إقبال شعبي فاق التوقعات باللجنة الثانية بالدحيل

متابعة – رمضان مسعد :

شهد مقر اللجنة الثانية للاستفتاء على التعديلات الدستورية بمنطقة الدحيل إقبالًا شعبيًا كبيرًا من المواطنين للإدلاء بأصواتهم، حيث فاق الإقبال من قِبل المواطنين، رجالًا ونساءً، كل التوقعات، وجرت عملية الاستفتاء بسلاسة كبيرة رغم الحضور القوي من قِبل المواطنين ممن بلغوا السن القانونية للتصويت، الذين حرصوا على تلبية نداء الوطن في تأدية واجبهم في التصويت على التعديلات الدستورية، وجرت العملية وسط أجواء مفعمة بالحب لتأدية واجب الوطن، ومن جانبها حرصت اللجنةُ العامة للاستفتاء على توفير سبل الراحة للمواطنين خلال الإدلاء بأصواتهم، حيث وفرت مواقف خاصة قريبة من اللجنة بالإضافة إلى سيارات صغيرة لنقل المواطنين من مواقف السيارات إلى مقر اللجنة.

وأشادَ عددٌ من المواطنين الذين حرصوا على التواجد في مقر اللجنة الثانية بالدحيل بسير العملية الانتخابية وسهولة وسلاسة الإدلاء بأصواتهم خلال دقائق معدودة، مؤكدين أنه ليس بغريب على المسؤولين الذين يُحاولون تسهيل الأمور على المواطنين في مثل هذه المناسبات العامة، وأعربوا عن سعادتهم بالمشاركة في الاستفتاء والحدث الاستثنائي وصنع القرار، مؤكدين أن يوم الاستفتاء على التعديلات الدستورية يوم مهم في تاريخ البلاد، وكان من الضروري أن نكون متواجدين في قلب الحدث من أجل التأكيد للعالم أجمع على اللُحمة الوطنيّة لدولتنا الحبيبة قطر، مؤكدين في الوقت ذاته أن التعديلات الدستورية الهدف منها في المقام الأول مصلحة البلاد العامة ومصلحة المواطنين والمساواة بيننا جميعًا في الواجبات والحقوق، الراية كانت حاضرةً في قلب الحدث بمقر اللجنة الثانية بالدحيل، والتقت مع عددٍ من المواطنين خلال عملية الاستفتاء، ونستعرض في السطور التالية أهم ما جاء في بعض تصريحات المواطنين وانطباعاتهم.

 جميل عبيد:

 واجب وطني.. والمشاركة كبيرة

أكدَ جميل عبيد تركي أن المشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية واجب وطني، وحرصنا على التواجد في هذا اليوم المهم من أجل التصويت بنعم على هذه التعديلات التي تصب في المقام الأول في مصلحة المواطنين وتساوي بينهم في الحقوق والواجبات، وأنا سعيد جدًا بالمشاركة في الاستفتاء، وحرصت على التواجد مبكرًا في مقر اللجنة الثانية بالدحيل للإدلاء بصوتي، وفي الحقيقة جرت العملية الانتخابية بسهولة ويُسر، والحمد لله، لم تكن هناك أي صعوبات، ونشكر القائمين على عملية الاستفتاء، حيث سهلوا لنا كل شيء لأداء واجبنا الوطني، وسعادتنا كانت أكبر بمشاهدة الأعداد الكبيرة من المواطنين الذين تجاوبوا مع نداء الوطن، ونقول لسمو الأمير «سمعًا وطاعةً»، والمشاركة في الاستفتاء واجب وطني، لذلك حرص المواطنون على الحضور والمشاركة في العملية الانتخابيّة.

محمد اليزيدي:

 «نعم» من منطلق الشعور بالواجب الوطني

أكدَ محمد اليزيدي أن المشاركة في التصويت على التعديلات الدستورية أمس جاءت من منطلق الشعور بالواجب الوطني، وهو ما أثبته الحضور القوي للمواطنين في مقار لجان الاستفتاء، وأنا شخصيًا سعيد للغاية بهذا الإقبال الكبير، حيث حرص الجميع على التواجد بمقار الاستفتاء للتعبير عن آرائهم دون أي تدخل من أحد، وبالنسبة لي حرصت على التصويت بنعم لهذه التعديلات الدستورية المهمة التي تعزز أسس العدالة والمساواة بين المواطنين في الواجبات والحقوق، كما أنها تُظهر التزام القيادة الرشيدة تجاه المواطنين من أجل مستقبل أفضل بما يتوافق مع طموحات الشعب وتطلعاته، مؤكدًا أن الاستفتاء كان فرصة لكل مُواطن للتعبير عن رؤيته والمساهمة في صياغة مستقبل مشرق لدولتنا الحبيبة، وعن سير عملية التصويت، قالَ: الأمور كانت ميسرة ولم توجد أي صعوبات، ولم تستغرق العملية سوى دقائق معدودة رغم الإقبال الكبير.

عبدالله العبيدان:

 سعداء بالمشاركة في الحدث الكبير

أعربَ عبد الله يوسف العبيدان عن سعادته الكبيرة بالمشاركة بالتصويت على التعديلات الدستورية، وقال من أمام مقر اللجنة الثانية بالدحيل: كان لي عظيم الشرف بالمشاركة في هذه اللحظة المهمة في تاريخ البلاد التي تعكس التلاحم بين جميع أبناء الوطن حبًا في دولتنا الحبيية قطر. وقالَ: إن الحضور القوي من المواطنين في هذا الحدث الكبير، يدل على حرص سمو الأمير على أن يعبّر الشعب عن رأيه في هذه التعديلات التي تصب في مصلحة المواطنين وتساوي بينهم في الحقوق والواجبات، وأضافَ: إن تلبية شعب قطر نداء الوطن والتواجد بهذه الأعداد الغفيرة بمقار اللجان للإدلاء بأصواتهم في التعديلات الدستورية، يعكسان نبض الشارع وتجاوبه مع قيادتنا الرشيدة، ولقد صوّتنا بنعم من أجل صالح البلاد وجميع المواطنين، ودام عزك يا قطر.

 أحمد العبري:

 أشعر بالفخر للمشاركة في الاستفتاء

أعربَ أحمد محمد العبري عن سعادته بالمشاركة في التصويت على التعديلات الدستورية بمقر اللجنة الثانية بالدحيل، أمس، وقالَ: أشعر بالفخر للمشاركة في هذه المناسبة المهمة في تاريخ البلاد، ولا شك أن هذا اليوم سيظل عالقًا في الأذهان لفترات طويلة، لأنه يعكس التلاحم بين المواطنين وقيادتنا الرشيدة، وذلك من خلال الإقبال الكبير وغير المسبوق في عملية التصويت على التعديلات الدستورية التي تهدف إلى صالح البلاد وتصب في صالح المواطنين وتساوي بينهم في الواجبات والحقوق، وبالنسبة للعملية نفسها لم تستغرق سوى وقت بسيط، وجرت بكل يُسر دون أي تعقيدات تُذكر، فبمجرد إظهار البطاقة تحصل على ورقة الاستفتاء، وبالنسبة لي كان تصويتي بنعم لهذه التعديلات من أجل مصلحة الوطن.

حمدان الملا:

 تجاوب كبير لنداء الوطن

عبّر حمدان الملا عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وقالَ: إن المشاركة في الاستفتاء واجب علينا جميعًا، لا سيما أن الهدف منها الصالح العام للبلاد، ويصب ذلك في صالح المواطنين ويساوي بينهم في الواجبات والحقوق، ولذلك كنت حريصًا على الحضور في مقر اللجنة الثانية والإدلاء بصوتي في هذا اليوم المهم من تاريخ بلادنا الحبيبة. وأضافَ: شاهدنا إقبالًا جماهيريًا كبيرًا من المواطنين بمقر اللجنة الثانية، وهو ما يعكس التجاوب الفعال منهم تجاه نداء دولتنا وقيادتنا الرشيدة للمشاركة في هذه المناسبة المهمة في تاريخنا. وقالَ: إن العملية جرت بسهولة ويُسر دون أي صعوبات، حيث كانت الإجراءات سهلة ومبسطة، وساعدتنا على تأدية واجبنا بسرعة كبيرة.

عبدالله البلوشي:

 المواطنون لبّوا النداء

قالَ عبد الله محمد البلوشي: سعادتي كبيرة بتلبية نداء الوطن، والمشاركة في التصويت على التعديلات الدستورية التي تهدف في المقام الأول إلى الصالح العام ومصلحة الوطن والمواطنين، وتساوي بينهم في الواجبات والحقوق، وأضافَ: حرصت على التواجد في مقر اللجنة الانتخابية الثانية للتصويت على التعديلات بالدحيل من أجل قول نعم لهذه التعديلات، ولكن ما لفت انتباهي بشكل كبير هو الإقبال الشعبي على مقر اللجان، حيث تواجدت أعداد كبيرة من المواطنين ولبّوا النداء لقول نعم لهذه التعديلات، وحرص القائمون على العملية على تسهيل كل شيء على المواطنين، حيث لم تستغرق العملية سوى دقائق معدودة دون مشقة أو تعب.