الدوحة – الراية :
أكَّدَ سعادةُ الشَّيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة قطر، نائب رئيس الغرفة الإسلاميَّة، دعمَ دولة قطر للجهود الرامية إلى تعزيز التّعاون الاقتصادي بين الدول الإسلامية.
وقال سعادتُه، في تصريحات على هامش الاجتماع ال 37 لمجلس الإدارة، والاجتماع ال 40 للجمعيَّة العمومية، والاجتماع الثالث للجنة التنفيذية للغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية بمدينة إسطنبول التركية: إنَّه يمكن للدول الإسلامية تعزيز قدرتها التنافسية في الأسواق العالميَّة من خلال إقامة شراكات قوية، وتطوير اتفاقيات تجارية فعَّالة.
وأشارَ إلى أنَّ تضافر الجهود في هذا الاتجاه لا يسهم فقط في تعزيز النمو الاقتصادي، بل يعزز أيضًا الروابط الثقافية والاجتماعية بين هذه الدول، ما يحقق فوائد مشتركة تعود بالنفع على شعوبها، منوهًا في هذا الصدد بجهود غرفة قطر من أجل تعزيز التعاون بين الغرف الأعضاء، بهدف زيادة معدلات التجارة البينية، التي لا تزال دون مستوى الطموحات.
وأشادَ سعادتُه بالدور المحوري الذي تقوم به الغرفة الإسلامية في تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين الدول الإسلامية، ما من شأنه تحقيق التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي في تلك الدول، لافتًا إلى أنَّ العالم الإسلامي يشكلُ مجموعةً كبيرةً من البلدان الغنية بالموارد الطبيعية والبشرية، ما يتيح فرصًا هائلة للتبادل التجاري والاستثماري.
وناقشَ اجتماعُ مجلس الإدارة التوصيات المتعلقة بمُقترحات إنشاء مؤسسة متخصصة للتمكين الاقتصادي للمرأة، ومقترح إنشاء مؤسسة مُتخصصة في ريادة الأعمال، ومقترح بشأن حصول الغرفة الإسلامية على العضوية بصفة مراقب عام في منظمة مُؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد).