مواطنون لـ الراية: « نعم » لمواصلة مسيرة التنمية الشاملة

الدوحة – عبدالحميد غانم:
شهدتِ الدائرةُ الثامنةُ بنادي الخور الرياضيّ مشاركةً واسعةً من المُواطنين في الاستفتاءِ على التَّعديلات الدستورية، منذ فتح أبواب اللجنة أمامهم في الصباح الباكر؛ لحرصِهم على تلبية نداء الواجب الوطني.
وعبَّر مُواطنون من الدائرة الثامنة شاركوا في التصويت، عن سعادتهم واعتزازهم بالمشاركة في هذا الحدث الاستثنائي والتاريخي والتصويت ب «نعم « على التعديلات الدستورية من أجل مواصل مسيرة التقدم والازدهار.

وقالوا ل « الراية « : حرصنا على خوض تجربة المشاركة والتصويت الورقي على التصويت الإلكتروني للحكم على التجربة من قرب لتظلَّ ذكرى جميلة ومميزة، مشيدين بسلاسة وسهولة إجراءات التصويت.
وأضافوا: الشعبُ القطري دائمًا وأبدًا يلتفّ حول قيادته الرشيدة، ومشاركته في الاستفتاء تعزز من وحدته الوطنية، وتعكس تطلّعاته لمُواصلة مسيرة النهضة والتنمية الشاملة.
وقالَ حسين عبدالرحمن الهيل: أردتُ من الحضورِ والتّصويت الورقيّ أن أخوضَ تجرِبةَ المشاركة بنفسي، وأحكم عليها لتظلّ ذكرى جميلة ومميزة بالنسبة لي في حياتي، والحمد لله الإجراءات كانت سهلة جدًا، وميسرة ولم تستغرق سوى دقائق معدودة.
وأكَّد محمد حمد، أنَّ إجراءات التصويت على التعديلات، جاءت سهلة وميسرة ولم تستغرق سوى 3 دقائق فقط، وربما أقل، منذ دخول اللجنة، والتأكد من هُوية المواطن، والحصول على بطاقة التصويت حتى وضعها في الصندوقِ.

وقالَ: بكل تأكيد قلتُ « نعم « للتعديلات الدستورية لحرصي على مواصلة مسيرة التنمية الشاملة، وحرصي على مستقبل الجيل القادم، مُؤكدًا أن هذه التعديلات سيكون لها أثر إيجابي كبير في تفعيل دور المُواطنة، وتعزيز روح الانتماء.
وقالَ مبارك أحمد المهندي: الحمد لله شهدنا مشاركة كبيرة من المواطنين للإدلاء بأصواتهم من خلال اللجنة الثامنة بنادي الخور الرياضي، بالنظر لأهمية الحدث وتأثيره الإيجابي الكبير على مستقبلنا، ومستقبل الأجيال القادمة، ومسيرة النهضة والتنمية الشاملة.

ويرى محمد عبدالرحمن، أنَّ التعديلات الدستورية، حدث استثنائي وتاريخي ينظر إليه العالم بكل احترام؛ لأنه يعزز من مسيرة تقدُّمنا وازدهارنا، ويعزّز من لحمتنا ووحدتنا الوطنية ومن التلاحم بين القيادة الرشيدة والشعب، من أجل ذلك قلت « نعم « للتعديلات الدستوريَّة.
ويضيفُ: عندما نرى هذه المشاركة الواسعة من الشّعب، فهذا يعكسُ حرص المواطنين على مستقبل قطر ومواصلة النهضة، لا سيما أن التعديلات الدستورية ترسخ الوحدة الوطنية، وتحقق العدالة والمساواة.
ولفتَ علي حسين المهندي، إلى المشاركة الفعّالة والكبيرة من الشباب في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، ما يعكس حرصهم الشديد على صنع مستقبلهم، والمساهمة في مسيرة التنمية الشاملة.
وقالَ: جئت للتصويت ب « نعم « لتعزيز وحدتنا الوطنية والنهوض أكثر وأكثر ببلادنا، ورفع رايتها عالية بين الأمم؛ لتكون في مرتبة متقدمة من النمو والازدهار والرخاء، خاصةً أن التعديلات جاءت في توقيت مهم، والحمد لله، الشعب قال كلمته والتصويت ب» نعم «.

وقالَ حسين عبدالرحمن الهيل:
إنَّ الاستفتاء على التعديلات الدستورية حدث وطني هام للغاية يعزز من مكانة قطر حول العالم، وهو خطوة هامة وتاريخية؛ لتعزيز مسيرة التنمية الشاملة، مُشيدًا بالتنظيم وتسهيل إجراءات التصويت.
ويؤكّد سعد أحمد السالم، أنَّ مشاركته وحضوره للجنة الثامنة واجبٌ وطني، وتلبية لدعوة القيادة الرشيدة للتصويت على التعديلات الدستورية، مُشيدًا بتسهيل إجراءات التصويت من البداية للنهاية.
وأوضحَ، أنَّ المشاركة في الاستفتاء واجب وطني، تعزّز من الوحدة الوطنية، لذلك قلت « نعم « للتعديلات الدستورية من أجل وطن مُزدهر في ظل قيادتنا الرشيدةِ.