تطوير أنظمة الرعاية الصحية لتحسين تشخيص الأمراض
استخدام التكنولوجيا الحديثة في تشخيص الأمراض
الدوحة الراية:
أوصى المشاركون في الأسبوع القطري العاشر لسلامة المرضى الذي نظمته وزارة الصحة العامة بتطوير أنظمة الرعاية الصحية لتحسين دقة تشخيص الأمراض بالاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في هذا المجال، مما يؤدي في النهاية إلى تحسين جودة الرعاية الصحية. وأكد المشاركون بتوصياتهم في ختام الأسبوع الذي عُقد تحت شعار «تحسين التشخيص من أجل سلامة المرضى» وشهد مشاركة واسعة من الخبراء المحليين والدوليين وممثلي مختلف المؤسسات الصحية ضرورة مواصلة الجهود والتعاون من أجل تعزيز مفهوم سلامة المرضى في مختلف مؤسسات القطاع الصحي، وتدريب الكوادر الصحية وتزويدهم بالمهارات اللازمة لرفع مستوى الوعي بأهمية سلامة المرضى.
وضمت قائمة المشاركين قادة القطاع الصحي في الدولة، والعاملين بالقطاع الصحي، وكذلك المرضى وعائلاتهم وممثلي المرضى، إلى جانب مشاركة بعض القطاعات الهامة في الدولة مثل وزارة الدفاع والخطوط الجوية القطرية من خلال الخدمات الطبية التابعة لها. وتضمن الأسبوع القطري لسلامة المرضى سلسلة من الفعاليات والأنشطة بما فيها ورش عمل حول أساسيات تحسين الجودة، ومهارات الاتصال للإفصاح عن الأخطاء الطبية في حال حدوثها وتجنبها في المستقبل والرعاية المتمحورة حول الفرد، بمشاركة 288 ممارسًا صحيًا.
كما انعقد ضمن الفعاليات المؤتمر العلمي للأسبوع القطري بمشاركة أكثر من 1900 متخصص في مجال الرعاية الصحية، حيث تم استعراض أحدث التطورات في مجال التشخيص وسلامة المرضى، والتأكيد على أهمية التشخيص الدقيق الذي يعد أساس الرعاية الصحية الآمنة والفعالة، وكذلك على دور التكنولوجيا الحديثة في تحسين دقة التشخيص وتقليل الأخطاء الطبية. وضمن الحملة التوعوية التي تضمنها الأسبوع القطري أقيم جناح توعوي في أحد المراكز التجارية، كما قامت العديد من الجهات والمؤسسات المهمة بالدولة بإضاءة مبانيها باللون البرتقالي، بينما أقام عدد من المؤسسات الصحية العديد من الاحتفالات في مواقعها من خلال عقد محاضرات ومسابقات لتوعية العاملين وتحفيزهم وتشجيعهم على مواصلة الجهود لحماية سلامة المرضى وتحسين جودة الرعاية الصحية.