التعديلات الدستورية تحقق مصلحة وطنية عُليا لبلادنا
تعزز أسس العدالة والمساواة في الدولة وتزيد التلاحم الاجتماعي
التعديلات تلبّي طموح المستقبل وترسخ قيم الوحدة الوطنية والترابط
كتب – محروس رسلان:
أشادَ عددٌ من المُحامينَ بالإقبالِ الجماهيريّ الكبيرِ على صناديق الاقتراع على مشروعِ التعديلاتِ الدستوريَّة، واعتبروا نتائجَ الاستفتاءِ خُطوةً بالغةَ الأهمية في مسيرة تطوير الدولة، وذلك من خلال تمكين جميع المُواطنين الذين تجاوزوا الثامنة عشرة، من المشاركة في هذا الاستفتاء. ورأوا أن التعديلات التي دعا حضرةُ صاحبِ السُّموِّ الشَّيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدَّى للاستفتاء عليها تعدّ خلاصة إحساسٍ عميقٍ من القائد بمتطلبات شعبه واحتياجاته. وذهبوا إلى أنَّ هذه التعديلات تعزز أسس العدالة والمساواة في الدولة، حيث تُظهر التزامَ القيادة الرشيدة بتطوير البيئة التشريعيَّة بما يتوافقُ مع طموحات الشعب وتطلعاته. وأبانوا أنَّ الدستور عقد اجتماعي ينظم السلطات الشرعية والقضائية والتنفيذية والتي تهم المواطن في حاضره ومستقبله وللأجيال القادمة، لافتين إلى أنَّ الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والظروف والأحداث العالمية تفرض أحيانًا على الدول إجراء تعديل وتطوير لدساتيرها. وقالوا: رأت القيادة الرشيدة في وطننا ضرورة التعديل على دستور بلدنا؛ لكي يحقق أهدافًا وطنية عُليا من أهمّها تماسك اللحمة الوطنية وحفظ حقوق المواطنين وتطبيق العدالة والمساواة في الحقوق والواجبات. ونوهوا بالإقبال الكثيف على التصويت؛ لأنَّ التعديلات تلبّي طموح المُستقبل، وترسخ قيم الوحدة الوطنية والترابط الاجتماعي.
حمد اليافعي:
أبناء قطر قدموا النموذج الأفضل عالميًا في المشاركة
أشادَ المحامي حمد فضل اليافعي بالدعوةِ التي وجّهها حضرةُ صاحبِ السُّموِّ الشَّيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدَّى، للمُواطنينَ للمُشاركةِ في الاستفتاءِ على التعديلات الدستوريةِ، مؤكدًا أنَّ أبناء هذا الوطن، قدموا النموذج الأفضل عالميًا، وضربوا أفضل الأمثلة في التلاحم بين جميع شرائح الشعب القطري، وكما ظهر في الإقبال الكبير على لجان التصويت. وقالَ: إنَّ طرح التعديلات الدستورية للاستفتاء الشعبي، كانت خطوةً بالغة الأهمية في مسيرة تطوير الدولة، وذلك من خلال تمكين جميع المواطنين الذين تجاوزوا الثامنة عشرة من العمر من المشاركة في هذا الاستفتاء. وأكد أن التعديلات جاءت متوافقة مع دستور دولة قطر، الأمر الذي يعكس الحرص على المشاركة الشعبية، التي أسس لها الدستور.
وذهبَ إلى أنَّ إقرار هذه التعديلات يعزز أسس العدالة والمساواة في الدولة، حيث يظهر ذلك التزام القيادة الرشيدة بتطوير البيئة التشريعيَّة.
د. سعود العذبة:
الدستور عقد اجتماعي ينظم حاضر ومستقبل المواطن
أوضحَ المحامي د. سعود العذبة أنَّ قطر تستحق الأفضل، ولذلك المشاركة في الاستفتاء على تعديل الدستور وَفقًا للمواد التي طرحت للاستفتاء، كانت كبيرةً. وأبانَ أنَّ الدستور عقد اجتماعي ينظم السلطات الشرعية والقضائية والتنفيذية والتي تهم المواطن في حاضره ومستقبله وللأجيال القادمة. وأوضح أنَّ الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والظروف والأحداث العالمية تفرض أحيانًا على الدول إجراء تعديل وتطوير لدساتيرِها. وقالَ: وقد رأت القيادةُ الرشيدة والحكومة في وطنِنا ضرورة التعديل على دستور بلدنا؛ لكي يحقق أهدافًا وطنية عُليا من أهمّها تماسك اللحمة الوطنية وحفظ حقوق المواطنين وتطبيق العدالة والمُساواة في الحقوق والواجبات.
حسن الخوري:
تجسيد مبدأ المشاركة الشعبية بالبلاد
قالَ المحامي حسن الخوري: في تصوري أن الاستفتاء دعوة سامية القصد منها تجسيد مبدأ المُشاركة الشعبية بالبلاد وبيان مدى التلاحم المجتمعي الذي نعيشه منذ تولّي سمو الأمير الوالد مقاليد الحكم بالبلاد، وأصبح هناك دستور دائم يكفل الحرية الشخصية وتكافؤ الفرص للمُواطنين، ويصون الملكية الخاصة ويتساوى فيه المُواطنون في الحقوق والواجبات.
وأضافَ: وها نحنُ نعيش الأمر من جديد بالاستفتاء على التعديلات الدستورية، بعد أن قمنا بالتصويت على مشروع الدستور في 29 أبريل 2003. ونوَّه بتلبية الشعب دعوةَ صاحب السمو، وهو ما ظهر جليًا في صناديق التصويت.
محمد التميمي:
صف واحد أمام اللجان
يرى المُحامي محمّد التميمي، أنَّ دعوةَ حضرةِ صاحبِ السُّموِّ الشَّيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدَّى لجماهير الشعبِ القطري للمُشاركة في الاستفتاء على الدستورِ، هي دعوةٌ غاليةٌ على قلب الجميع، ولا نملكُ أمامَها إلا الاستجابة والتلبية، مُسارعين، تقديرًا لتلك التعديلات التي تعدّ بمثابة هدية أهداها لنا صاحب السُّموِّ؛ لتعزيز التلاحم الوطني، وتعميق العدالة والمساواة بين كافة المُواطنين.
وقالَ: نحمدُ الله أنَّ أكرمنا بقيادة تقدر شعبَها أحسن تقدر وتحسن إليه أكبر إحسانٍ، وتسعى إلى تحقيق الرخاء له ولمُستقبله وللأجيال التالية، لافتًا إلى أنَّ القيادةَ الرشيدةَ حريصةٌ على سيادة القانون، وإعلاء قيم العدالة والشورى. وأضافَ: أمام هذا العطاء الغامر تفاعل الشعب مع تلك الدعوة الغالية والكريمة تفاعلًا كبيرًا، ووقفَ صفًا واحدًا أمام لجانِ الاستفتاءِ ليقول «نعم» للتعديلات الدستورية.
علي الخنجي:
التعديلات تلبي طموح المستقبل
يرى المحامي علي الخنجي أنَّ الدستور يعد أهم وثيقة تاريخية في مسار حياتِنا وتجربتنا التاريخية في قطر، والتعديلات التي دعا حضرةُ صاحب السُّموِّ الشَّيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدَّى للاستفتاء عليها تعدّ خلاصة إحساسٍ عميقٍ من القائد بمتطلبات شعبه واحتياجاته. وأشارَ إلى أنَّ التعديلات التي صوت الشعب عليها تلبّي طموح المستقبل، وترسخ قيم الوحدة الوطنية والترابط الاجتماعي.