الدوحة – عبدالمجيد حمدي:
نظمت مؤسسةُ حمد الطبية جولةً لوسائل الإعلام في مستشفى عائشة بنت حمد العطية، للاطلاع على الخِدمات ومستوى التطور الذي يشهده المرفق الطبي الذي يعتبر الأكبر من حيث الحجم بعد مستشفى حمد العام.
وصرَّح الدكتور إبراهيم محمد فوزي، المدير الطبي لمستشفى عائشة بنت حمد العطية، بأن المستشفى يشهد تزايدًا مستمرًا في السعة، وأن السعة التشغيلية حاليًا تصل إلى 70 % من الأسرة، موضحًا أنه خلال الأشهر القادمة سوف يصل المستشفى إلى السعة الكاملة. وأضافَ: إن المستشفى يقدم خدمات في جميع التخصصات، ويستقبل جميع الحالات الحرجة التي ترد عن طريق الإسعاف، ويغطي بشكل خاص منطقة شمال قطر، كما أن المرضى يأتون من جميع أنحاء قطر. وأكدَ أن العيادات الخارجية توفر كافة التخصصات، والتنسيق يتم مع مستشفى الخور بشكل يومي فيما يتعلق بترتيب الحالات، كما أن قسم الأشعة يوفر خِدماته للتخصصات الطبية المختلفة، سواء القلب أو الرئة، وكذلك التخصصات الجراحية بجميع أنواعها، والمستشفى به فريق لجراحات السمنة وجراحات المفاصل وجراحات المسالك البولية والجراحة العامة والجراحة الروبوتية، والمستشفى به جميع أنواع أقسام التخدير، كما أن طوارئ الأطفال بدأت في استقبال الحالات، وكذلك النساء والولادة، وإجراء عمليات الولادة سواء الطبيعية أو القيصرية.
وأكدَ أن فرق العناية المركزة على أعلى مستوى، وأن قسم القلب بدأ في استقبال الحالات بجميع تخصصاته، وأن المرحلة المقبلة يخطط لافتتاح القسطرة القلبية، وقسم جراحات القلب، لافتًا إلى توفر 8 غرف للغسل الكُلوي، والمستشفى لديه القدرة على إجراء المزيد، لأن هناك أجهزة مخصصة للمرضى السريريين، والمرحلة الأولى شهدت التركيز على المرضى الداخليين، والمرحلة القادمة ستشهد البَدء في الغسل الكُلوي للمرضى في بيوتهم.
ونوّه إلى أن الفترة المقبلة ستشهد العمل على توفير الأشعة التداخلية والعلاج الإشعاعي والقسطرة القلبية وجراحة القلب، وأن باقي التخصصات متوفرة في المستشفى.
من جهته قالَ السيد حسين علي آل إسحاق، الرئيس التنفيذي للمستشفى الكوبي والمدير التنفيذي بالوكالة في مستشفى عائشة بنت حمد العطية: إن المستشفى يضم الكثير من الأقسام في كافة التخصصات، وإن أعداد المراجعين في تزايد منذ افتتاحه، وبصورة أكبر من المتوقع، خاصةً مع الزيادة المستمرة في الخدمات بالمستشفى، الأمر الذي يخفف الضغط على غيره من المستشفيات التابعة للمؤسسة. وكشف عن العمل على إضافة المزيد من الخِدمات، مثل العيادات الخارجية للأطفال التي ستضاف قريبًا، وتأتي بعد إضافة طوارئ الأطفال، منوهًا إلى أن المستشفى يضم الكثير من الوظائف التي تستعين فيها المؤسسة بالكوادر القطرية، ونسبة التقطير جيدة ومبشرة.
ولفتَ إلى أن الخططَ تشمل الوصول بالتشغيل الكامل للمستشفى بحلول الربع الثاني من العام المقبل، وأكد آل إسحاق على جاهزية مستشفى عائشة بنت حمد العطية لاستقبال المرضى في حالة تحويلهم من مستشفى حمد العام خلال فترة تحديث المستشفى.
وأكدَ أنه بعد نقل خدمات قسم الطوارئ من مستشفى الخور إلى مستشفى ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺑﻨت ﺣمد العطية، سيواصل مستشفى الخور تقديم خدمات الرعاية العاجلة للمرضى الذين يعانون من حالات غير حرجة ويحضرون للمستشفى بأنفسهم لتلقي الرعاية العاجلة.
وأشارَ إلى نوعية الخِدمات التي سوف تستمر طوارئ الخور في تقديمها، وتشمل حالات الكسور البسيطة ﻣﺜﻞ ﻛﺴﺮ إﺻﺒﻊ اﻟﻴد أو اﻟﻘدم والتواءات الأربطة وإصابات الإﺟﻬﺎد اﻟﻌﻀﻠﻲ والحمى أو نزلات البرد أو أعراض الإنفلونزا والتهابات الأذن والجروح البسيطة التي قد تحتاج إلى غرز والربو الخفيف أو الشعور بصعوبة خفيفة في التنفس. وأوضحَ أنه بعد افتتاح قسم الطوارئ بالمستشفى بشكل كامل أصبح يضم حاليًا ثلاثة أقسام طوارئ، للأطفال والرجال والنساء، بما في ذلك خِدمات أمراض النساء والتوليد.
د. محمد العقاد: توسع في تخصصات الجراحة
قالَ الدكتور محمد العقاد رئيس قسم الجراحة بالمستشفى: تمَّ الانتقال من الخور إلى مستشفى عائشة بنت حمد العطية كطوارئ منذ أسبوعين، وفي هذا التوقيت كنا نعمل على العيادات الخارجية فقط، لكن في الوقت الحالي نعمل على العيادات الخارجية والطوارئ، موضحًا أن التخصصات الجراحية الموجودة هي الجراحة العامة وجراحة المسالك وجراحة العظام وجراحة الأنف والأذن وجراحة العيون وجراحة السمنة، وأشارَ إلى توفر عيادات خارجية لقسم الجراحة في المستشفى، والعيادات الخارجية تشمل كل التخصصات، منوهًا إلى القدرة على استيعاب حالات الطوارئ الواردة من حالات مستشفى حمد العام ومستشفى الخور، وأن الفترة المقبلة ستشهد إضافة جراحات الصدر والباطنة، وأن كل تخصص يضيف الأمور الأحدث بصورةٍ مستمرةٍ إلى عياداته.
د. محمد الخطيب: 40 سريرًا في قسم العناية المركزة
أوضحَ الدكتور محمد يحيى الخطيب، رئيس قسم العناية المركزة والأمراض الصدرية بمستشفى عائشة بنت حمد العطية، أن قسم العناية المركزة يحتوي على 40 سريرًا مجهزًا بأحدث التقنيات العالمية، ومن شأنها مراقبة وعلاج الحالات الحرجة. وقالَ د. الخطيب إننا نعمل في الوقت الحالي على 25 % من القدرة الاستيعابية الكاملة، وهي تقريبًا 10 أسرة، وباقي الأسرة جاهزة، مضيفًا: لدينا جميع الأجهزة المتواجدة في أحدث المشافي العالمية، ومنها مراقبة الحالات الحيوية للمريض، بالإضافة إلى أجهزة الغسل الكُلوي، وستكون أجهزة «الايكمو» متاحةً ضمن الخطط المستقبلية.
د. رنا السيد : استقبال 200 حالة يوميًا في قسم الطوارئ
أكدت الدكتورة رنا السيد، استشاري أول طوارئ البالغين، أن قسم الطوارئ افتتح لاستقبال الحالات القادمة بسيارات الإسعاف أو القادمين بسياراتهم الخاصة منذ 11 أكتوبر الجاري، موضحة أنه يوجد 12 سريرًا في غرفة الإنعاش مجهزة بأعلى مستوى وبأفضل المُعَدَّات الطبية، لتقديم مستوى عالٍ من الرعاية الطبية لمرضى الحالات الحرجة. وأضافت: يتوفر 29 سريرًا لاستقبال الحالات العاجلة للرجال، و29 سريرًا لاستقبال الحالات العاجلةللسيدات، ويتم حاليًا استقبال حوالي 200 حالة من الحالات الطارئة يوميًا، موضحة أنه يتم تقديم أعلى مستوى من الرعاية الطبية لهم. وأشارت إلى أن المُستشفى يغطي منطقة الشمال، وأن بعض المرضى يأتون من الدوحة، منوهة إلى أن طوارئ الأطفال بالمستشفى منفصلة عن طوارئ البالغين، كما أن المستشفى به طوارئ للنساء والتوليد للنساء الحوامل.
ولفتت إلى أن نسبة التنويم تصل إلى ما بين 15 إلى 20 حالة من طوارئ البالغين إلى المرضى الداخليين، وأن الحالات التي تراجع القسم متنوعة، سواء باطنية أو جراحية، وبعضها حالات عاجلة.
د. أحمد عبدالرحمن استشاري أول الباطنية بمستشفى عائشة بنت حمد العطية:
عيادات باطنة تشمل جميع التخصصات
قالَ الدكتورُ أحمد عبدالرحمن استشاري أوَّل الباطنية ومسؤول الباطنيَّة في المُستشفى: إنَّ العيادات الخارجيَّة بمُستشفى عائشة بنت حمد العطية، شاملة كل التخصصات، من الباطنية العامة إلى أمراض الغدد الصماء، وأمراض الروماتيزم، موضحًا أنَّ القدرة الاستيعابية في جميع عيادات الباطنية، تصلُ إلى 200 مريضٍ في اليومِ موزَّعةً على جميعِ التّخصصات، وأشارَ إلى أنَّ القدرةَ الاستيعابيَّةَ بقسم التنويم في المُستشفى في توسُّع؛ تماشيًا مع الحاجة لاستقبال المزيد من الحالات، وأن القدرة الاستيعابية لعدد الأَسرّة تصل لقرابة 114 سريرَ تنويمٍ مُشتركًا بين الباطنية والجراحة، وأن 70 % من المرضى المنوَّمين في المُستشفى تحت قسم الباطنية، وأن 30 % تحت قسم الجراحة. وأوضحَ أنَّ مُعظمَ الحالات التي ترد إلى المُستشفى، هي: الالتهابات أو القصور في وظائف الرئة أو القلب، وأنَّ بعض الحالات تكونُ مستعجلةً، فيتم التنسيق مع قسم العناية، لاستيعابها في حالة الحاجة لذلك.
عهد فخري: أجهزة أشعة تستخدم الذكاء الاصطناعي
أكَّدتْ عهد فخري، مسؤولة قسم الأشعة في المُستشفى، أنَّ قسمَ الأشعة به جهازا رنين مغناطيسي، يعدّان الأحدثَ في المؤسسة، وفي المِنطقة، ويستخدمان الذكاء الاصطناعي للمُساهمة في الوصول لأعلى درجة من الوضوح والثقة في الصور التشخيصيَّة وسرعة التصوير وتخفيف حدّة الصوت، ما يساعدُ على توفير الراحة للمريض. وأشارت إلى توفير التخدير بالرنين المغناطيسي للمرضى الذين يعانون من رهاب الأماكن المغلقة، ومن لديهم مشاكل صحية، وأن الخِدمة بدأت في المستشفى في شهر أغسطس الماضي.
د. رياض الزبيدي: 50 عملية جراحية للمسالك البولية شهريًا
قالَ الدكتورُ رياض الزبيدي، استشاري أول جراحة مسالك بوليّة: إنَّ قسم المسالك البولية يستقبلُ جميعَ حالات المسالك البولية الطارئة، بالإضافة إلى الحالات غير الطارئة من خلال العيادات الخارجيَّة، وأنَّ القسم يضم 4 طبيبات مسالك بولية لفحص الحالات المرضية الخاصة بالنساء، في هذا التخصص. وأشار إلى أنَّ القسمَ يوفر اختصاصَ المسالك البولية بصورة عامة، مثل: اختصاصات الحصى، والجراحات بالروبوت، وأمراض الذكورة، وأمراض المسالك المتعلقة بالمثانة، موضحًا أن القسم يضم 9 عيادات في المسالك البولية، وتُجرَى 50 جراحة تقريبًا بصورة شهرية، سواء بالليزر أو بالروبوت أو غيرها من أشكال الجراحة.
د. رنان الصادق: 26 ألف فحص في قسم الأشعة منذ افتتاح المستشفى
أوضحت الدكتورةُ رنان الصّادق، رئيسةُ قسم الأشعة في مُستشفى عائشة بنت حمد العطية، أنَّه منذ افتتاح المُستشفى، يقدمُ قسمُ الأشعة كافةَ الخِدمات التشخيصية والعلاجية لجميع المرضى المحوّلين من مختلف الأقسام والتخصصات، سواء الطوارئ أو العيادات الخارجية، وكذلك لمُختلِف الأعمار على مدار الساعة. وأضافت: إنَّه منذ افتتاح القسم وحتى الآن قدّم القسمُ ما يتجاوز 26 ألف فحص طبي، وقدّم من خلال أجهزته الحديثة والمتطورة الكثيرَ من الخِدمات، وخفف الضغط على أقسام الأشعة في المستشفيات الأخرى، مع ما يتميزُ به من أحدث الأجهزة المتطورة، خاصةً تقديم الرنين المغناطيسي تحت التخدير والأشعة المقطعيَّة والموجات الصوتية، كما أن جميعَ أنواع الأجهزة متوفرة بالمستشفى، ويوجد لدينا عددٌ كبيرٌ من غرف الموجات الصوتية والأشعة السينية، ونغطي غرف العمليات على مدار الساعة.