المحليات
أكدوا فخرهم واعتزازهم بنهج القيادة..

شباب لـ الراية: متحمسون للمشاركة بالاستفتاء الثلاثاء

يوم الاستفتاء.. لحظة تاريخية تنبض بروح المسؤولية المشتركة

الشباب لديه طاقات وأفكار جديدة تسهم في دفع عجلة التنمية

الاستفتاء احتفاءٌ بروح الانتماء التي تجمعنا

الدوحة – أشرف مصطفى وإبراهيم صلاح:

أجمع عدد من الشباب على أن التعديلات الدستورية، ليست مجرد تعديلات قانونية، بل إنها منهاج حياة يجسد رؤية سمو الأمير الرشيدة في وضع أسس متينة للاستقرار، وتقوية أواصر التلاحم الوطني، وتوحيد الجهود بين كافة شرائح المجتمع من أجل بناء وطنٍ قوي ومستدام.

وأكد عدد من الشباب في تصريحات خاصة لـ الراية أن هذه الخطوة، التي تنبع من حرص القيادة على جمع كافة الأصوات وتوحيد الصفوف، والمتمثلة في منحهم فرصة المشاركة بصنع القرار من خلال المشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية تعبر عن رغبة صادقة في فتح المجال أمام أبناء الوطن ليكونوا شركاء حقيقيين في مسيرة البناء والتغيير، وأنها تعكس إيمان القيادة بأن مستقبل البلاد يُصنع عبر التعاون وتضافر سواعد الجميع، في إطار يكرس الروح الوطنية ويعزز شعور المواطن بأن دوره محوري ومؤثر في مسار الوطن.

وأعرب الشباب عن فخرهم واعتزازهم بالنهج الذي تتبعه القيادة الرشيدة، مؤكدين أن إشراك كافة الفئات والشرائح المجتمعية في هذه التعديلات يعد رسالة واضحة من سمو الأمير، مفادها أن كل مواطن، مهما كان موقعه أو سنه، هو جزءٌ لا يتجزأ من نسيج الوطن، وأن القيادة حريصة على تحقيق مشاركة فعّالة تضمن الاستفادة من كافة الخبرات والطاقات، مما يعزز اللحمة الوطنية ويبعث برسالة وحدة وقوة.

وأوضحوا أن حرص القيادة على إشراك الشباب في هذا الاستفتاء ممن يزيد عمرهم على ١٨ عامًا إنما يعكس رؤية سمو الأمير في بناء جيل واعٍ، متمكن، وشريك حقيقي في صنع القرار، جيل قادر على تحمّل مسؤولية قيادة الوطن نحو مستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا.

إيمان المري: تعزيز المشاركة الشعبية

أكدت إيمان المري أن دعوة القيادة لإجراء استفتاء شعبي على مشروع التعديلات الدستورية تعكس رغبة حقيقية في تعزيز المشاركة الشعبية، حيث يعد هذا القرار فرصة مهمة للمواطنين للتعبير عن آرائهم بشأن التعديلات الدستورية، مما يسهم في تعزيز حس المسؤولية والانتماء الوطني. وأوضحت أن هذه الخطوة تبرز مستوى الشفافية في البلاد، وتساهم في بناء الثقة المتبادلة بين القيادة والشعب، من خلال إتاحة المجال لمشاركة جماعية تشمل كافة فئات المجتمع. وأشارت المري إلى أن إشراك الشباب في الحياة السياسية هو عنصر أساسي وحيوي، لأنهم يشكلون جزءًا كبيرًا من المجتمع ويمتلكون طاقات وأفكارًا جديدة تسهم في دفع عجلة التنمية. كما شددت على أن تأثير هذا الاستفتاء في رفع الوعي الوطني لدى الشباب سيكون كبيرًا، إذ يسهم في تعريفهم بحقوقهم وواجباتهم ويعزز من شعورهم بالمسؤولية تجاه قضايا وطنهم. من خلال هذه المشاركة الفعّالة، يمكن للشباب أن يصبحوا قادة المستقبل، ويكون لهم دور ملموس في صياغة مسيرة الوطن.

واختتمت المري رسالتها للشباب بالتأكيد على أن كل صوت له قيمة وأهمية، مشددةً على أن المشاركة في الاستفتاء واجب وطني. ودعت الشباب إلى المشاركة الفاعلة، مشيرة إلى أن كل مساهمة، مهما كانت صغيرة، تحدث فرقًا حقيقيًا وتسهم في تحقيق التغيير المنشود، مؤكدةً أن الشباب هم جزء أساسي من عملية بناء الوطن.

 جاسم المنصوري: رسالة وفاء للقيادة

 رأى جاسم المنصوري أن المشاركة في الاستفتاء على مشروع التعديلات الدستورية فرصة وطنية فارقة، وقال: هذه التعديلات تعد تجسيدًا لرؤية متكاملة أرسى دعائمها سمو الأمير بحكمة وحرص على تلاحم هذا الوطن. نحن أمام لحظة تاريخية تنبض بروح المسؤولية المشتركة، حيث نرى القيادة تمدّ يدها لكل مواطن، صغيرًا كان أو كبيرًا، ليتحمل نصيبه من مسؤولية بناء هذا الوطن. وأضاف: حينما ندرك أن سمو الأمير يعوّل على كل فردٍ منا، نعي أن مشاركتنا ليست رفاهية أو واجبًا عابرًا، بل هي رسالة وفاء للقيادة واعترافٌ بأهمية صوت كل واحد منا في رسم معالم مستقبلٍ آمن ومستقر. وأكد جاسم أن هذا الاستفتاء احتفاءٌ بروح الانتماء التي تجمعنا جميعًا تحت راية الوطن، وإقرارٌ بأهمية مشاركتنا في مسيرة التغيير كلٌ من موقعه وبإسهامه الخاص. وقال: كشاب، أرى في هذا الاستفتاء تعبيرًا عن طموحات جيل كامل، جيل يرنو إلى أن يكون شريكًا فاعلًا في مسيرة التقدم. بفضل رؤية سمو الأمير، تلوح لنا اليوم فرصة أن نكون جزءًا من هذه الملحمة الوطنية. وختم حديثه مؤكدًا أنها دعوة من صاحب السمو لكافة المواطنين دون تمييز وهي دعوة لاقت ترحيبًا شعبيًا كبيرًا، حيث يتجلى الحرص الواضح على وحدة الشعب، والمواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات.

عبدالعزيز الحجاجي: ملتزمون بالتواجد والمشاركة

 قال عبدالعزيز الحجاجي: إن سمو الأمير، بفضل حكمته وحرصه على إشراك الجميع، يعزز ثقتنا في المستقبل. مؤكدًا أن فئة الشباب تسعى مع كافة فئات الشعب لمواصلة النهوض، وأشاد في هذا الجانب بإيمان القيادة بقدرات الشباب واصفًا الأمر بكونه دلالة واضحة على إدراك القيادة لأهمية صوت الشباب ودورهم في المستقبل. وقال: نحن ملتزمون بالتواجد والمشاركة، لأننا نؤمن بأن توجيهات سمو الأمير هي الطريق الأمثل للوحدة الوطنية والاستقرار. ومشاركتنا ليست مجرد تأدية واجب، بل هي تعبير عن ولاء واعتزاز بتوجهات سموه، وسعينا جميعًا لخدمة وطننا بكل ما أوتينا من عزيمة وإصرار. منوهًا إلى أن هذا الاستفتاء يعكس إرادة الشعب وتكاتفه، وأعرب عن سعادته لما توليه القيادة من اهتمام باصطفاف الشعب للمساهمة في صنع القرار، وأكد أن التعديلات الدستورية هي خطوة نحو تعزيز الاستقرار وتكريس مبدأ الشراكة الوطنية بين كافة أبناء الشعب داعيًا كافة قطاعات المجتمع للحضور في الاستفتاء وإبداء الرأي.

محمد البدر: الجيل الجديد متحمس للمشاركة بالاستفتاء

نوه محمد ماجد البدر إلى أن التعديلات الدستورية تجسد رؤية سمو الأمير في تعزيز الاستقرار وحماية الوحدة الوطنية، إذ إن إشراك كل فرد من أفراد المجتمع، صغيرًا كان أو كبيرًا، هو تأكيد على قيمة كل صوت وأهمية كل رأي في بناء مستقبل البلاد. وأشاد باهتمام القيادة الرشيدة بإشراك جيل الشباب في القيادة بكافة المجالات وهو الأمر الذي رأى أنه يمثل دليلًا صادقًا على إيمان سمو الأمير بأن الشباب هم العمود الفقري للوطن، وأن لديهم من الطاقة والحماس ما يسهم في دفع مسيرة التطور. وقال: نحن متحمسون للمشاركة في الاستفتاء الذي تم إتاحة الفرصة فيه للشباب من عمر ١٨ عامًا، ما يعني مشاركة نسبة كبيرة من أبناء الجيل الجديد، ونرى في ذلك فرصة لتأكيد انتمائنا والتزامنا بتوجيهات سموه، وواجبنا أن نكون على قدر الثقة التي وُضعت فينا لنظل سدًا منيعًا خلف قيادتنا، مؤمنين بأن هذا المسار هو المسار الصحيح لوطن آمن ومزدهر.

أحمد العجي: فرصة لترجمة مشاعر الولاء والانتماء

قال أحمد العجي: حينما نرى سمو الأمير يقودنا نحو هذه التعديلات الدستورية بروحٍ من الحكمة والنظر البعيد، ندرك تمامًا أن القيادة الرشيدة لا تدخر جهدًا في سبيل الحفاظ على وحدة الصف واستقرار الوطن. ومن هنا نتأكد أن التعديلات الدستورية تأتي لتجسد تطلعات القيادة في إرساء مجتمع متماسك، حيث تتضافر جهود الجميع لخدمة الصالح العام. وأضاف: نشعر كشباب أن هذا الاستفتاء ليس مجرد إجراء رسمي، بل هو فرصة سانحة لترجمة مشاعر الولاء والانتماء، وتجديد عهدنا مع الوطن بأن نبذل كل ما بوسعنا للمضي خلف رؤية سمو الأمير، والإسهام في تعزيز نهج الاستقرار والتنمية. وأكد العجي أن ما نشهده اليوم من توجيهات سمو الأمير لإشراك الشعب في هذه التعديلات، هو دليل على حرص القيادة على إعلاء قيمة الوحدة الوطنية، وترسيخ معاني الولاء بين الشعب وقيادته.

أحمد الخياط: ازدهار يدوم للأجيال القادمة

أكد أحمد الخياط أن المشاركة في مشروع الاستفتاء، بالنسبة للشباب ولكافة فئات المجتمع ليست مجرد ممارسة لحق أو أداء لواجب، بل هي فرصة للتعبير عن ولائهم للقيادة وتجديد لعهدهم بالسير خلف رؤية سمو الأمير نحو وطن آمن، متماسك، ومتحد. وقال إن هذه التعديلات، بما تحمله من تطلعات وطنية شاملة، تمثل خطوة نحو تحقيق الاستقرار وترسيخ قيم التعاون والتكاتف، وفتح الباب أمام نهضة حقيقية تشمل كافة أبناء الوطن، وتسهم في تعزيز مكانته على كافة الأصعدة، ليظل قويًا بمواطنيه، مرفوع الرأس بين الأمم، مزدهرًا برؤيته المستقبلية التي يقودها سمو الأمير بحكمة وحنكة. وأضاف: نحن كشباب ندرك أن دورنا اليوم يتجاوز الحضور، بل يمتد إلى تأكيد ولائنا وإسهامنا الفعلي في تحقيق رؤية سمو الأمير، ونحن على يقين أن هذا الاستفتاء يمثل خطوة إلى الأمام نحو استقرار وازدهار يدوم للأجيال القادمة.

فيصل الدوسري: أهداف واضحة تخدم الوطن

أكَّدَ فيصل الدوسري، أهميةَ المشاركة في الاستفتاء على مشروع التعديلات الدستوريَّة، قائلًا: ما يميزُ هذه التعديلات أنَّها تعكسُ توجّهات سُموِّ الأمير في صنع مُستقبلٍ مشرقٍ عبرَ جمْع الشعب حول أهداف واضحة تخدم الوطن. مؤكدًا أنَّ القيادة الرشيدة، تدرك أهميةَ أن يتكاتفَ الجميعُ خلفَ رؤية واحدة، وهذه التعديلات هي إحدى تلك الخطوات التي تهدفُ إلى تعزيزِ اللحمة الوطنية، وترسيخ الاستقرارِ. وقالَ: سُموُّ الأمير، بفضل رؤيتِه الثاقبة، يعزّز روح المشاركة وسعي الشعب نحو مُستقبل أفضل في ظلِّ استقرارٍ ورؤيةٍ طموحة لمواصلة النهوض، وأكَّدَ أنَّ هذا الاستفتاء يتيحُ للشبابِ أن يكونوا جزءًا من عمليّة صنع القرار. وأضاف: إنَّ التواجدَ في هذا المحفل يعبّر عن الإيمان بأنَّ وحدةَ الشّعب هي السبيل نحو الازدهار. وواجب الجميع الآن هو الاصطفاف خلفَ سُموِّه، وتقديم أقصى جهدٍ؛ دعمًا للمسيرة الوطنيّة، ولنثبت للعالم أن هذا الوطنَ ينبضُ برُوح واحدة تسيرُ نحو مُستقبلٍ آمنٍ ومزدهر.

غانم الحمادي: محطة تتجدد فيها العهود

قالَ غانم الحمادي: إنَّ الاستفتاءَ هو محطّة تتجددُ فيها العهودَ، ونؤكد من خلالِها على السيرِ في ظلِّ قيادة صاحب السُّموِّ، الذي استطاعَ أن يجمعَ الشعب حول أهداف وطنية مُشتركة. وأضافَ: ما يحدثُ اليومَ، هو تجسيدٌ واضحٌ لرؤية سُموّ الأمير نحو وطنٍ أكثر وحدة وتماسكًا. كما أكّدَ أنَّ هذه التعديلات، هي تعبيرٌ عن التزام القيادة بتحقيق تطلُّعات المواطنين، وضمان استقرار الدولة، وترسيخ الانتماء العميق بين فئات المُجتمع كافةً. ونحن كشباب نرى في هذا الاستفتاء واجبًا وطنيًا وفرصةً لتأكيد دعمنا لنهج سُموّ الأمير، لأننا نؤمن بأن هذا الطريق هو الذي سيقودُنا إلى المستقبل الذي نطمح إليه. وختمَ غانم حديثه، قائلًا: نحن كشباب نرى في هذه التعديلات بادرةَ أمل وطريقًا لمستقبل مشرق، وواجبنا أن نلبّي هذا النداء ونقف وقفة عز ووفاء؛ تأكيدًا على أننا جزء من هذا الوطن الكبير، وأن كل خطوة نحو الاستقرار تتطلب منّا الولاء والإخلاص.

فاطمة النعمة: تعزيز الوعي السياسي والمواطنة الفعّالة

أوضحتِ المهندسةُ فاطمة النعمة، أنَّ مشاركةَ الشباب في الاستفتاءِ على مشروع التّعديلات الدستورية تُعدُّ من العناصر الأساسيّة؛ لتعزيز الوعي السياسي والمواطنة الفعّالة. وقالت: عندما يشارك الشباب، فإنهم يعززون وعيهم بحقوقهم وواجباتهم، ويصبحون جزءًا لا يتجزأ من المستقبل الذي يصوتون له، حيث تُعبّر أصواتهم عن احتياجاتهم وتطلعاتهم، ما يُعزز من شرعية القرارات المتخذة. وأضافت: إنَّ هذه المشاركة تمنح الشباب فرصة لتطوير مهاراتهم في النقاش والحوار، وتعزز شعورهم بالانتماء للمجتمع، معتبرةً أن هذه التجربة تُعدهم لمواجهة التحديات المستقبلية، وتُمكنهم من أن يصبحوا قادةً مؤثرين. كما أشارت إلى أن الشباب لديهم القدرة على تقديم أفكار جديدة ورؤى مبتكرة تسهم في تطوير المُجتمع. ومشاركةُ الشَّباب في الاستفتاءات، تعكسُ نضوجَهم السياسيَّ، وتساهم في بناء مُجتمع مدني قوي، حيث يكون لهم دور فعّال في صياغة مستقبلهم ومصير بلدهم.

راشد الكواري: تحقيق المنفعة العامة للبلاد

أكَّدَ راشد يوسف الكواري، أهميةَ دور الشباب في دعم عملية الاستفتاء على مشروع التعديلات الدستوريةِ، وذلك من خلال مشاركتِهم الفعّالة في القرارات الوطنية عبر الاستفتاء. وقالَ الكواري: أحثُ الشبابَ وأشجعهم على المشاركة في إبداء رأيهم والتصويت، لما لهذا من أثر إيجابي في تحقيق المنفعة العامة للبلاد، والمساهمة في مواصلة الرقي بها إلى أعلى المُستويات، تماشيًا مع رؤية القيادة الرشيدة لما هو مناسب لوطننا الغالي.

وأضافَ: إنَّ المشاركة الشعبية في الاستفتاء لا تمثلُ فقط ممارسةً لحق أساسي من حقوق المُواطنين، بل تعزز أيضًا وَحدة الصفّ الوطني، وتعكس مدى تلاحُم القيادة مع الشعب. وأشارَ إلى أنَّ هذا التفاعل الشعبي يسهمُ في صناعة القرارات الهامة بوعي وإدراك، ما يزيد من شرعيَّة القرارات، ويعبّر عن تطلُّعات المجتمع، ويعزّز الثقة بين المُواطن والدولة.

نايف الشهراني: الوعي بالحقوق والواجبات الوطنية

أكَّدَ نايف الشهراني، أنَّ مشاركة الشباب في الاستفتاء على مشروع التعديلات الدستورية، تمثلُ خطوةً هامةً تجسّد مدى وعيهم بحقوقِهم وواجباتهم الوطنية، وتؤكّد دورهم الحيوي في صياغة مستقبل البلاد. وقالَ الشهراني: عندما يشاركُ الشبابُ في اتّخاذ القرارات الوطنية، فإنّهم يعبرون عن حسّهم الوطني، وحرصهم على الإسهام في تعزيز مؤسَّسات الدولة، وضمان استقرارِها. وأضافَ: إنَّ التعديلات الدستورية تُعدّ حجر أساس لتطوير القوانين بما يتماشى مع تطلُّعات الشعب، مُبينًا أنَّ الشبابَ هم القوَّة التي تدفعُ بهذا التقدم إلى الأمام. واعتبرَ الشهراني أنَّ مشاركةَ الشَّباب تُظهر التزامَهم بتطوير وطنهم، وتأكيدهم أن صوتهم مهم ومؤثر في بناء مُستقبل أفضل.

محمد المهندي: إيمان بدور الشباب في البناء

رأى محمد علي المهندي، أنَّ الاستفتاء على مشروع التعديلات الدستورية خطوةٌ تعكسُ اهتمام القيادة الرشيدة برأي الشعب، وتعزيز المُشاركة في القرارات الوطنية المفصلية. وأشار المهندي إلى أهمية إشراك الشباب القطري في هذا الاستفتاء، مبينًا أن الشباب يمثلون جزءًا أصيلًا من نسيج المجتمع القطري، ويشكلون نسبة كبيرة منه، وهم في الوقت ذاته شعلةُ الأمل التي ترتكز عليها قطر في مسيرتها نحو المستقبل. وأضافَ: مشاركة الشباب هي تأكيدٌ على إيمان القيادة بدور الشباب المحوري في بناء الوطن وقيادة التحولات الكبرى. كما أوضح أنَّ هذه المبادرة تبرزُ رُوحَ التلاحم والترابط العميق بين القيادة والشعب، مُستشهدًا بكلمات سُموِّ الأمير في خطابه الأخير بمجلس الشورى: «كلنا في قطر أهل»، التي تعكس معانيَ الوحدة والانتماء، وتؤكد أن الشعب والقيادة يمضون معًا في مسيرة واحدة نحو مُستقبل أفضل للوطن.

هبة الرئيسي: دور حيوي في صياغة مستقبل الدولة

قالت الكاتبة هبة الرئيسي: إن مشاركة الشباب في الاستفتاء على مشروع التعديلات الدستورية بالغ الأهمية، خاصة بعد خطاب حضرة صاحب السمو، الذي كان له تأثير كبير على الجميع. عندما قال سموه «كلنا في قطر أهل»، كان هذا التعبير صادقًا وعميقًا، يعكس وحدة المجتمع القطري، ويؤكد أن الدوحة تجمع الجميع كأهل وإخوة، دون تمييز بين أحد.

وأضافت: شباب قطر اليوم يمثلون جوهر هذه الرؤية، فهم أساس الوطن، وأصواتهم لها دور حيوي في صياغة مستقبل الدولة. إن إسهاماتهم هي حق وواجب، ودورنا كشباب هو أن نكون جزءًا من هذا القرار الكبير، وأن نؤكد عبر مشاركتنا الفاعلة أهمية صوتنا. إن استفتاء الشباب يعد خطوة مؤثرة تعزز دورهم ومكانتهم، وتجعلهم شريكًا حقيقيًا في مصلحة الوطن والمواطن.

أحمد الجاسم: بناء أجيال واعية ومهتمة بقضايا المجتمع

قال أحمد الجاسم: يمثل الاستفتاء على مشروع التعديلات الدستورية الذي سيُجرى يوم الثلاثاء القادم فرصةً تاريخية للمجتمع، حيث يُتيح لأفراده المشاركة في صنع مستقبلهم. وفي هذا الإطار، تبرز أهمية مشاركة الشباب من الجنسين في هذا الحدث الوطني المهم، نظرًا للدور الحيوي الذي يلعبونه في تشكيل مستقبل البلاد وتوجيه مسارها نحو التقدم والتنمية.

وتابع: الشباب هم قلب المجتمع النابض، إذ يمثلون الفئة الأكبر عددًا والأكثر ديناميكية وإبداعًا، وإن مشاركتهم في الاستفتاء لا تعكس فقط رغبتهم في دعم التعديلات الدستورية، بل تعبّر عن وعيهم الوطني وحرصهم على المساهمة في تحقيق مصلحة الوطن، وإن مشاركة الشباب، بما لديهم من طاقات وأفكار جديدة، تعزز قدرة الدولة على الاستجابة لتطلعات المجتمع وتحقيق مستقبل مزدهر.

وتابع: كما أن مشاركة الشباب في هذا الاستفتاء تساهم في بناء أجيال واعية ومهتمة بقضايا المجتمع، حيث تنمي روح المواطنة والانتماء، وتدعم مفهوم الشراكة الحقيقية بين جميع شرائح المجتمع وهذه المشاركة تجعل الشباب جزءًا من القرارات المصيرية، مما يعزز شعورهم بالمسؤولية تجاه وطنهم ويحفزهم على دعم الاستقرار والنمو المستدام.

محمد النعمة: صوت الشباب يؤسس لمستقبل أفضل

أوضح محمد أحمد النعمة أن مشاركة الشباب في مشروع الاستفتاء على التعديلات الدستورية تمثل علامة بارزة على ارتفاع الوعي المجتمعي لديهم، خاصة في ظل النقاشات الواسعة التي تشهدها مجالس المواطنين منذ صدور القرار الأميري رقم 87 وتحديد موعد الاستفتاء يوم الثلاثاء القادم. وأكد على أهمية المشاركة الفعالة للشباب في هذا الاستفتاء، قائلًا: «إن مشاركة الشباب في صنع القرارات الوطنية ليست مجرد واجب وطني فحسب، بل هي استثمار حقيقي في مستقبلهم ومستقبل الوطن».

وأضاف: إن الشباب يمثلون القوة الدافعة في المجتمع، وأن صوتهم هو الذي يعبر عن تطلعاتهم ويؤسس لمستقبل أفضل، موضحًا أن المشاركة الفعالة من قبلهم تساهم في دعم استقرار الوطن ونمائه.

نورة النعيمي: فرصة للتعبير عن الآراء والتطلعات

أكدت نورة النعيمي أن مشاركة الشابات والشباب معًا في الاستفتاء تسهم في تحقيق التوازن بين الجنسين، بما يضمن تمثيلًا عادلًا لتطلعاتهم واحتياجاتهم، وإن تمكين الشباب من الجنسين من المشاركة في اتخاذ القرارات السياسية يعكس التزام الدولة بتوفير بيئة تشمل الجميع، وتعزز ثقافة التضامن بين أفراد المجتمع. وقالت: يُعتبر الاستفتاء فرصة سانحة للشباب من الجنسين للتعبير عن آرائهم وتطلعاتهم والمساهمة بفعالية في صنع القرارات الوطنية، فمشاركتهم تُعدّ خطوة نحو بناء مجتمع قائم على العدالة والتنوع، مما يحقق تطلعاتهم ويضمن لهم مستقبلًا مشرقًا يتماشَى مع طموحاتهم وآمالهم.

وأضافت: في السنوات الأخيرة ارتفع وعي الشباب كثيرًا بأهمية المشاركة في الأحداث الوطنية، وأصبح لدى الجميع الوعي الكافي بصوته وقدرته على إحداث التغيير وما يمكن من خلاله أن يسهم في رفعة الوطن وتطوره، وبالتالي فإن استجابة الشباب للاستفتاء على التعديلات الدستورية ستكون بأعداد قياسية كما عهدنا ذلك سابقًا.

محمد العبيدلي: تمكين الجيل الجديد

قال محمد العبيدلي إن إشراك الشباب في الاستفتاء على مشروع الدستور يعكس رؤية مستقبلية تهدف إلى تمكين الجيل الجديد من تحمل المسؤولية والمشاركة في قيادة الوطن نحو آفاق جديدة من التقدم. ونوه إلى أن حرص سمو الأمير على الاستماع إلى الآراء وتوفير مناخ الحرية لجميع الفئات، بمن فيهم الشباب، يعكس إيمان القيادة الرشيدة بحكمة أبناء المجتمع ونظرتهم الصائبة للأمور، وهو ما يُبنى عليه مستقبل البلاد. وقال: نحن كشباب، نشعر بالفخر والإجلال لهذه المبادرة التي تتيح لنا أن نكون جزءًا من هذا الحدث الوطني. ندرك أنه واجب علينا المشاركة والتواجد في الاستفتاء، وفاءً منا لقيادتنا ودعمًا لمسيرة الوطن نحو مزيد من الاستقرار والازدهار.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X