أسرتنا.. صفحة أسبوعية متخصصة تصدرها الراية كل جمعة إعداد: جايزه النومسي
تسهم في تحويل المشاعر شديدة الحساسية إلى مكاسب
نصائح لتجنّب التوتر خلال تربية الصغار
الدوحة – الراية :
يوضّح خبراءُ التربية وعلم النفس السلوكيّ، أنَّ الآباءَ شديدي الحساسية، يكونون أكثر قدرةً على فهم طفلهم والاستجابة بشكل أسرع وأكثر ملاءمةً لاحتياجاته على المدى الطويل، كما تكون العلاقاتُ الوثيقةُ التي يبنيها الآباء من هذا النوع مع أبنائهم متينة جدًا، وغالبًا ما يتميزون بشدة الإخلاص، ويعملون على الحفاظ على علاقاتِهم.
ونظرًا لأنَّ المشاعر والأفعال السلبية تؤثر في الآباء شديدي الحساسية بسهولة، فهم أكثر ميلًا لحماية أطفالهم إذا اعتقدوا بأنهم مهددون بأي شكل من الأشكال. على سبيل المثال، كونهم أكثر حساسية للنبرة العاطفية، فقد يلتقطون المؤشرات الدقيقة للتفاعلات التي ينقلها أطفالهم إليهم، فيصبحون أقل ميلًا إلى تجاهلهم، أو افتراض أن كل شيء على ما يرام.
ومن بين النّصائح التي يجب عليهم اتباعُها لعدم الانجراف إلى التوتر خلال تربية الصغار، إعادة صياغة ما يسمى بـ »المشاعر السلبية» باعتبارها تنبيهات ومؤشرات لإعادة تعريف المعلومات، والتأكيد على أنها مجرد معلومات وليست دليلًا على وجود كارثة وشيكة، كذلك يجب التقليل من التعرُّض للأضواء الساطعة والضوضاء الصاخبة، ويجب طلب المساعدة عند الضرورة من الأهل والأصدقاء أو حتى من المختصين عند الحاجة. أيضًا من المفيد دومًا أن يتحققوا مما يشعرون به ويحتاجون له وما يقدمونه من قيم ومشاعر وخبرات في رحلة تربيتهم لأبنائهم.
وحسب الخبراء فإنَّ الحساسية لها 4 جوانب رئيسية في السلوكيات اليومية، وهي: معالجة المعلومات بصورة عميقة ودقيقة، والانتباه للتفاصيل، وردود الفعل القوية على المحفّزات البيئية: (الأضواء، الأصوات، الروائح)، بالإضافة إلى التعاطف والاستجابة العاطفية القوية، مثل: الشعور بمشاعر الآخرينَ، والاستجابة العالية والحسّاسة للمحفزات، مثل: سرعة، وشدَّة الانفعال.
صحة.. كوب قهوة يوميًا يحمي من الخرف
توصلتْ دراسةٌ حديثةٌ إلى أنَّ شربَ القهوة، والشاي، قد يخفضُ خطرَ الإصابة بالخَرَف.
ووجدَ باحثون في جامعة نينغشيا الطبية في الصين أنَّ بعض شاربي القهوة أو الشاي ينخفضُ لديهم خطر الإصابة بالخَرَف. ونشرت الدراسةَ مجلةُ تقارير علمية (Scientific Reports).
ولكن وجد الباحثون أنَّ الفائدة كانت أكثر احتمالية للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، والذين شربوا عددًا معينًا من الكؤوس يوميًا. ويبدو أن نوع القهوة الذي يشربونه كان مهمًا أيضًا.
تأتي النتائج من البيانات الصحية لأكثر من 450 ألف مشارك في البنك الحيوي بالمملكة المتحدة، والذين جرت متابعتهم لمدة 15 عامًا في المتوسط. وشُخّص ما يقرب من نصفهم بارتفاع ضغط الدم.
وكان شاربو القهوة الذين يُعانون من ارتفاع ضغط الدم والذين قالوا إنهم يستهلكون نصف كوب إلى كوب واحد في اليوم أقلّ عرضةً للإصابة بأي شكل من أشكال الخَرَف، مقارنةً بأولئك الأكثر عرضة للخطر، والذين يشربون 6 أكواب أو أكثر يوميًا.
وفي الوقت نفسه، كانَ شاربو الشاي الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، والذين يشربون 4 إلى 5 أكواب في اليوم، أقلّ عرضةً للإصابة بالخَرَف، مقارنةً بأولئك الأكثر عرضة للخطر، والذين لا يشربون الشاي على الإطلاق.
وهذا يعني أنَّ الاعتدال في شرب القهوة، وعدم الإفراط فيه، يرتبط بخفض خطر الخَرَف.
ديكور.. ديكورات منزلية تناسب الخريف
مع اقترابِ حلولِ فصلِ الخريفِ، يمكن القولُ وداعًا للألوان الساطعة والباردة التي طغت على الديكور الصيفي، لنرحّب بالألوان الترابية التي تُوحي بالدفء والحميمية والتي يمكن لكل ربة منزل تطبيقها لتشعر أن أجواء المنزل باتت أكثر جماليةً وتميزًا ورقيًا. وحسب الجزيرة نت، فإن تجديد ديكورات البيت في فصل الخريف يحتمل الكثير من الأفكار التي تمكّن من اختيار ما يناسب مختلف الأذواق؛ حتى لا يمر هذا الفصل دون الشعور به، ومن أجل إيجاد التناغم في جو خريفي دافئ. ويقدم الخبراء بعض النصائح المهمة لاختيار الألوان والتنسيق بينها وبين الإكسسوارات.
ولمزيد من الإحساس بجو الخريف؛ يمكن وضع مرآة متوسطة الحجم مع إطار بلون الخشب وعلى شكل أوراق الشجر، وتعليقها ليكتمل ديكور الغرفة. ويعطي اللون البني – وهو لون جذوع الشجر – شعورًا بالجوّ العام للخريف، ويمكن اختياره لأحد جوانب غرفة النوم مع البيج الفاتح الكريمي لباقي جوانب الغرفة، ومن الجميل أن تكون الأرضية باركيه بلون الخشب الطبيعي، ولخلفية السرير يمكن صنع خلفية خشبية بلون الحائط نفسه، وهو البني الداكن.
كما أنَّ اللون الأصفر من أكثر الألوان المرتبطة بفصل الخريف، وتوجد منه درجات كثيرة؛ ولكن عند اختياره كلون للديكور؛ يجب اختياره مائلًا للذهبي المطفي للون الجدران، واختيار الأرضية باركيه بلون الخشب الفاتح، إضافةً لاختيار اللون الأصفر للستائر ووحدات الإضاءة.
جمال.. سمك السردين مِفتاح جمال البشرة
يعدّ سمكُ السردين بمثابة مِفتاح جمال وشباب البشرة بفضل محتواه العالي من الأحماض الدهنية «أوميغا 3» والبروتينات والفيتامينات المهمّة للبشرة.
مجلة «ستايل بوك»، أوضحت عبر موقعها على شبكة الإنترنت، أنَّ سمك السردين غني بأحماض أوميغا 3 الدهنية، خاصة «إيه بي إيه» و «دي إتش إي»، والتي تتمتع بتأثير مضاد للالتهابات، وبالتالي يمكن أن تساعد في تخفيف مشاكل الجلد، مثل: حَبّ الشباب والأكزيما، وحتى التورّم. علاوة على ذلك، تساعد الخصائصُ المضادة للالتهابات لأوميغا 3، وخاصة الأحماض «إيه بي إيه» و »دي إتش إي» على تخفيف متاعب الأمراض الجلدية، مثل: الأكزيما، والصدفية.
ويمكن لهذه الأحماض الدهنية أيضًا إبطاء شيخوخة الجلد عن طريق تقليل الأضرار الناجمة عن التلوث البيئي.
وبالإضافة إلى محتواه العالي من أحماض أوميغا 3 الدهنية، يحتوي السردين على مكونات مفيدة أخرى، حيث إنه يعد مصدرًا ممتازًا للبروتين، وهو أمر بالغ الأهمية بشكل خاص لبنية الجلد. وبدون كَمية كافية من البروتين، يصبح الجلد أقل قدرة على إصلاح الضرر، ما يجعل المعركة اليومية ضد التأثيرات البيئية أكثر صعوبة. ويمكن للسردين توفير اللبنات الأساسية اللازمة هنا.
وإلى جانب أوميغا 3 والبروتينات، يحتوي السردين أيضًا على فيتامين «د» والسيلينيوم.
ويعمل فيتامين «د» على تقوية حاجز الجلد، بينما يعمل السيلينيوم كمضاد للأكسدة لدرء الأضرار التأكسدية، وبالتالي منع شيخوخة الجلد المبكّرة.
لايف ستايل.. 4 مبادئ غذائية للتمتع بجسم صحي
أكَّدَ خبيرُ العمر الصحي الطويل بيتر ديامانديس، أنَّه رغم أن هناك 8 مليارات شخص، ينتظرون دورهم للوصول إلى الشيخوخة، لكن الأبحاث تشير إلى أن «عوامل نمط الحياة تلعب دورًا حيويًا في تقدمنا في السن»؛ ليس من خلال تناول طعام صحي وممارسة الرياضة فحسب، ولكن عبر بناء «عقلية العمر الصحي الطويل».
وحسب تجرِبة جرّاح الأعصاب الأمريكي جوزيف مارون والتي استعرضتها الجزيرة نت، هناك 4 مبادئ غذائية للتمتع بجسم صحيّ، أولها اتباع النظام الغذائي المتوسطي، لتركيزه على الفواكه والخَضراوات والحبوب الكاملة والفاصوليا والبقول والدهون الصحية مثل زيت الزيتون، إلى جانب الأسماك واللحوم في بعض الأحيان، كذلك تجنب الأطعمة فائقة المعالجة، مثل ألواح البروتين والهوت دوغ والمشروبات الغازية والوجبات المعبأة والحلويات ورقائق البطاطس، لما تتضمنه من إضافات وأملاح وسكريات ودهون مشبعة، ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض، مثل: السرطان، والخرف، وأمراض القلب.
أيضًا تتضمن المبادئ تجنب الدهون المتحولة، كما يجب التقليل من السكر، يقول مارون: إن النظام الغذائي الأكثر صحة يتضمن «تجنب الكثير من الأشياء التي يحب الناس تناولها، بما فيها السكر».