رفد سوق العمل بكوادر مؤهلة في الإرشاد السياحي
الدوحة – أشرف مصطفى:
كرمت بيوت الشباب القطرية التابعة لوزارة الرياضة والشباب خريجي البرنامج التدريبي الثالث في الإرشاد السياحي والمتطوعين الذين أسهموا في إعداد النسخة السابقة من المعسكر الصيفي، كما تم تكريم الجهات الشريكة مثل متاحف قطر، ممثلة في متحفي قطر الوطني والفن الإسلامي، بالإضافة إلى متحف الشيخ فيصل وقطر للسياحة، تقديرًا لدعمهم المستمر. وأكد السيد عبد الله سعيد، مدير العلاقات العامة والاتصال ببيوت الشباب القطرية، على أهمية برنامج الإرشاد السياحي في دعم قطاع السياحة في قطر ورفده بكوادر مؤهلة للعمل في الإرشاد السياحي. كما أشار إلى أن البرنامج يهدف لتعزيز المعرفة التاريخية والثقافية لدى المرشدين السياحيين بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030، مؤكدًا أن دعم الشراكات بين المؤسسات المختلفة هو مفتاح النجاح في تطوير هذه الكوادر.
وأشار سعيد إلى أن دورة الإرشاد السياحي نظمتها بيوت الشباب كجزء من مساعيها للمساهمة في تعزيز السياحة الداخلية والخارجية، من خلال تقديم مرشدين على دراية كبيرة بالتراث والثقافة القطرية. وأعرب عن شكره وتقديره لجميع الجهات والشركاء الذين أسهموا في إنجاح هذا البرنامج، وأكد على أهمية العمل التطوعي في تعزيز المهارات والقدرات لدى الشباب القطريين، والذي يتضح من خلال جهود المتطوعين في المعسكرات والبرامج الشبابية.
في ختام الحفل، تم توزيع شهادات التكريم على الخريجين والمتطوعين، مع الإشادة بمساهماتهم الفعّالة في إنجاح البرامج التدريبية والأنشطة الصيفية التي تنظمها بيوت الشباب، ما يُسهم في تمكين الشباب وتطوير مهاراتهم في المجالات السياحية.
وتخلل الحفلَ عروضٌ مرئية لمسيرة خريجي البرنامج التدريبي الثالث للإرشاد السياحي، حيث تم تسليط الضوء على التجارب العملية التي خاضوها خلال البرنامج وتفاعلهم مع المواقع السياحية البارزة في قطر. كما شهد الحفل نقاشات حول دور المرشد السياحي في تعزيز الهوية الثقافية لقطر، وقد أبدى الحضور إعجابهم بالمبادرات التي اتخذتها بيوت الشباب القطرية لتقديم جيل جديد من المرشدين السياحيين المؤهلين، ما يسهم في دعم القطاع السياحي وتعزيز تجربة الزوار والمقيمين على حد سواء.