نتوقّع 20 ألف زائر لمعرض قطر للقوارب
مشاركة 75 شركة.. و100 مسطحة بحرية
60 % من مساحات المعرض للشركات القطرية
الدوحة – قنا:
توقَّعَ السيدُ محمد عبدالله الملا الرئيس التنفيذيّ لميناء الدوحة القديم، رئيس اللجنة المنظّمة لمعرض قطر للقوارب 2024، أنَّ يبلغَ العددُ الإجمالي لزوَّار النسخة الأولى للمعرض، التي ستختتم فعالياتها اليوم السبت نحوَ 20 ألفَ زائر، مؤكدًا أنَّها شكلت إطارًا مُلائمًا لإبرام العديد من الاتفاقيات والصفقات المتعلقة بالخدمات والصناعات البحرية.
ونوَّه الملا، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية «قنا»، إلى مشاركة 75 شركةً من 11 دولةً، و100 مسطحة بحرية في المعرض، مُشيرًا إلى أنَّ حوالي 60 بالمئة من مساحات المعرض خصصت للشركات القطريَّة، في تأكيدٍ على المكانة التي أضحى يتمتعُ بها هذا القطاعُ، حيث يبرزُ ذلك من خلال الإقبال الكبير للشركات والمُختصّين والزوَّار، ما عزَّز نجاح الدورة الأولى.
وأكَّدَ على أهمية الصفقات التي تم إبرامُها على مدار أيام المعرض بين عددٍ من الشركات، وتوقَّع إبرامَ المزيدِ منها في الفترة المتبقية من المعرض، مشددًا على أنَّ المعرض سيُساهم في توطين وتعزيز الصناعات البحرية في الدولة، وكلما كان حضور الشركات القطرية كبيرًا، وتمَّ عقد صفقات في المجال، كان لذلك الأثر الإيجابي على رفع الإنتاج المحلي، مضيفًا: «نحن نسعى في هذا الإطار ليكون المعرض سنويًا لدعم الشركات المحلية».
ولفتَ رئيسُ اللجنة المنظمة لمعرض قطر للقوارب 2024 إلى أنَّ المعرض يهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي ودعم السياحة في دولة قطر وميناء الدوحة بشكل خاص ووضعه على خريطة السياحة البحرية العالمية من خلال عرض أفضل الابتكارات البحرية والترفيهيَّة واستقطاب الشركات العالمية لتبادل الخبرات في المجال.
كما أوضحَ أنَّ المعرض سيُساهم في تنويعِ المعروض للمُستهلك القطري من خلال المنتجات والخِدمات التي يتمّ تقديمُها في المعرض، مؤكدًا السعي إلى توظيف كافة الإمكانات والبنية التحتية المتوفّرة بالميناء لتعزيز الابتكار وتعزيز مكانته ومكانة الدولة في السياحة البحرية العالمية.
ونوَّه السيدُ محمَّد عبدالله الملا، في ختام تصريحه لوكالة الأنباء القطرية «قنا»، إلى طموح الجهات المنظمة إلى جعل معرض قطر للقوارب 2024 أحد أبرز المعارض البحرية الرئيسية في رزنامة معارض اليخوت في المِنطقة والشرق الأوسط، حيث يأتي تنظيمُ المعرض تماشيًا مع الاستراتيجية الموضوعة للميناء والتوجه نحو التنمية المستدامة.