«نعم» للتعديلات الدستورية.. بجامعة قطر
د. محمد الكعبي: ارتفاع وعي المجتمع القطري بأهمية صوته
د. عبد العلي صادق: الانتهاء من إجراءات الاستفتاء في أقل من 30 ثانية
الدوحة – إبراهيم صلاح:
أكدَ عددٌ من المواطنين المشاركين في الاستفتاء على التعديلات الدستورية بلجنة الاستفتاء الإلكتروني السادسة عشرة بجامعة قطر، بنين، تأييدَهم لمشروع التعديلات الدستورية ب «نعم»، وأشاروا إلى أن المشاركةَ الشعبية الكبيرة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية أبرزت ارتفاع وعي المجتمع القطري بأهمية صوته والتزامه بتلبية دعوة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المُفدى، والتأكيد على حقهم في التصويت بما يحقق مستقبلًا أفضل للوطن.
في البداية، أعربَ د. محمد حسن الكعبي، عميد مساعد الشؤون الأكاديمية بكلية القانون بجامعة قطر، عن سعادته بالمشاركة الشعبية الكبيرة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية التي تبرز ارتفاع وعي المجتمع القطري بأهمية صوته والتزامه بتلبية دعوة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المُفدى، والتأكيد على حقهم في التصويت، بما يحقق مستقبلًا أفضل للوطن.
وقالَ في تصريحات خاصة لـ الراية : إن مشروع التعديلات الدستورية أتى لتحقيق الهدف السامي لجميع المواطنين بالمساواة في الحقوق والواجبات، مُشيدًا بسهولة إجراءات التصويت في لجنة التصويت الإلكترونية رقم «16» بجامعة قطر، فضلًا عن المشاركة الكبيرة من الشباب لرسم مستقبل الوطن.
ومن جانبه أعربَ د.عبد العلي محمد صادق، أستاذ الجيولوجيا غير المتفرغ بجامعة قطر، عن سعادته في ظل الانتهاء من إجراءات الاستفتاء في أقل من 30 ثانية، وتلبية الآلاف من المواطنين دعوة صاحب السمو، ما يبرز ارتفاع وعي المواطنين بأهمية أصواتهم.
وأكدَ الأستاذ فؤاد فخرو، مسؤول النشاط الطلابي بجامعة قطر، إنجاز الجامعة كافة الترتيبات الخاصة بالاستفتاء على التعديلات الدستورية من خلال تخصيص اللجان في مبنى الشؤون الطلابية بالجامعة بالتعاون مع وزارة الداخلية واختيار هذا الموقع في ظل إتاحته عددًا كبيرًا من المواقف، ما يسهل من عملية وصول وخروج المواطنين.
وقالَ: إن عملية التصويت تمت بصورة سلسة دون وجود أي عقبات وسط تسهيل كبير من قِبل اللجنة المنظمة بوزارة الداخلية، وتوفير الجامعة الموظفين والمتطوعين من الطلبة للمساعدة أو أداء أي أدوار مساندة، إذا ما تمت الحاجة لهم. وأشادَ السيد خالد الحمادي، بكلية الشريعة بجامعة قطر، إلى سهولة الإجراءات لحين الانتهاء من التصويت دون أي تأخير، مع استغراق وقت لا يتعدى الدقيقة الواحدة من دخول مقر اللجنة ثم البَدء في الإجراءات، بينما أشارَ عبدالله سعيد العيدة إلى أن إتاحة صاحب السمو للمواطنين الفرصةَ للاستفتاء على التعديلات الدستورية يؤكد حرص الحكومة الرشيدة على أخذ آراء المواطنين بما يحقق المصلحة العامة.
وأكدَ عبدالرحمن هاشم السيد، رئيس المجلس التمثيلي الطلابي بجامعة قطر، أن الاستفتاءَ على التعديلات الدستورية يمثل مبدأ سيادة القانون والتساوي أمام القانون في الحقوق والواجبات، وهو فرصة لجميع المواطنين لتجديد ولائهم، وأن الاستفتاء حق، وطاعة ولي الأمر حق، وسيادة القانون والدستور حق، ولذلك وجدنا الجميع بطوابير كبيرة منذ ساعات الصباح الباكر، تلبية لدعوة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المُفدى، مشيدًا بالتنظيم والإجراءات المبسطة للتصويت التي تبرز الأدوار الكبيرة للجنة المنظمة بوزارة الداخلية بالتعاون مع جامعة قطر لينتهي التصويت في أقل من دقيقة.
الوَحدة الوطنية
وقالَ حمد فيصل الصديقي العمادي، رئيس نادي التوعية القانونية: لبّى شعب قطر دعوة صاحب السمو بالمشاركة في الاستفتاء، ما يهدف في المقام الأول إلى تعزيز الوحدة الوطنية، وقد نالت الدعوة إقبالًا كبيرًا من المواطنين، الذين أبدوا تفاعلًا مميزًا بمشاركتهم في التصويت، كما أبدوا إعجابهم بسهولة ويُسر الإجراءات المتبعة، مع تخصيص وزارة الداخلية 28 مقرًا، ومشيدًا بالتسهيلات التي ضمنت انسيابية العملية الانتخابية، بالإضافة إلى الإرشادات واللافتات التي تضمن سهولة الوصول إلى المقر، وأضافَ: لقد شهدنا جميعًا نموذجًا مميزًا للوحدة الوطنية، في ظل مشاركة صاحب السمو في الاستفتاء والإدلاء بصوته.
تلبية الدعوة
ولفتَ حمد علي الهميمي إلى أن دعوة صاحب السمو المواطنين للمشاركة في هذا الحدث، تأكيد واضح على أن صوتهم مسموع ويُعتد به في جميع الحالات، بما يعزز من التلاحم بين القيادة والشعب وارتفاع الوعي بأهمية المشاركة.
وقالَ علي حامد السعدي: إن الحكومة الرشيدة طبقت الآية القرآنية في قوله تعالى «وأمرهم شورى بينهم»، وحرصها على مشاركة الشعب في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، ما يعزز التلاحم بين الشعب والقيادة الحكيمة.
ومن جانبه حرصَ فهد فيصل الشرشني على التصويت مبكرًا منذ فتح الباب في الساعة 7 صباحًا، إيمانًا منه بأهمية مشاركة كافة المواطنين في التعديلات الدستورية والتأثير بصوتهم في صنع مستقبل البلاد والمشاركة في هذا الحدث الهام الذي ستكون نتائجه خطوة في مسيرة التنمية.
وأثنى جابر محمد الغفراني على إجراءات الاستفتاء التي كانت ميسرة لا سيما مع الانتهاء من التصويت دون أي تأخير وسط سلاسة في الإجراءات وتعاون من أفراد وزارة الداخلية واستقبالهم الحسن لكافة المواطنين ومساعدتهم بالتوجيه وكيفية استخدام الأجهزة اللوحية، التي تتطلب أخذ صورة من البطاقة الشخصية أو كتابة الرقم الشخصي، ثم التأكد بأخذ صورة وتظهر خانة الاختيار، ثم تأكيد الاختيار.
ورأى السيد فهد منصور العلي أن الإقبال الكبير على التصويت على التعديلات الدستورية يبرز ارتفاع وعي المواطنين بمصلحة بلادهم وتلبيتهم دعوة صاحب السمو بمشاركة كافة المواطنين ممن استوفوا الشروط فضلًا عن إيمانهم بأن صوتهم يمثل خطوة نحو مستقبل أفضل وأكثر تنمية، فضلًا عن الأدوار الكبيرة التي قامت بها اللجنة المنظمة في تسهيل وتيسير عملية التصويت.
وأشادَ السيد إبراهيم الحمر بعملية اختيار مراكز الاقتراع التي سهلت على المواطنين الوصول المباشر سواء اللجان الورقية أو اللجان الإلكترونية في ظل سلاسة الإجراءات وسهولتها، من بداية المسح الضوئي للبطاقة الشخصية ثم التأكد عبر الجهاز اللوحي، ثم التصويت، وصولًا إلى الرسالة النصية بشكرًا على التصويت، وهو ما يؤكد التطور الكبيرة والريادة للخدمات الإلكترونية في وزارة الداخلية مع إتاحة الفرصة للتصويت كذلك عبر تطبيق «مطراش»، وبالتالي التسهيل الكامل لكافة المواطنين.