الدوحة – أحمد مصطفى:
كرّمت مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية للبنين المُعلمينَ الذين ارتقوا للتقاعد هذا العام، والحاصلين على الامتياز للعام الدراسي الماضي خلال الاحتفال بيوم المعلم، ووجَّه الأستاذ إسماعيل عبدالباقي شمس مدير المدرسة في تصريحات لـ الراية رسالة شكر لمعلمي المدرسة ومعلمي دولة قطر تقديرًا لدورهم الفعال في بناء الأجيال القادمة والارتقاء بهم وبأفكارهم، وأشاد بدور المعلم الكبير في الحفاظ على الهوية، كما أشاد بالجهود التي تقوم بها الوزارة من أجل تنمية وتطوير المُعلم. ونصح الطلابَ بالانخراط في مجال التدريس والالتحاق بكلية التربية مشيرًا إلى أن الدولة وفرت العديد من الحوافز لتشجيع الطلاب على الإقبال على مجال التعليم .
وقال الأستاذ إبراهيم الهنداوي معلم الاجتماعيات في مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية للبنين الذي ارتقى للتقاعد هذا العام: إن مهنة المعلم بالنسبة له من أرقى المهن، كونه يُعتمد عليه في تنشئة الجيل القادم والحرص على إيصال أقصى درجات المعرفة لهم، وأشار إلى أنه بعد مزاولته لمهنة المعلم لثلاثة عقود من الزمن يجد هناك فروقات كبيرة حدثت منذ بداية ممارسته لمهنة المعلم إلى يوم تقاعده، فخطة البلاد المُستقبلية لرؤية عام 2030 أدت لنهضة البلاد في جميع المجالات وعلى رأسها التعليم، وطالبُ اليومِ توفرت له كل سبل الرفاهية من أجل تعلمه.
ووجه الأستاذ عبدالحميد محمد معلم المواد الجغرافية في مدرسة عمر بن الخطاب الشكر لزملائه المعلمين على جهودهم الراسخة في بناء الأجيال القادمة، وكونهم المُخرج التربوي والعلمي من أجل النهوض بالبلاد ورفع مكانتها.
وقال الأستاذ طارق صفوت منسق مادة الفيزياء في مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية للبنين إن مهنة المعلم هي رسالة تقدم لطلاب اليوم لكي يصبحوا قادة الغد ويقودوا البلاد لنجاحات عديدة في شتى المجالات.
وقال الأستاذ عبدالله أحمد منسق الكيمياء في مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية للبنين: إن مهنة المعلم تمثل له رسالة مملوءة بالمتعة والشغف قبل أن تكون وظيفة. ووصف الأستاذ علي كيلاني منسق اللغة العربية في مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية للبنين مهنةَ المعلم بأنها تمثل حجر الزاوية لعملية التعليم كونه لايقوم إلا على أكتاف المعلمين بصورة أساسية، نظرًا لتعاملهم المباشر مع الطلاب ويحاولون بث روح الابتكار والجدية والتقدم للبلاد، وأشاد الأستاذ علي بحقوق المُعلم المتوفرة له من قبل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، حيث المُناخ التعليمي الجيد لتحفيزه والرفع من قدره، ويرى الأستاذ عبدالله محمد منسق مادة التربية الإسلامية أن مهنة المعلم رسالة في الأساس إذا تم تأديتها بشكل صحيح وبشغف وحب، فقيمة الأمم تقاس بالتعلم والتعليم لذا فالمعلم يُعد الركيزة الأولى في بناء الأمم، ونوه الأستاذ عبدالله بأن للدولة الحظ الأوفر إن وجهت اهتمامها في سبيل تطوير التعليم والمعلم، فأدركت أن تميزها ينبع من الاهتمام بالمعلم والعناية القصوى بالتدريب والتطوير.
وقال الطالب عبدالرحمن الجابر إن المُعلم المفضل له يحدد بطريقة شرحه للدروس وهو المرجع الأساسي في تأقلمي مع المعلمين الذين أحضر لهم يوميًا، وهذا ما يراه في مُدرسي مواد الكيمياء والرياضيات واللغة العربية.
وقال تميم سعود آل ثاني إنه يفضل أستاذ الرياضات لتأقمله مع طريقة شرحه ومدى حرصه على إيصال المعلومات ومخرجات التعلم بشكل كبير.
ويفضل عبدالعزيز اليافعي حصة العلوم العامة بسبب قدرة المُعلم على وضع خطط للتدريس المُناسبة لكل درس وكيفية شرح المعلومات بطريقة سهلة.