الدوحة – قنا:
نظمت وزارةُ الصحة العامة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ورشتيْ عمل حول الخطة الوطنية للإدارة المُتكاملة لنواقل الأمراض ومكافحتها في قطر والإدارة المتكاملة لنواقل الأمراض وإدارة المبيدات.
شارك في الورشتين 160 من ضباط الاتصال والممثلين المعنيين عن الإدارات الصحية من جميع القطاعات الصحية الحكومية والخاصة والوزارات المعنية. تضمنت ورشتا العمل العديدَ من المُحاضرات قدمها 3 استشاريين من الفريق الزائر من منظمة الصحة العالمية، وذلك بهدف رفع الوعي حول الخطة الوطنية المُستحدثة للإدارة المُتكاملة لنواقل الأمراض ومكافحتها في قطر والتي تعتمد على عدة ركائز رئيسية وهي اتخاذ القرارات المُستندة على الأدلة، والنهج المتكامل، والتوعية والتعبئة الاجتماعية والتشريعات اللازمة، وتعزيز التعاون مُتعدد القطاعات، وبناء القدرات. كما تم استعراض الخطة الوطنية المُستحدثة للإدارة المتكاملة لنواقل الأمراض ومكافحتها في قطر، والحاجة إلى مشاركة المجتمع في جهود مكافحة نواقل الأمراض، وتحديث إرشادات السياسات والأدوات ومجالات مراقبة مقاومة المبيدات وإدارتها، إلى جانب استعراض الوضع الحالي للملاريا في إقليم شرق المتوسط ومناقشة التحديات المتزايدة لنواقل الأمراض مثل الملاريا وحمى الضنك، ومبادرات تعزيز بناء القدرات في مجال مكافحة الإدارة المتكاملة لنواقل الأمراض وإدارة المبيدات. وأكد الدكتور حمد الرميحي مدير إدارة حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بوزارة الصحة العامة على أهمية تطوير وتنفيذ الخطة الوطنية للإدارة المتكاملة لنواقل الأمراض ومكافحتها في قطر للحد من انتشار الأمراض المنقولة بالنواقل على المستويين العالمي والإقليمي.
وأشار في كلمة له إلى أن العديد من العوامل مثل تغيُر المُناخ وزيادة الرطوبة وهطول الأمطار تخلق ظروفًا مثالية لتكاثر النواقل المسببة للأمراض.