المحليات
تعرض أحدث الأجهزة والمُعَدَّات والبرامج والخدمات

مشاركة قوية لإدارات الداخلية في «ميليبول قطر»

«أمن السواحل» تعرض الزورق المسير «بدون قائد»

«الدفاع المدني» تستعرض طائرات إطفاء بدون طيار

الدوحة – الراية:

تُشارك وزارةُ الداخلية في معرض ميليبول قطر 2024 بجَناحٍ متميزٍ يضم عددًا من إدارات الوزارة، تعرض أحدث الأجهزة والمُعَدَّات والبرامج والخِدمات، وقد شهد الجَناح إقبالًا كبيرًا من قِبل روّاد المعرض من المسؤولين الدوليين والزوّار، أشادوا بحُسن تنظيمه ومستوى الخدمات المتطورة التي تقدّمها الإدارات واستغلالها الأمثل لتوظيف التكنولوجيا في خدمة الأمن.
ويعرضُ جَناحُ الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود العديدَ من الأجهزة والمُعدات البحرية، أبرزها الزورق المسير (بدون قائد زورق)، الذي يعد من أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي في جمع وتحليل البيانات والخوارزميات بسرعة ودقة، ما يجعله إضافةً نوعيةً للأسطول الأمني لحماية المنشآت الحيوية، ويتميز بأنظمة مراقبة متطورة ومنظومة قيادة وسيطرة مستقلة، تُمكّنه من تنفيذ مهام أمنية بحرية متعددة بمرونة وكفاءة عالية. كما يحتوي على كاميرات حرارية ونهارية وأنظمة رصد وتعقب للأهداف، ما يجعله قادرًا على الاستمرار في العمليات في مختلِف الظروف الجويّة.
ويُعد الزورق المسيّر نقلةً نوعيةً في مجال الأمن البحري، بإدخال التكنولوجيا الحديثة، حيث تتيح الأنظمة الذكية والمستقلة المتوفرة فيه مراقبة دقيقة وفعالة، وبالتالي تقليل الاعتماد على العنصر البشري في المهام ذات الخطورة العالية، ما يعزز مستوى الأمن والاستجابة السريعة لأي تهديداتٍ محتملةٍ.
ويعكس هذا التطور توجّه الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود إلى استثمار التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي لرفع كفاءة العمليات الأمنية وتقليل المخاطر على العنصر البشري، وذلك من خلال توظيف هذه المنظومة الذكية، وتوسيع نطاق المراقبة والحماية البحرية، ما يساهم في تعزيز الأمن وحماية المصالح الحيوية.

من جانبها تهدف الإدارةُ العامة للدفاع المدني، من خلال إدارة العمليات، إلى تحقيق رؤية الوزارة المتمثلة في الريادة إقليميًا ودوليًا، وتعزيز الاستقرار الأمني والسلامة العامة، والوصول إلى الأهداف الاستراتيجية التي تشمل حماية الأرواح والممتلكات وإدارة الأزمات الطارئة بكفاءة. ومن هذا المنطلق، حرصت الإدارةُ على الاستفادة من التكنولوجيا لدورها الحيوي في تحقيق هذه الأهداف، وذلك عبر استخدام طائرات الإطفاء بدون طيار (الدرون)، التي تساهم في سرعة التعامل مع الحوادث وإدارتها بكفاءة وفاعلية، وتمتلك إدارة العمليات نوعين من الطائرات بدون طيار (الدرون) تمَّ عرضهما في جَناح الوزارة، وهما تختلفان من حيث الحجم وطريقة مكافحة الحرائق. تعمل الطائرة الأولى Walkera على مكافحة الحرائق باستخدام الماء والرغوة والبودرة، ويتم إمدادها بالماء عبر آليات الدفاع المدني. ويمكن لهذه الطائرة مواصلة عمليات الإطفاء لمدة تصل إلى 30 دقيقة، مع إمكانية إطالة المدة في حال تمَّ استبدال البطاريات. وتحتوي الطائرة على تقنية تحديد موقع المكافحة باستخدام الليزر، ما يعزز دقة عملية الإطفاء، بالإضافة إلى قدرتها على كسر الزجاج عند الحاجة لكسر النوافذ للوصول إلى الموقع المحدد، ويمكن للطائرة مكافحة الحرائق على ارتفاع يصل إلى 150 مترًا.
أما الطائرة الثانية F216، فتتميز بوجود خزان ماء أو رغوة بالإضافة إلى قاذفات بودرة، ويمكنها مكافحة الحرائق على ارتفاع يصل إلى 500 متر، والطيران لمدة تصل إلى 20 دقيقة. كما تتمتع بقدرتها على حمل وزن يصل إلى 180 كجم. وتتمتع الطائرتان بميزة التحكم عن بُعد باستخدام جهاز لاسلكي.
تساهم الطائرات المسيّرة في تحسين زمن السيطرة على الحوادث، ما يضمن التعامل الفعال والسريع مع الحرائق.
بدورها تشارك الإدارةُ العامة للاتصالات ونظم المعلومات في المعرض بالعديد من الخدمات التي تقدمها للجمهور، حيث تمَّ تحديث تطبيق مطراش بهُوية بصرية جديدة تراعي أسس التصميم الحديث بتصميم واجهات حديثة تفاعلية مع مراعاة الوصول السريع للخدمات، كما تمت إعادة هندسة الخدمات والإجراءات من خلال دمج بعض الخدمات واختصارها بالإضافة إلى تقليل عدد الخطوات لإتمام الإجراء بأقل المتطلبات الممكنة مع إضافة خدمات جديدة، في التطبيق، منها: على سبيل المثال المِلف الشخصي والتفويض والاستعلام والخدمات الأمنية وخدمة حجز المواعيد والشهادات وكذلك إضافة طرق حديثة للدفع واستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في تحسين تجرِبة المستخدم والتواصل الفعال بين المستخدم والتطبيق وآليات تحسين استجابة التطبيق لسرعة تنفيذ الإجراءات.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X