من الواقع.. مؤسسة مستقلة للذكاء الاصطناعي
صدر قرار مجلس الوزراء رقم (10) لسنة 2021 بإنشاء لجنة الذكاء الاصطناعي في 1/9/2021. وجاء القرارُ بأن تُنشأ بوزارة المواصلات والاتصالات (أصبحت الآن ضمن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات) لجنة تسمى «لجنة الذكاء الاصطناعي» ، وتُشكل من ثلاثة ممثلين عن الوزارة المذكورة، يكون من بينهم الرئيس، وممثل عن معهد قطر لبحوث الحوسبة، نائبًا للرئيس، وعضوية ممثل عن كل من:
1 – وزارة الداخلية.
2 – التجارة والصناعة.
3 – وزارة التعليم والتعليم العالي.
4 – واحة العلوم والتكنولوجيا.
5 – جامعة حمد بن خليفة.
6 – جامعة قطر.
7 – الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي.
8 – بنك قطر للتنمية.
9 – عضو من ذوي الخبرة يختاره وزير المواصلات والاتصالات.
و تضطلع اللجنة بالمهام والمسؤوليات والاختصاصات التالية:
1 – وضع آليات تنفيذ استراتيجية قطر للذكاء الاصطناعي، ومُتابعة ذلك، بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية في الدولة.
2 – الإشراف على البرامج والمبادرات المُتعلقة بالذكاء الاصطناعي التي تطلقها الوزارات والجهات المعنية في الدولة، وضمان وصولها للقطاعات وإنجازها ومراجعتها، بالتنسيق مع تلك الوزارات والجهات.
3 – وضع التوصيات الخاصة بخطط وبرامج إعداد الكوادر البشرية في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي، بالتنسيق مع الجهات المعنية في الدولة.
4 – اقتراح أنشطة وفعاليات، لدعم الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي والبحث العلمي في هذا المجال.
5 – إنشاء قنوات الاتصال مع المؤسسات الدولية والجهات الخارجية المُختصة، ووضع أطر التعاون معها، ومتابعة التطورات والمستجدات في مجال الذكاء الاصطناعي، بالتنسيق مع الجهات المختصة في الدولة.
6 – المشاركة في المؤتمرات والندوات المحلية والإقليمية والدولية ذات العلاقة بالذكاء الاصطناعي.
7- إعداد التقارير الدورية عن مدى تقدم تنفيذ استراتيجية قطر للذكاء الاصطناعي.
دخلنا الآن السنة الرابعة منذ تاريخ إنشاء هذه اللجنة، والمطلوب هو تجذير هذا التوجه، والانطلاق بها من خلال تنفيذ استراتيجية قطر للذكاء الاصطناعي، التي تم اعتمادُها سابقًا.
ولأهمية التطورات التي يشهدُها العالم الآن في هذا المجال، أرى أن تتحول هذه اللجنة إلى «مؤسسة قطر للذكاء الاصطناعي» .. لتفعيل مهامها المنوطة بها، وتنفيذ دورها في برامج التنمية التي تشهدها بلادنا في جميع المجالات.