الدوحة – الراية :

أعلنَ مطارُ حمد الدوليُّ عن تعزيز مساراتِ الربط الجوي مع الصّين، وذلك بإطلاقه رِحلات جوية مباشرة إلى مدينة شنجن الصينية، والتي تقومُ بتشغيلِها خطوط شنجن الجوية. ويمثلُ هذا المسارُ الجديدُ الوجهةَ التاسعة للمطار في جمهورية الصين والوجهة الأولى لخطوط شنجن الجوية في الشرق الأوسط.

وقامت خطوطُ شنجن الجوية بتشغيل خط الدوحة- شنجن الجديد بواقع ثلاث رحلات أسبوعيًا، وذلك في أيام: الثلاثاء والخميس والأحد. ويتمّ تشغيل الخدمة باستخدام طائرة أيرباص A330-300 التابعة لخطوط شنجن الجوية، والتي توفر 300 مقعد في درجة رجال الأعمال والدرجة الاقتصادية المميزة والدرجة الاقتصادية. كما تضم الطائرة 16 مقعدًا في درجة رجال الأعمال، و23 مقعدًا في الدرجة الاقتصاديَّة المميزة و261 مقعدًا في الدرجة الاقتصادية. وبعدَ هبوط طائرة خطوط شنجن الجوية على أرض مطار حمد الدولي، أقام المطار حفلًا ترحيبيًا للاحتفاء بانطلاق الرحلات الجديدة، استقبل فيه السيدُ حمد علي الخاطر، الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي، سعادةَ السيد كاو شياولين، سفير الصين لدى دولة قطر، والسيد لي تشوانوي، عضو مجلس الإدارة ونائب رئيس شركة خطوط شنجن الجوية، ومجموعة من الضيوف المميزين من قطر والصين. وقد تضمّن الحفل مراسم قصّ شريط رمزية وتبادل الهدايا فيما يُعد تتويجًا للشراكة المتنامية بين البلدين. وقال السيد حمد علي الخاطر، الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي: «إنَّ انطلاق رحلات خطوط شنجن الجوية على مسار الدوحة – شنجن الجديد، والذي يُعتبر وجهتها الأولى عبر منطقة الشرق الأوسط، يعزز مسارات الربط الجوي بين قطر والصين، ويوفر المزيد من خيارات السفر أمام المسافرين، ويسهم في دعم النموّ الاقتصادي.

لقد شهدت حركةُ الطيران بين قطر والصين نموًا ملحوظًا، حيث زادت بنسبة تقارب 100 في المئة في السنة الماضية، ما يعكس المستويات المتزايدة على السفر بين بلدَينا. نتطلع إلى شراكة دائمة وناجحة مع خطوط شنجن الجوية ونلتزم بتقديم أرقى مستويات الخدمة والدعم».

وتقوم خطوطُ شنجن الجوية التي تأسست في عام 1992، بتشغيل أسطول جوي يضمُّ أكثر من 200 طائرة، تربط من خلالها مجموعة من المدن الصينية الكبرى مع وجهات دولية رئيسية في شرق آسيا، وجنوب شرق آسيا، وأوروبا.