قال سعادة السيد محمد بن يوسف المانع عضو مجلس الشورى: إن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في افتتاح دور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي الأول الموافق لدور الانعقاد السنوي الثالث والخمسين كان شاملًا، ويضع رؤية واضحة للمستقبل، خاصة فيما يتعلق بتعزيز مكانة قطر على الصعيدين الداخلي والخارجي، مضيفًا أن توجيهات سموه ترسم ملامح المرحلة المقبلة.
وأضاف: نحن في مجلس الشورى مستعدون تمامًا لتحمل هذه المسؤولية والمساهمة في تحقيق رؤية سموه.
ونوه بما اشتمل عليه خطاب سمو الأمير من مضامين وتوجيهات سامية تشكل خريطة طريق مجلس الشورى.
وقال: نسعى إلى تطوير التشريعات وتعزيز الرقابة بما يضمن الرفاهية بالشكل الأمثل، وتحقيق التنمية المُستدامة،وسنعمل على متابعة هذه التوجيهات وتنفيذها بالشكل الأمثل بالتعاون مع مُختلف الجهات المعنية.
وأضاف: لاشك أن من أبرز ما جاء في الخطاب السامي هو ما يتعلق بالتعديلات الدستورية الخاصة بتعيين السادة أعضاء مجلس الشورى، مضيفًا أن التعيين من شأنه أن يحفظ الوحدة والمواطنة والتآلف بين أبناء الشعب مؤكدًا أن الموروث القطري التاريخي والثقافي والديني قائم على الوحدة والتماسك وبالتالي فإن عملية الانتخابات مهما كانت فإنها سوف تخلقُ نوعًا من التنافس غير المُبرر، فنحن جميعًا نخدم هذا الوطن تحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى،
ونوَّه سعادتُه بأن الوضع الاقتصادي بالبلاد لم يكن غائبًا في الخطاب السامي بل إنه احتل موقع الصدارة فيه، كما تطرق الخطاب إلى العديد من القضايا الأخرى لاسيما ما يتعلق بالعلاقات الدولية والدور الذي تضطلع به قطر فيما يتعلق بالوساطة وحل النزاعات الدولية.