في ظلّ ما يُعانيه الشعب الفلسطيني من ظلم تاريخي ومجازر وتصفية عِرقية متواصلة من قبل الاحتلال الإسرائيليّ، وغياب العادلة للشعب الشقيق، خاصةً دعوة سُموّه العالم لإيقاف العدوان التدميري المُمنهج على غزة، وكذلك تحذير صاحب السُّموّ من خطورة اتّساع الحرب على غزة لتشمل دولَ الجوار، ما ينذرُ بحربٍ إقليميَّةٍ شاملة، مؤكّدين أنَّ خطابَ صاحبِ السُّموّ يجسّد الموقف القطري الثابت الداعم للقضية الفلسطينيَّة وحقّ الشعب الفلسطيني في إقامة دولتِه على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقيَّة، كما رحّبَ أصحابُ السعادة بتناول خطاب صاحب السُّموّ مخاطر الحرب الإسرائيلية على لبنان والانتهاكات التي طالت المدنيين، وكذلك الأزمات في اليمن وليبيا والحرب في السودان والدعم القطري للشعب السوري، منوّهين بمطالبة سُموّ الأمير بتطبيق ميثاق الأُمم المتحدة في النزاعات الدولية.
ولفتَ أصحابُ السعادة إلى أنَّ خطاب صاحبِ السّموّ يُعزّز الدور القطري الفاعل في الوساطة؛ لإيجاد الحلول السلمية للنزاعات وإنهاء الحروب والأزمات، خاصة الجهود القطرية لإيقاف العدوان على غزةَ، ومن ناحية أخرى، نوَّه أصحاب السعادة بتناول صاحب السُّموّ الأزمات التي تهدد المجتمعات العالمية في ظلّ غياب البرامج التنموية التي تفاقم من أزمات الفقر واللجوء، مشيرين في هذا الصدد إلى انخراطِ دولةِ قطر في العديد من البرامج التنموية العالميّة، خصوصًا في مجالات التّعليم، والصحة، والبيئة، وكذلك المساعدات الإغاثية والتنموية للمُجتمعات الهشّة والفقيرة، وذلك ضمن مساعيها لتنفيذ الأجندة التنموية للأمم المتحدة على الصعيد العالمي.

سفير الكويت لدى الدولة:رسائل مهمة تمسّ القضايا العالمية

أشادَ سعادةُ السيِّد خالد بدر المطيري سفير الكويت في قطر، بخطاب حضرةِ صاحبِ السُّموّ الشَّيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المُفدَّى، أمام الجمعية العامّة للأُمم المتحدة بدورتِها التاسعة والسبعين، وما تضمّنه من رسائل مهمة بشأن القضايا الجوهرية التي تمسُّ العالم بأَسره. وقالَ سعادتُه: إنَّ خطاب صاحب السُّموِّ يعززُ الدورَ القطريَّ الفاعل في الوساطة لإيجاد الحلول السلمية للنزاعات وإنهاء الحروب والأزمات. وأضافَ سعادتُه: «نثمّن ما تضمّنَه خطاب سُموِّه من رسائل بالغة الأهمية تحاكي ما نواجهه من قضايا جوهرية تمسّ العالم بأَسره، ابتداءً من الدور الفاعل الذي تضطلع به دولة قطر بفضل توجيهات صاحب السّموّ وحكمته، ما يساهم في الوساطة لإيجاد الحلول السلمية للنزاعات وإنهاء الحروب والأزمات». ونوَّه سعادتُه بدور الوساطة الذي تلعبُه قطر لوقف العدوان على غزة، ومنع توسع رقعة التّصعيد إقليميًا. وقالَ سعادتُه: إن انخراط دولة قطر الشقيقة في العديد من البرامج التنموية، خصوصًا في مجالات التعليم والصحة والبيئة، يعزّزُ من دور الأُسرة والمجتمعات العالمية، مُرحبًا في هذا الإطار بسعي قطر والتزامها بتحقيق أهداف التنمية المستدامة بما يتماشى مع رؤية قطر 2030 تحقيقًا للسلام والتنمية المستدامة.

سفير الهند:الخطاب يرسّخ جهود الوساطة القطرية

ثمَّنَ سعادةُ السيِّد فيبول سفير الهند لدى الدولة مواقفَ حضرةِ صاحب السُّموِّ الشَّيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المُفدَّى، وأشادَ سعادتُه بخطاب سُموِّه أمام الجمعيَّة العامّة للأمم المتحدة يوم أمسِ. وأضافَ: إنَّ الخطاب تناول مجموعةً من القضايا والمواضيع ذات الأهمية، وأشارَ إلى أن الخطاب يعكس الجهود الملحوظة التي تبذلُها دولة قطر بقيادة صاحب السُّموِّ، في مجال الوساطة وحلّ القضايا العالمية بالطرق السلمية. وتابعَ سعادتُه: إن صاحب السّموّ سلّط الضوءَ على السلام والاستقرار الذي يعد أهمَّ هدفٍ لميثاق الأمم المتحدة. كما أوضحَ سعادتُه أنَّ التحديات العالمية مثل التنمية المستدامة والتقنيات الجديدة التي تجد صدًى واسعَ النطاق كانت ضمن أولويات خطاب سُموّه، مؤكدًا أنَّ باستطاعة الهند وقطر التعاون المشترك بشأن العديد من القضايا المتجسّدة.

السفير راجح بادي: نقدّر دعم صاحب السمو المستمرّ لليمن

قالَ سعادةُ السيّدِ راجح بادي، سفير الجمهوريَّة اليمنيَّة لدى الدولة. إنَّ خطابَ صاحبِ السُّموِّ أميرِ البلاد المُفدَّى، أمام الأُمم المُتّحدة حملَ همومَ الأُمّةِ العربيَّة الكبيرة إلى أرفع قاعةٍ عالميّةٍ، وقد تحدّثَ صاحبُ السُّموِّ بلسان كل عربي حرٍّ غيورٍ على هذه الأُمّةِ، وثمَّنَ سعادتُه ما تضمّنه خطابُ سُموِّه حول اليمن، حيث شدَّدَ صاحبُ السُّموِّ على موقف قطر الثابت الداعم والمُستمرّ لليمن خاصةً تركيزَ سُموِّه على أنَّ أساس الحل في اليمن هو التفاوض ضمن مُخرجات الحوار الوطني والمُبادرة الخليجيَّة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وهي التي تضمن السلام الدائم والشامل في اليمن، ونحن نقدّر لسُموِّ الأمير، وقوفه الدائم والمستمرّ إلى جانب اليمن، خاصةً مع تأكيد صاحبِ السُّموِّ على وَحدة اليمن وسيادته الكاملة وسلامة أراضيه. من ناحيةٍ أخرى، قالَ سعادةُ السفير: إنَّ صاحبَ السُّموِّ حمل معه قضية فلسطين، وعبّر عن كل ما تعانيه هذه الشعوب، وهي تشاهدُ المذابحَ اليومية، وعلى مدار الساعة من قبل القوات الإسرائيليَّة الغاشمة على إخواننا الفلسطينيين في غزَّة. مضيفًا: إنَّ صاحبَ السّموِّ كان صريحًا وواضحًا وشجاعًا خاطبَ العالم خطابًا يأسر العقول والأفئدة، حيث تحدّثَ سُموُّه كإنسانٍ وكزعيمٍ، واصفًا ما يحدثُ في غزة بأنه معسكر اعتقال كبير يتعرض فيه الشعبُ الفلسطيني العظيم لغارات همجية، وقتْل على مدار اليوم من قِبل الطيران الإسرائيلي.

السفير المغربي:قطر وسيط مؤثر يحظى بتقدير عالمي

اعتبرَ سعادةُ السيِّد محمّد ستري، سفير المملكة المغربية الشقيقة لدى الدولة أنَّ خطابَ حضرةِ صاحبِ السُّموِّ الشَّيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المُفدَّى، على منبر الأُمم المُتحدة، تميّزَ من جهة بالدقة والإقناع في توصيف وتحليل الأحداث والقضايا التي تشغلُ بالَ المجتمعِ الدولي، وبالحكمة والرزانة في التعبير عن المواقف، والدفاع عن القيم واقتراح الحلول للتحديات والأزمات من جهةٍ أخرى. وقالَ سعادتُه: وفي هذا الصّدد، تحدّثَ سُموُّ الأمير بإسهاب عن القضية الفلسطينية، خاصةً على مُستوى التضامن السياسيّ والدعم الإنساني، مؤكدًا سُموُّه ضرورةَ التوصل إلى حل عادل لهذه القضية، وبالتالي تحقيق السّلام المنشود في مِنطقة الشرق الأوسط. وتابعَ سعادتُه: كما جدَّدَ، حضرةُ صاحبِ السُّموِّ، في كلمتِه الهامة، موقفَ دولة قطر الداعم لأمن واستقرار كل من لبنان، واليمن، وسوريا، والسودان، وليبيا، مُشيرًا سُموُّه إلى مبادئ ومحددات السياسة الخارجيَّة التي جعلت من دولة قطر الشقيقة فاعلًا ووسيطًا مؤثرًا يحظى بتقدير وإشادة الحكومات والمنظمات الدولية، وفي مقدّمتها الأمم المتحدة.
ونوَّه سعادتُه بحديث سُموِّه بالعَلاقة والعمل المُشترك مع هذه المنظّمة الأممية من أجل تحقيق التنمية المستدامة، مستحضرًا باعتزازٍ النجاحات المتواصلة والإنجازات الكبيرة التي حققتها دولةُ قطر الشقيقة في مختلف الميادين الاقتصادية والاجتماعية والتنموية والثقافية والرياضية، وذلك بفضل القيادة الحكيمة لحضرةِ صاحبِ السُّموِّ، حفظه الله.

السفير الجزائري:التأكيد على ثوابت السياسة القطرية

أشادَ سعادةُ السيِّد صالح عطية، سفير الجمهوريَّة الجزائريَّة لدى الدولة، بما جاء في خطابِ حضرةِ صاحبِ السُّموِّ الشَّيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المُفدَّى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدًا أنّه اتّسم بالشمولية في الطرح والمبدئية في المواقف، وحمل رسائل هامة بخصوص ما يشهدُه العالم اليوم من أزمات خطيرة وتحديات كبيرة تهدد مسار السلم والأمن والاستقرار في العالم، وفي مقدّمتها القضية الفلسطينية.
وأضافَ سعادتُه: لقد كان خطاب سُموِّ الأمير، مناسبةً للتأكيد على ثوابت سياسة دولة قطر الشقيقة، القائمة على اعتماد الوساطة والعمل الإنسانيّ كخيار سياسيّ واستراتيجيّ على المستويَين: الإقليمي والدولي، كخيار لتسوية النزاعات بالطرق السلمية، وذلك عبر تكثيف الجهود الدبلوماسية، وتغليب لغة الحوار، وهي ذات المبادئ والمواقف التي تتشاركُها مع الدبلوماسية الجزائرية والأدوار الفاعلة التي تلعبها على مستوى مجلس الأمن، منذ نيلها العضويةَ مطلع سنة 2024.
وتابع: لقد شكلت القضية الفلسطينية العادلة والعدوان الغاشم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، العنوانَ الأبرزَ والمحورَ الرئيسيَّ في خطاب سُموِّ الأمير، حيث جدّد فيه دعم دولة قطر الراسخ للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وحقّه في إقامة دولته المستقلة.
وبيّنَ سعادتُه: على صعيد تعزيز مسار العمل الدولي متعدد الأطراف، أكّد سُموُّ الأمير على مُواصلة جهود الدعم الإنساني والإغاثي في مواجهة مختلف التحديات الاقتصادية والصحية والبيئية، عبر مختلِف المبادرات لفائدة الدول المنكوبة؛ بسبب الكوارث الطبيعية أو النزاعات المسلحة».

 

السفير فايز أبو الرب:الشعب الفلسطيني يثمن مواقف صاحب السمو الشجاعة

أكد سعادة السيد فايز أبو الرب، سفير دولة فلسطين لدى قطر، أن الشعب الفلسطيني يثمن المواقف الشجاعة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في دعم قضيته العادلة بمختلف المحافل الدولية، وقال السفير الفلسطيني إن خطاب صاحب السمو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس، يجسد الموقف القطري الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، مشددًا على أهمية الخطاب خاصة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة على قطاع غزة والمجازر المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل. وأشار إلى أن خطاب سمو الأمير، أكد أن حل الصراع العربي الإسرائيلي لا يمكن تحقيقه إلا عبر تسوية عادلة تستند إلى القرارات والمواثيق الدولية، وتضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
وأضاف سعادة السفير أن سمو الأمير جدد في خطابه التزام دولة قطر بدعم القضية الفلسطينية، مشيدًا بالمواقف الواضحة والقوية التي تتبناها قطر تجاه حقوق الشعب الفلسطيني. وعبّر عن شكر السيد الرئيس محمود عباس والقيادة والشعب الفلسطيني للدور القطري في التخفيف من معاناته، مشيرًا إلى أن المواقف القطرية الداعمة لم ولن تُنسى أبدًا.
كما أشاد السفير أبو الرب بالخطابات السابقة لسمو الأمير أمام الأمم المتحدة، التي تناولت دائمًا القضية الفلسطينية كأولوية، وأكدت على عدالة مطالب الشعب الفلسطيني وحقه في الحرية والاستقلال. وأوضح أن سمو الأمير شدد على ضرورة إلزام إسرائيل بوقف العدوان وحرب الإبادة وفك الحصار عن قطاع غزة واستئناف عملية السلام بمفاوضات ذات مصداقية، تستند إلى القرارات الدولية، مع جدول زمني لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأشار السفير أبو الرب إلى أن سمو الأمير انتقد مرارًا عجز المجتمع الدولي عن اتخاذ خطوات فعالة ضد التعنت الإسرائيلي وسياسة الاستيطان المستمرة، مشددًا على أن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة لا يمكن أن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال. وأضاف إن قطر تواصل دعمها الإنساني والتنموي لقطاع غزة بالتنسيق مع الشركاء الدوليين، ودعمها المستمر لوكالة الأونروا.

سفير الجمهورية التركية:خطاب يعكس مشاعر شعوب المنطقة

أشاد سعادة الدكتور مصطفى كوكصو سفير الجمهورية التركية لدى قطر، بخطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، خلال الجلسة الافتتاحية للدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وشدد السفير كوكصو على أن خطاب سموه يعكس مشاعر شعوب المنطقة، وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية. وسلط سعادته الضوء على كلمات صاحب السمو بأن «السلطة لا تلغي الحقوق»، وتأكيد سموه على أن «إنهاء الاحتلال وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ليس منة أو هبة من أحد».
وشدد سعادته على انسجام الرؤية التركية مع ما ورد في كلمة صاحب السمو خاصة فيما يتعلق بالتأكيد على أن العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة هو «الأكثر وحشية»، وأن عدم التدخل لوقف هذا العدوان يمثل عجزًا دوليًا كبيرًا.
وقال سعادة السفير إن تحذير سمو الأمير من أن الحرب الدائرة في قطاع غزة «أطلقت رصاصة الرحمة على المصداقية الدولية»، هو نداء صادق لقادة العالم يضعهم أمام مسؤولياتهم التاريخية.
وأشاد السفير بدور قطر الكبير في الوساطة بالقضايا الشائكة وخاصة فيما تقوم به من محاولة لتحقيق وقف إطلاق النار على غزة، مشيرًا إلى خطاب سمو الأمير «بأن الوساطة والعمل الإنساني هما خيارنا السياسي الاستراتيجي على المستوى الإقليمي والدولي، وواجبنا الإنساني قبل السياسي، ولا نمنُّ به على أحد».
ونوَّه كوكصو إلى أن قطر بمواقفها المتسقة مع مبادئها الأصيلة، قد اكتسبت ثقة العالم وحب واحترام الشعوب.

القائمة بالأعمال فرح بري:حضور دائم للبنان في خطابات سمو الأمير

أشادت السفيرة فرح بري، القائم بأعمال السفارة اللبنانية لدى دولة قطر، بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقالت إنّ خطاب سموه «كان خطاب الضمير العربي ووجدان الشعوب العربية إذ رفع الصوت عاليًا تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من حرب إبادة غير مسبوقة ووضع العالم أمام مسؤوليته في وقف هذه الحرب الهمجية». وأضافت قائلةً بأنّ «لبنان دائم الحضور في خطابات ومواقف سمو الأمير الذي لم يدخر جهدًا في سبيل تحقيق الأمن والسلم في لبنان، لا سيما في مواجهة الحرب الشعواء التي تشنها إسرائيل على لبنان وشعبه».
وضمّت صوتها إلى صوت سمو الأمير الذي حذرَ من تدهور الحرب واتساعها، مطلقًا صرخته المدوية أمام المجتمع الدولي: «أوقفوا العدوان على غزة وأوقفوا الحرب على لبنان ليتحقق السلام».
وختمت بإبداء الشكر الجزيل لسمو الأمير على مواقفه الداعمة للبنان وشعبه ودولة قطر الشقيقة والحبيبة التي لم تتوقف يومًا في الوقوف إلى جانب لبنان.

سفير سلطنة عمان: خطاب مشرف يدافع عن القضية الفلسطينية

قال سعادة السيد عمار بن عبدالله بن سلطان البوسعيدي سفير سلطنة عمان لدى الدولة إن خطاب صاحب السمو أمير البلاد المفدى أمام الأمم المتحدة كان مشرفًا لحرص سموه على تناول القضية الفلسطينية العادلة في استهلال كلامه عبر المنبر الأممي يوم أمس، ونوه سفير السلطنة ببدء صاحب السمو خطابه بجملة: «كل عام أقف على هذا المنبر وأبدأ كلمتي بالحديث عن القضية الفلسطينية» مؤكدًا أنه
نقطة استهلال مُشرفة تعكسها كلمة حضرة صاحب السمو ومدى حضور القيادة القطرية واهتمامها ودفاعها عن القضية الفلسطينية والقضايا العربية والإقليمية والعالمية، والدور الذي تلعبه الدبلوماسية القطرية في المساهمة بحلحلة النزاعات والجلوس على طاولة الحوار لضمان السلم والعدالة للبشرية ونبذ الحروب والاقتتال من أجل خلق أمن وسلام شامل ودائم للجميع. وتابع سعادته: وإذ أننا نتفهم استياء سمو الأمير في كلمته من تهميش الحقوق الأصيلة للشعوب واستبدال مفهوم العدالة بالقوة وغض ممثلي القوى الرئيسية في هذا العالم عن الظلم والغُبن والسعي لتحقيق مصالحها على حساب الشعوب والأمم.
وأضاف سعادته: كما نُثمن ونُقدر الرسائل التي تضمنتها كلمة سموه في سعي دولة قطر الشقيقة للمشاركة الفاعلة في مجابهة التحديات العالمية الراهنة وسعيها الدؤوب للإسهام الحقيقي في خلق وتحقيق مستقبل أفضل وعادل للجميع، وذلك من خلال دورها الإنساني المُشرف في قضايا تهمنا وتهم شعوب العالم.

سفير طاجيكستان: قطر تدعو لعالم أكثر إنصافًا واستقرارًا

أكد سعادةُ السيد نور مراد محمد علي سفير جمهورية طاجيكستان لدى دولة قطر أن خطاب صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة شخّص الأزمات والعلل التي يعاني منها النظام الدولي، وقال سعادته إن صاحب السمو لم يكتف بتحديد مواطن الخلل والأزمات العالمية بل وضع الحلول الناجحة لعالم أكثر إنصافًا وأمانًا واستقرارًا، وأضاف سعادته إن رسالة صاحب السمو كانت ضرورة لتضافر الجهود الدولية للوقوف صفًا واحدًا في وجه التحديات وضمان مستقبل أكثر إشراقًا للأجيال القادمة حيث لا حروب ولا فقر ولا أزمات لجوء، وأوضح سعادة السفير نور مراد محمد علي إن دولة قطر تواصل تمسكها بالموقف المبدئي من عدالة القضية الفلسطينية، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني الشقيق حاليًا مع تصاعد مخاطر توسع الصراع إقليميًا، مثمنًا جهود الوساطة القطرية مع الشركاء للتوصل لوقف إطلاق نار شامل في قطاع غزة، معبرًا أن طاجيكستان تعتبر أيضًا أن الوساطة والدبلوماسية والمفاوضات هي الحل السلمي الوحيد لوقف النزاعات الإقليمية والدولية.
مشيرًا في هذا الصدد إلى أن دولة قطر تحت القيادة الحكيمة لصاحب السمو أصبحت نموذجًا ناجحًا للعمل الإقليمي والدولي متعدد الأطراف ورائدة في المبادرات الإنسانية ودبلوماسية الوساطة بانخراطها الناجح في أكثر من ملف.

القائم بالأعمال: صاحب السمو حريص على مصلحة الشعب السوري

قال بلال تركية القائم بالأعمال لدى السفارة السورية: تابعنا باهتمام بالغ خطاب سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر في اجتماعات الدورة ال79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي جاء خطابًا شاملًا تناول فيه أهم القضايا الدولية والإقليمية، وعلى رأسها القضايا العربية المركزية. ولا يسعنا إلا أن نعبر عن عميق تقديرنا لتجديد سموه دعم دولة قطر الثابت لقضية الشعب السوري، وتأكيده على ضرورة التمسك بقرارات الشرعية الدولية والتحرك الجاد لإيجاد حل سياسي شامل في سوريا، والتأسيس لمستقبل أفضل لكل السوريين. وأضاف: لقد أوضح سمو الأمير أن موقف دولة قطر واضح منذ البداية، وحريص على مصلحة الشعب السوري الشقيق ولقد جدد سموه دعوة الأطراف والدول ذات الصلة لأن تشارك دولة قطر قناعتها بضرورة الحوار والعمل على إنهاء هذه المأساة الممتدة وفقًا لإعلان جنيف 1 وقرار مجلس الأمن 2254، بما يحقق تطلعات الشعب السوري ويحافظ على وحدة سوريا وسيادتها واستقلالها.
ولقت إلى أن خطاب سموه يؤكد على أن سوريا ستظل ضمن أولويات القيادة القطرية، ونشهد ذلك دومًا عبر الجهود الدبلوماسية المستمرة التي تبذلها دولة قطر لإيجاد حل للأزمة السورية، والتأكيد على حقوق الشعب السوري. إننا نجدد شكرنا لسمو الأمير على دعمه المستمر للقضية السورية ومواقفه النبيلة تجاه الشعب السوري.

سفير كازاخستان:ريادة قطرية في تنفيذ الأجندة الأممية

قال سعادة السيد أرمان إيساغالييف، سفير كازاخستان لدى الدولة إن كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة جاءت تأكيدًا على موقف قطر الثابت تجاه القضايا الأكثر إلحاحًا، ومنها القضية الفلسطينية، حيث تزامنت كلمة سمو الأمير مع الوضع المتصاعد في الشرق الأوسط. وأضاف «نقدر تقديرًا عاليًا الدور الرائد الذي تلعبه قطر في الوساطة لإيجاد حلول طويلة الأمد للعديد من الصراعات الحالية والممتدة في المنطقة والعالم، حيث توحد السياسة الخارجية القطرية والكازاخستانية من خلال فهم عميق لضرورة تعزيز الشراكة والتعاون الوثيق بين دول منطقتنا لمواجهة التهديدات والتحديات المتزايدة غير المسبوقة يتعرض لها عالمنا اليوم.ولفت سعادته إلى أن المبادرات التي أعرب عنها صاحب السمو في كلمته تستحق اهتمامًا خاصًا، نظرًا للدور الرائد لدولة قطر في دفع الأجندة الأممية وتنفيذ المشاريع الرامية إلى القضاء على الفقر وتعزيز الرفاه الدولي والحصول على التعليم الجيد في الدول المتنامية والنمو الاقتصادي وإيجاد حلول لتغيير المناخ. وقال سعادته إن كلمة سمو الأمير اكتسبت أهمية خاصة في ظل الحاجة الماسة إلى توحيد الجهود العالمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. مشيرًا إلى المساهمات القطرية الهائلة في تعزيز الاستقرار والسلم الدوليين والجهود الناجحة التي بذلتها قطر مؤخرًا على المستويين العالمي والإقليمي تجسد موقعها الخاص في المجتمع الدولي.

سفير فيتنام: الخطاب يعزز بناء السلام

أشاد سعادة السيد نغوين هوي هياب سفير جمهورية فيتنام لدى الدولة بالكلمة التي ألقاها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمام الأمم المتحدة، والذي دعا لتعزيز الحوار والمصالحة، وحل النزاعات بالطرق السلمية. وقال سعادته: «حظيت كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر باهتمام واسع النطاق بفضل الرسائل التي عكست موقف دولة قطر الواضح وإصرارها على بناء السلام وتعزيز التعاون والتنمية». وأضاف سعادته: «خطاب صاحب السمو يشدد على موقف الدولة الثابت تجاه القضية الفلسطينية ومبدأ حل الدولتين، مشددًا على ضرورة وقف إطلاق النار على غزة، وأهمية التوصل إلى اتفاق لوقف لإيجاد حل شامل وعادل ودائم».

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X