كتاب الراية

العصر الرقمي.. هجمات سيبرانية استخدمت الذكاء الاصطناعي

أصبح استخدامُ الذكاء الاصطناعي في الهجمات السيبرانية أكثر شيوعًا، وهناك أمثلة على هجمات استخدمت هذه التقنية.

أولًا: الهجمات على الأنظمة ذاتية القيادة

استهداف السيارات ذاتية القيادة من خلال استغلال ثغرات في البرمجيات أو الأنظمة، مثل التلاعب بإشارات GPS أو التحكم في أنظمة الاستشعار.

ثانيًا: تطوير البرمجيات الضارة الذكية

استخدام تقنيات التعلم الآلي لإنشاء برمجيات ضارة قادرة على التكيف مع أنظمة الدفاع، ما يجعل اكتشافها أكثر صعوبة.

ثالثًا: الهجمات عبر الشبكات العصبية

استهداف الشبكات العصبية المستخدمة في التعرف على الصور أو الصوت، مثل التلاعب في بيانات التدريب لإحداث أخطاء في النتائج.

تأثيرات هذه الهجمات

أولًا: التهديد للسلامة العامة

يمكن أن تشكل الهجمات على السيارات ذاتية القيادة خطرًا على الأرواح، خاصة إذا تم التحكم فيها عن بُعد.

ثانيًا: تسرب البيانات

يمكن أن تؤدي الهجمات إلى تسرب بيانات حساسة، مما يؤثر على خصوصية المستخدمين.

كيفية الحماية:

أولًا: تحسين أمان البرمجيات

يجب على الشركات تطوير أنظمة أمان متقدمة لحماية الأنظمة ذاتية القيادة.

ثانيًا: التحديث المنتظم

الحفاظ على تحديثات البرمجيات للتصدي للثغرات المعروفة.

ثالثًا: تدريب الفرق الأمنية

تدريب الفرق على التعرف على التهديدات الجديدة وتطوير استراتيجيات لمواجهتها.

تتطلب الهجمات السيبرانية التي تستخدم الذكاء الاصطناعي استجابة فعالة من الشركات والمطورين لضمان سلامة الأنظمة وتقليل المخاطر المُحتملة.

 

@AmalAlmohannadi

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X