إطلاق النسخة الأولى من برنامج «ارتقاء»
آل خليفة: تمكين الكوادر المبدعة من أداء مهامها بفاعليّة وكفاءة
50 مشاركا من 10 جهات حكومية في النسخة الأولى
الدوحة- الراية :
دشَّنَ سعادةُ السيّد عبدالعزيز بن ناصر بن مُبارك آل خليفة – رئيس ديوان الخدمة المدنيَّة والتّطوير الحكومي والأمين العام للمجلس الوطنيّ للتّخطيط – النسخةَ الأولى من بَرنامج «ارتقاء»، بالتعاون بين المجلس الوطني للتخطيط وديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكوميّ. وسلّط سعادتُه الضوءَ على أهمية هذا البَرنامج الطموح في تعزيز قدرات الكوادر البشريّة والمُساهمة في تحقيق رؤية قطر 2030.
ويهدفُ بَرنامج «ارتقاء»، إلى رفع مهارات مُمثلي مشاريع استراتيجيّة التّنمية الوطنية الثالثة وفرق عملِهم؛ لتمكينهم من تحقيق مشاريعِهم بنجاحٍ، بما يسهمُ في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. ويستقبلُ البَرنامج في نسخته الأولى 50 مشاركًا من 10 جهات حكوميَّة مختلفة، ومشاريعِهم التابعة لاستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة، وسيستمرُّ البَرنامجُ حتى شهر يوليو المقبل.
وفي كلمتِه خلال الحفلِ، صرّحَ سعادةُ السيد عبدالعزيز بن ناصر بن مُبارك آل خليفة، قائلًا: «يأتي برنامج «ارتقاء» في إطار الجهود المستمرّة التي نبذلُها معًا؛ لتطوير قدرات الموارد البشرية وتمكينها من الإلمام بأفضل المُمارسات العالمية؛ لتطبيقها وتنفيذ خُطط التنمية الوطنية. ويُعدُّ هذا البرنامجُ استثمارًا في كوادرِنا المُبدعة، من خلال تطوير وتمكين أداء مهامّها بفاعلية وكفاءة، بما يتماشى مع مُتطلبات استراتيجيّة التنمية الوطنيّة الثالثة».
يتضمنُ بَرنامجُ «ارتقاء» مجموعةً متكاملةً من الوَحدات التطبيقيَّة والجلسات التدريبيَّة المُكثّفة التي تستهدفُ تطويرَ المهارات العمليَّة للمُشاركين، مع التركيز على الجوانب العملية التي تخدم مشاريعهم بشكل مباشر. كما يتميز البَرنامج بتقديم تجرِبة تعليمية مُبتكرة عبر دمج تقنيات حديثة مثل العالم الافتراضي والذكاء الاصطناعي التوليديّ، ما يعزّز من قيمة التجربة التعليمية ويضيف بُعْدًا جديدًا لتطوير المشاريع وتحقيق الأهداف الوطنية.
يشارُ إلى أنَّ بَرنامجَ «ارتقاء»، هو مبادرة تحوّلية تهدفُ إلى بناء خِدمة مدنيّة متمكنة وقادرة على التحفيز والتغيير لتحقيق الأهداف الوطنيّة لرؤية قطر 2030، حيث يعملُ البَرنامجُ بشكل وثيق لتحقيق النتائج الوطنية.