الدوحة – الراية :

استعرضَ مجموعةٌ من طلاب المدارس الذين حققوا إنجازات محلية وخليجية وعربية خلال العام الأكاديمي السابق إنجازاتهم في تصريحات خاصة لـ الراية ، حيث حقق الطالب عبدالغني الصفار المركز الأول في مسابقة الهاكاثون الخليجي لتوظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم، التي نظمها مكتب التربية العربي لدول الخليج بمملكة البحرين عبر مشروع «بوصلة التعليم».

وقالَ: مشروعنا هو مِنصة «بوصلة التعليم»، وهي مِنصة على شبكة الإنترنت مخصصة للطلاب المقبلين على الجامعة، حيث تساعدهم في اختيار التخصص الجامعي المناسب لهم، وتقوم المِنصة باستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي باختبار الطلاب للتعرّف على المواد المفضلة لهم، والبلد الذي يرغب الطالب في استكمال الدراسة به، وغيرها من الهوايات والمهارات، ثم تقوم المِنصة بترشيح أفضل التخصصات الجامعية المناسبة لهم.

ومن جانبه قالَ الطالب سعيد فرهود الهاجري، من مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا، الحاصل على لقب بطل العرب في الأولمبياد العربي للبرمجة والذكاء الاصطناعي بالمملكة الأردنية، والمركز الأول في مسابقة الروبوت الخليجي بسلطنة عمان: كانت مشاركتي في أولمبياد الروبوتات الخليجية في سلطنة عمان تجرِبةً مليئةً بالتحديات والمنافسة القوية، حيث عملت بجهدٍ لتطوير ابتكار متميز، وهو المزارع الذكي، وهو روبوت يعتمد على الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء لتحسين جودة التربة في دولة قطر والخليج بشكل عام، وبفضل الله فزت بالمركز الأول في فئة الابتكار.

وتابعَ: بعد ذلك، جاءت مشاركتي في أولمبياد الذكاء الاصطناعي والبرمجة العربي في الأردن، حيث كانت المنافسة أصعب والتحديات أكبر، ومن بين أصعب اللحظات كان التعامل مع المسائل المعقدة واتخاذ قراراتٍ سريعةٍ تحت الضغط، لكن في النهاية، عندما تمَّ الإعلان عن فوزي بلقب بطل العرب، شعرت بفخرٍ كبيرٍ ورضا لا يمكن وصفه، فقد كان تتويجًا للجهود التي بذلتها في هذه الرحلة الصعبة والمثمرة.

وقالَ الطالب محمد الصادق، الحاصل على المركز الأول في البطولة العربية للروبوت بالمملكة الأردنية الهاشمية في مسابقة تتبع الخط، مستوى متقدم: كانت تجرِبتي الشخصية مع الروبوتات مليئةً بالتحديات، وشاركت في مسابقات محلية ودولية، وواجهت أوقاتًا صعبةً فيها، واضطررت إلى العمل لساعاتٍ طويلةٍ، وابتكار حلول للمشاكل التي لم أكن أعتقد أنني سأواجهها، لكن من خلال هذه التحديات، تعلمت أن النجاح لا يأتي بسهولة، بل يحتاج إلى جهدٍ ومثابرةٍ.

ولهذا أشجع كل طالبٍ على اغتنام الفرص والانضمام إلى المسابقات والأندية، إنها ليست فقط وسيلة لتطوير مهاراتكم التقنية، بل أيضًا لبناء شخصياتكم وتنمية روح الفريق والعمل الجماعي، ولا تخافوا من التحديات، فكل صعوبةٍ تواجهونها هي خطوة نحو النجاح والتفوّق.