الدوحة – الراية:
شاركت وزارة الثقافة أمس، في فعاليات «البرنامج الدولي لبرنامج ذاكرة العالم والمؤتمر الرابع للسياسات العالمية» التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» الذي أقيم بمقر اليونسكو في باريس، تحت شعار «ذاكرة العالم: عند مفترق طرق التفاهم والتعاون الدولي». وترأس الوفد القطري المُشارك في المؤتمر سعادة الدكتور غانم بن مبارك العلي الوكيل المساعد للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة. تضمن المؤتمرُ الذي يستمر على مدى يومين عدة جلسات، حيث انطلق بجلسة «تأثير الكوارث الطبيعية والبشرية على التراث الوثائقي» ويؤكد المؤتمر الدور الحاسم للتراث الوثائقي في تعزيز التعاون العالمي، خاصة في أثناء الأزمات. ويتزامن المؤتمر مع اليوم العالمي للتراث السمعي البصري – الذي يُحْتَفَل به في 27 أكتوبر من كل عام – وجمع المؤتمر أمس الإثنين الموافق 28 أكتوبر 2024م، القادة وصناع السياسات والخبراء لمناقشة كيف يعمل التراث الوثائقي كأصل معرفي قيم لتعميق التفاهم والتعاون الدوليين.
وتركز النسخة الرابعة من المؤتمر على الأساليب العملية لحماية التراث الوثائقي، كما تحدث في المؤتمر ممثلون عن اللجان الوطنية والإقليمية ولجان ذاكرة العالم في اليونسكو والمؤسسات الرئيسية والمنظمات الدولية. ويشكل المؤتمر مساحة لتبادل الأدوات والموارد والأفكار بشأن الاستخدام الفعال للتراث الوثائقي للحوار الاجتماعي والمشاركة في أثناء الأزمات. كما التقت على هامش المؤتمر سعادةُ السيدة فيرا لاكويه رئيس المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو، بسعادة الدكتور غانم بن مبارك العلي الوكيل المساعد للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة، وذلك في مكتبها بمقر اليونسكو.