المشاركة الشعبية الواسعة مسؤولية وطنية

الدوحة – عبدالمجيد حمدي:
دعا عدد من المواطنين للمشاركة الواسعة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية الثلاثاء المقبل تلبية للدعوة الكريمة التي وجهها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وقالوا ل الراية: إن التعديلات الدستورية تمثل نقلة نوعيةً في مسيرة الدولة نحو مستقبل أكثر استقرارًا وتطورًا، لافتين إلى أن التغييرات الجديدة تأتي في إطار تمكين مؤسسات الدولة وتحديث النظام الدستوري. وأشاروا إلى أن هذه الخطوات تعكس حرص الدولة والقيادة الرشيدة على تعزيز المشاركة الشعبية، وتمكين الكفاءات الوطنية من خدمة الوطن في مواقع صنع القرار، إضافة إلى زيادة اللحمة المجتمعية.

حمد الصديقي العمادي: المساواة في الحقوق والواجبات

أكد حمد فيصل الصديقي العمادي أن مشروع التعديلات الدستورية يواكب العصر الحالي ويلبي احتياجات المجتمع، ولفت إلى أن التعديلات تعكس حرص الدولة والقيادة الرشيدة على تعزيز المشاركة الشعبية، وتمكين الكفاءات الوطنية من خدمة الوطن في مواقع صنع القرار، إضافة إلى زيادة اللحمة المجتمعية. وتابع: إن هذه الخطوة تحقق مبدأ المساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات لتحقيق مستقبل أفضل للجميع، مشددًا على أهمية الحرص على المشاركة في الاستفتاء الشعبي لنكون جزءًا من هذا التعديل المهم وجزءًا من تاريخ دولة قطر.

جاسم حسين: تلاحم بين القيادة والشعب

أكد السيد جاسم حسين الجاسم أن الاستفتاء على التعديلات الدستورية خطوة رائدة في دولة قطر التي تثبت يومًا تلو الآخر أنها تعمل لصالح أبنائها ووحدتهم وتماسكهم وزيادة روابط الصلة بينهم بما يعود بالنفع على المجتمع ككل. وأشار إلى أنه يتوقع الإقبال الكبير على عملية الاستفتاء والتي ستبرهن بشكل واقعي على أرض الواقع حقيقة التلاحم بين القيادة والشعب على جميع المستويات، مؤكدًا أن التعديلات الدستورية تدعم العملية التشريعية بالدولة بما يصب في صالح تطور جميع المجالات التي ستكون هذه التشريعات سببًا في تطورها وتنميتها. وأكد أن إجراء هذا الاستفتاء يعزز من التزام دولة قطر بمبادئ دستورها ويؤكد مدى حرص القيادة على الاستماع لآراء مواطنيها بصورة حرة عبر صناديق الاستفتاء.

علي المنصوري: دعم مسيرة التطور والتنمية

قال المواطن علي حسين المنصوري: إن الاستفتاء على الدستور يُعد يومًا تاريخيًا، موضحًا أن القيادة الرشيدة دائمًا ما عودتنا على اتخاذ القرارات التي تصب في صالح المواطن القطري في المقام الأول، ومن ثم فإننا واثقون في الخطوات الدستورية التي تقدم عليها قطر. وأكد أهمية المشاركة الشعبية يوم الثلاثاء المقبل في عملية الاستفتاء لتكون نسبة المشاركة الكبيرة دليلًا على الثقة والتأييد لقيادتنا الحبيبة التي تقود نهضة شاملة في جميع المجالات ونتطلع دائمًا إلى أن تستمر هذه النهضة لتكون دولة قطر دائمًا في مصاف الدول المتقدمة.
ولفت إلى أن قوة وتماسك المجتمع أولوية قصوى وضرورة يجب أن يتكاتف الجميع لتحقيقها بما يعود بالنفع على جميع فئات المجتمع ويدعم مسيرة التطور والتنمية وصولًا لتحقيق رؤية قطر 2030.
وأشار المنصوري إلى أن التعديلات الدستورية تمثل نقلة نوعيةً في مسيرة الدولة نحو مستقبل أكثر استقرارًا وتطورًا، لافتًا إلى أن التغييرات الجديدة تأتي في إطار تمكين مؤسسات الدولة وتحديث النظام الدستوري، بما يعزز دور الكفاءات في العملية السياسيّة ويدعم السياسات العامة التي تهدف لتحقيق المصلحة العامة.

محمد العبيدلي: إشراك الشعب في اتخاذ القرار

أكد السيد محمد عبدالله العبيدلي أهمية المشاركة في الاستفتاء المقبل على التعديلات الدستورية التي تعتبر خطوة تاريخية تقود دولة قطر لمزيد من التطور والإنجازات في ظل القيادة الرشيدة، مؤكدًا أنه حرص على التأكيد على جميع أفراد العائلة لكل من بلغ عمر 18 عامًا بالمشاركة وأن يمارس هذا الحق والواجب نحو بلادنا الحبيبة قطر. وأكد أن الاستفتاء على الدستور يؤكد حرص دولتنا على تعزيز الحرية والاستماع لآراء الجميع ومشاركة الشعب في اتخاذ القرارات، مشيرًا إلى أن دعوة سمو الأمير الشعب للاستفتاء تجسد حرصه على إشراك الشعب في اتخاذ القرارات المصيرية، ونحن من جانبنا لن نفوت هذه الدعوة السامية.
وأوضح أن التعديلات الدستورية تعزز العدالة وسيادة القانون، معربًا عن توقعه أن يكون يوم الثلاثاء المقبل بمثابة يوم وطني للدولة، حيث سنحرص كمواطنين على المشاركة في الاستفتاء والتعبير عن آرائنا لتعزيز الوحدة الوطنية والتلاحم الوطني.

ناصر المريخي: إعادة تقييم التجارب من سمات الأمم الحديثة

قال ناصر عبدالله المريخي: إن التعديلات الدستورية تصب في صالح اللحمة والتماسك بين جميع فئات المجتمع وتعزز العملية التشريعية في الدولة بما يؤدي لوضع سياسات تكفل استمرار النهضة الكبيرة التي تشهدها بلادنا قطر. وأضاف إن المشاركة في الاستفتاء واجب وطني على الجميع للتعبير عن مدى الدعم والتأييد لقيادتنا الحبيبة في وضع السياسات والتشريعات التي تسير ببلادنا في المسار الصحيح، معربًا عن أمله أن تكون نسبة المشاركة هي أكبر تعبير عن ذلك. وتابع: إن تقييم التجارب هو من سمات الأمم المتطورة والحديثة ولا شك أن تجربتنا خضعت للتقييم الدقيق للاستفادة منها وتعديل المسار بما يتناسب مع طبيعة المجتمع وبما يعود بالنفع عليه في كافة المجالات وتحقيقًا للتنمية التي تنشدها بلادنا.