الدوحة  الراية:

أبرمت مؤسسة قطر اتفاقًا مع شركتين محليتين رائدتين، لتشييد مبنى مدرسة طارق بن زياد الإعدادية والثانوية في المدينة التعليمية، وذلك في إطار مساعيها الحثيثة لتوسيع شبكة مدارسها.

وتهدف الاتفاقية التي وقعتها المؤسسة مع شركة الأصمخ للمشاريع العقارية ومجموعة خالد بن ناصر بن حمد آل ثاني القابضة، إلى إنشاء مدرسة تمزج بين التراث القطري والتميّز الأكاديمي، لتكون بالتالي امتدادًا لمدرسة طارق بن زياد الحالية، الأمر الذي سيُسهم في توسيع نطاق الخدمات التعليمية التي تقدمها المدرسة لتشمل الطلاب حتى سن 18 عامًا. ويتكون المبنيان الجديدان من مرافق منفصلة مخصصة للبنين وأخرى للبنات، ويضم كلٌ منهما فصولًا دراسية، مختبرات الفنون، الصالات الرياضية، الملاعب، بالإضافة إلى مختبرات العلوم المُتخصصة. تم تصميم هذه المرافق لخلق بيئة شاملة ومتطورة تدعم احتياجات الطلاب والطاقم التعليمي على حد سواء. وقال الشيخ عبدالله بن خالد بن ناصر بن حمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة مجموعة خالد بن ناصر بن حمد آل ثاني القابضة: نحن فخورون بالمساهمة في تطوير قطاع التعليم في قطر من خلال لعب دور رئيسي في بناء مدرسة طارق بن زياد. هذه الشراكة تعكس التزامنا الراسخ ببناء بنية تحتية تعليمية عالمية المُستوى تمكّن الأجيال القادمة. وأضاف: من خلال الاستثمار في التعليم، فإننا نستثمر في مستقبل أمتنا، ونزود طلابنا بالمرافق والمعرفة والمهارات التي يحتاجون إليها للنجاح في مواجهة تحديات العصر الحديث والمساهمة في تطور مجتمعنا على الصعيدين المحلي والعالمي. ومن جانبها، قالت عبير آل خليفة، رئيس التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر: «تُمثل توسعة مدرسة طارق بن زياد، التي طالما كانت حاضنة للعديد من قادة الوطن، إنجازًا بارزًا في مسيرة مؤسسة قطر وتطلعاتها نحو بناء مُجتمع معرفي مُتميز. فمن خلال هذه التوسعة، التي تشمل إضافة المرحلتين الإعدادية والثانوية، نسعى إلى ترسيخ مكانة المدرسة كصرح تعليمي رائد يجمع بين التميز الأكاديمي والارتباط العميق بالهوية الوطنية القطرية. وأضافت: ستفتح هذه التوسعة آفاقًا جديدة أمام عدد أكبر من الطلاب للاستفادة من برامجنا التعليمية المُبتكرة، التي تركز على تنمية مهارات التفكير النقدي والإبداعي، وتعميق الانتماء الوطني. كما تُعد هذه الخطوة جزءًا من رؤيتنا في إعداد جيل من القادة المُؤهلين الذين سيُسهمون في دفع عجلة التنمية الشاملة والتقدم في قطر.