المحليات
ينظمه مركز «إرثنا» بالتعاون مع وزارتَي البيئة والرياضة والشباب

انطلاق فعاليات أسبوع قطر للاستدامة.. اليوم

الدوحة  الراية :

يعلنُ مركز «إرثنا»، عضو مؤسَّسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليومَ عن إطلاقِ النسخة التاسعة من أسبوع قطر للاستدامة بالتعاون مع وزارة البيئة والتغيُّر المُناخي، ووزارة الرياضة والشباب وجزيرة الاستدامة، أوَّل محطة لإعادة التّدوير في قطر.

ويعدّ أسبوعُ قطر للاستدامة أكبر حملة مجتمعيَّة تقامُ سنويًا في دولة قطر؛ لتعزيز الاستدامة البيئيَّة، حيث تستمر فعالياته على مدار أسبوع كامل، وتشهد مئات الأنشطة التي تنظمُها جهاتٌ مختلفة من القطاعَين: الحكومي والخاص، ومؤسسات المجتمع المدني في جميع أنحاء الدولة.

ويرى المهتّمون بالشأن البيئي أنَّ أسبوع قطر للاستدامة، يساهمُ بدور رائد في تحقيق أهداف دولة قطر المتعلقة بالاستدامة، من خلال تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، ودعم جهود الدولة في تعزيز الوعي البيئي لدى أفراد المجتمع، وتشجيعهم على اتّخاذ خطوات فعَّالة في سبيل المحافظة على البيئة. وتزخرُ نسخةُ هذا العام بالعديد من الأنشطة وورش العمل، حيث ستشهد إطلاق النسخة الرابعة من حوار قطر الوطني حول تغيُّر المناخ، الذي سيُعقد في 1 و2 أكتوبر المقبل؛ بهدف تعزيز العمل المناخي الجماعي في دولة قطر، وبلورة رؤية مشتركة حول كيفيَّة التصدي للتغيّرات المُناخية.

ويحظى أسبوع قطر للاستدامة كل عام بدعمٍ واسعٍ من الشركاء الاستراتيجيين، من خلال تنظيمهم ورعايتهم مئات الأنشطة والفعاليات؛ إيمانًا منهم بأهمية هذه الفعاليات في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.

وكانَ الدكتور جونزالو كاسترو دي لاماتا، المُدير التنفيذي لمركز إرثنا، قد أكَّدَ في تصريحات صحفية التزامَ المركز بمواصلة الجهود الرامية إلى تعزيز الاستدامة، مُشيرًا إلى التأثير الهائل للمبادرات المحلية في حماية البيئة، لا سيما أسبوع قطر للاستدامة لما يتضمنه من أنشطة بيئية عديدة ومتنوعة تنظم في مختلف أنحاء الدولة.

وقالَ: «نهدفُ من خلال أسبوع قطر للاستدامة 2024 إلى إحداث فارق إيجابي ملموس، وتعزيز الثقافة المجتمعية بضرورة الحفاظ على البيئة باعتبارها مسؤوليةً مشتركةً بين الجميع».

وأضافَ: «سجّلت نسخةُ العام الماضي أكبر نسبة مشاركة في تاريخ الحملة، حيث شهدت تنظيم أكثر من 470 فعالية، وشارك فيها 200 ألف فرد تقريبًا، ونأمل أن تواصل النسخة المقبلة هذا النجاح، وأن تحقق تغييرًا إيجابيًا يعود بالنفع على المجتمع والأجيال المقبلة».

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X