الدوحة  – قنا:

قلب الغرافة تأخره إلى فوز بثلاثة أهداف لواحد أمام أم صلال في المباراة التي جمعتهما اليوم على استاد ثاني بن جاسم، ضمن منافسات الجولة السابعة من الدوري القطري لكرة القدم /دوري نجوم أريد/.
وتناوب على تسجيل أهداف الغرافة كل من الإسباني خوسيلو من ركلة جزاء في الدقيقة (62)، والتونسي فرجاني ساسي في الدقيقة (88)، وجمال حمد في الدقيقة ( 90 + 8 )، بينما سجل الكرواتي أنطوينو مانسي هدف أم صلال الوحيد في الدقيقة (49).
واستعاد الغرافة الانتصارات، متجاوزا خسارته في الجولة الماضية أمام السد، ليرفع رصيده إلى 11 نقطة صاعدا للمركز الخامس، بينما ظل أم صلال برصيد 10 نقاط، وتراجع إلى المركز السادس بعد تلقيه الخسارة الثالثة.
وفرض الغرافة أفضليته في بداية اللقاء ساعيا لاقتناص هدف التقدم، واحتاج لسبع دقائق حتى يهدد مرمى منافسه بعدما تمركز التونسي فرجاني ساسي في مكان جيد، قبل أن يحول كرة عرضية لتمر بمحاذاة القائم لتضيع الفرصة الأولى.
ولعب أم صلال بتوازن من خلال تنظيم دفاعي جيد، معتمدا على المرتدات التي لم تخلو من الخطورة على مرمى الغرافة، وكاد علي عفيف أن يهز الشباك بعدما سدد كرة قوية من داخل المنطقة تصدى لها حارس الغرافة خليفة أبوبكر في الدقيقة (14). واستمر الغرافة في محاولاته بحثا عن الهدف الأول، ليظهر المهاجم الإسباني خوسيلو مهددا مرمى أم صلال بضربة رأسية قوية مرت فوق العارضة بعد كرة عرضية من ركنية نفذها الروماني كومان في الدقيقة (28).


وحصل الغرافة على ركلة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء، نفذها الروماني كومان بقوة لتصطدم كرته بالعارضة، قبل أن تعود إلى خوسيلو الذي سدد من داخل المنطقة غير أن دفاع أم صلال تدخل ليمنع المحاولة وتضيع الفرصة الأبرز في الدقيقة (37)، وينتهي بعد ذلك الشوط الأول بنتيجة التعادل دون أهداف.
ورغم أفضلية الغرافة على مستوى السيطرة والتهديد في الشوط الثاني، إلا أن الأسبقية على مستوى النتيجة كانت لأم صلال عندما أرسل المغربي أسامة طنان عرضية داخل المنطقة قابلها الكرواتي أنطونيو مانسي ليحولها في الشباك، معلنا عن الهدف الأول في الدقيقة (49).
وحصل الغرافة على ركلة جزاء بعد عرقلة المدافع الجزائري نعيم العيدوني الروماني كومان داخل المنطقة، ونجح على إثرها خوسيلو في تجسيم الركلة معادلا النتيجة لفريقه في الدقيقة (62).
وواصل الغرافة سعيه للتقدم في النتيجة ليقود البديل رابح يحيى هجمة في الناحية اليمنى، ومرر على إثرها عرضية متقنة حولها فرجاني ساسي برأسية قوية في الشباك معلنا عن الهدف الثاني في الدقيقة (88).
وفي الوقت الذي كان يبحث فيه فريق أم صلال عن هدف التعادل، أضاف البديل جمال حمد الهدف الثالث للغرافة برأسية بعد عرضية من عمرو سراج في الدقيقة الثامنة من الوقت البديل، ليطلق بعدها الحكم صافرة النهاية.

 كما  فاز السد على نظيره الشحانية بأربعة أهداف لاثنين في المواجهة التي جمعتهما اليوم على استاد جاسم بن حمد لحساب الجولة السابعة  .
وسجل أهداف السد كل من مصطفى طارق، والإسباني رافا موخيكا، ومواطنه كريستو غونزاليس، وبيلي فان أمر سفورت “بالخطأ بمرماه”، في الدقائق 2 و 19 و 23 و78، أما ثنائية الشحانية فجاءت عن طريق السيراليوني الحسن كورما في الدقيقتين 54 و89.
وبهذا الفوز، رفع السد رصيده إلى 12 نقطة بعد تحقيق انتصاره الرابع هذا الموسم والثاني تواليا، وصعد للمركز الثالث مؤقتا، فيما بقي الشحانية في المركز العاشر بخمس نقاط، بعد تلقيه هزيمته الرابعة هذا الموسم.
وبادر السد بالاندفاع مبكرا إلى المناطق الهجومية للمنافس، وكان عازما على عدم إفساح المجال لأي مفاجأة، لاسيما أن الشحانية كان قد ألحق الهزيمة الأولى بالدحيل المتصدر في الجولة الماضية. وانتظر الفريق الدقيقة الثانية ليهز شباك الشحانية من كرة أرسلها أفضل لاعب في كأس آسيا 2023 أكرم عفيف إلى زميله مصطفى طارق من الجانب الأيمن، الذي تابعها وأسكنها الشباك.
وضاعف الإسباني رافا موخيكا النتيجة لحامل اللقب إثر هجمة عكسية نموذجية، حينما وصلته الكرة من أكرم عفيف داخل المنطقة، وأودعها شباك الشحانية في الدقيقة 19، محرزا هدفه الشخصي السادس هذا الموسم. واستمرت أفضلية السد على المجريات ليستغل الضغط العالي الذي مارسه على دفاع المنافس، ويتمكن الإسباني كريستو غونزاليس من إضافة الهدف الثالث بعدما هيأ له أكرم عفيف الكرة على مشارف الجزاء، ليصوب كرة قوية سكنت المقص الأيمن لمرمى الشحانية في الدقيقة 23.
وحافظ السد على توازنه في الدقائق المتبقية، وواصل صناعة الفرص، بيد أن حارس الشحانية شهاب الليثي أنقذ مرماه في عدة مناسبات، لينتهي الشوط الأول بثلاثية نظيفة لصالح حامل اللقب.
في الشوط الثاني، أجرى الإسباني فيليكس سانشيز مدرب السد، بعض التغييرات، وفضل إراحة الهداف أكرم عفيف، ودفع مكانه بالقائد حسن الهيدوس.
في المقابل، تحسن أداء الشحانية بصورة نسبية بعد سعيه للانطلاق نحو المناطق الأمامية لتقليص الفارق، وكان له ما أراد بواسطة الدولي السيراليوني الحسن كورما الذي أكمل كرة عرضية وصلته من محمد سبار على الجانب الأيسر في الشباك في الدقيقة 54.
واستعاد السد فارق الأهداف الثلاثة عندما نفذ قائده حسن الهيدوس ركلة ركنية على الجانب الأيسر، أكملها الهولندي بيلي فان أمر سفورت بضربة رأسية بالخطأ بمرماه في الدقيقة 78.
ثم عاد السيراليوني الحسن كورما ليسجل الهدف الشخصي الثاني له ولفريقه حين استقبل كرة داخل الجزاء هيأها لنفسه، وأودعها الشباك في الدقيقة 89، قبل أن يطلق الحكم صافرة النهاية بفوز السد أربعة أهداف لاثنين.