8 نصائح من أجل التخييم الآمن
تعليمات وزارتَي الداخلية والبيئة تحقق السلامة وتقلل الحوادث
كتب – محروس رسلان:
معَ انطلاقِ مَوسمِ التَّخييمِ الشَّتويّ، والذي يستمرُّ حتَّى الثلاثينَ من أبريل المُقبل، قدَّمَ عددٌ من المُواطنينَ 8 نصائح من أجلِ تخييمٍ آمنٍ، ولضمانِ الاستمتاعِ بتجرِبةِ التَّخييم دونَ مشاكلَ أو تحدياتٍ.
وتضمَّنتْ هذه النَّصائحُ التقيُّدَ بالتَّعليمات الخاصَّة، بالتَّخييم سواء من قِبل وزارةِ الداخليَّةِ أو مِن قِبلِ وزارة البيئة والتغيُّر، المُناخي، والتي تحقّقُ السَّلامةَ والوقايةَ من الحوادثِ المُرتبطةِ بمَوسم التَّخييم والحفاظ على البيئةِ.
وأكَّدُوا في تصريحاتٍ لـ الراية أهمّيةَ أنْ يحافظَ المُخيِّمُ على البيئةِ، بعدمِ التّعدِّي على الأشجارِ والغطاءِ النّباتي، وأنْ يهتمَّ بنظافة المخيم أولًا بأوّل، وأن يتركَ أثرًا جميلًا، بتشجير موقع التَّخييم ورعايةِ تلكَ الأشجار، وتعهُّدها بالسقي طوال فترة التَّخييمِ. وحذّروا من إشعال النار داخل الدوة، وأن تكون النار بعيدةً عن اتجاه هبوب الرياح، وأن يتمّ إطفاء النّار قبل النوم، وإبعاد أسطوانات الغاز عن أشعة الشَّمس المباشرة.
وأوصوا بتوصيل التمديدات الكهربائيَّة من خلال فني مُتخصص، وأن تكون الأسلاكُ معزولةً؛ مراعاةً للأمطار، وأن يُراعَى وجود مسافات بين الخيام، وأن يتمّ اختبار المعدات والأدوات المُستخدمة خلال التخييم، والتأكُّد من سلامتها قبل نقلِها إلى المُخيَّم.
ناصر بطي النعيمي: الحرص على سلامة البيئة
أكَّدَ ناصر بطي النعيمي، أنَّ وزارةَ البيئة والتغيُّر المُناخي، سمحتْ بتخييمِ فئات من المُجتمع، كانتْ محرومةً من تجرِبة التخييم، مثل ذوي الإعاقة، وهي مشكورةٌ على تلك الخُطوة، داعيًا جميعَ المُخيميِّن إلى التقيُّد بتعليماتِ وزارة البيئة؛ لقضاء تجرِبة تخييمٍ مُثمرةٍ ونافعةٍ ومُمتعةٍ وآمنةٍ. وقالَ: نأملُ من المُخيّمين أن يكونوا حريصينَ على صيانة البيئة القطريَّة، وأن يُحافظوا على سلامتِها، وعلى مكوّناتِ الحياة الفطريّة والنَّباتات والأشجار؛ لأنَّ تلك البيئةَ إرثٌ يجبُ الحفاظ عليه. وشدَّد على ضرورة أن يهتمَّ المُخيّمون بالحفاظ على أرواحِهم وعدم القيادة بتهورٍ، وأن يلتزموا بإجراءات الأمن والسَّلامة.
وحذَّرَ من التهاون مع النَّار، داعيًا إلى إشعال النار داخل «الدوه»، وعدم إشعالِها داخل المُخيّم أو بالقرب منه مُباشرةً، على أن تكونَ النارُ بعيدةً عن الرياح، وألا ينامَ المُخيِّم، ويتركَ النَّار مُشتعلةً.
وقالَ: على المُخيِّم أن يأخذَ حذرَه، وأن يستمتعَ، ولكن معَ التزامِه بالنَّصائح والتعليمات التي تقدمُها له الجهاتُ المُختصةُ، معبّرًا عن أمله في أن يكون الموسم موسمَ خيرٍ ومطرٍ وسعادة على جميع ربوع قطر.
كفاح الدوسري: الحفاظ على الروض والغطاء النباتي
أكَّدَ كفاح مبروك الدوسري، أنَّ موسمَ التَّخييمِ يقدِّمُ للشَّبابِ تجربةً مُمتعةً ويمنحُهم فرصةَ مُعايشةِ حياةِ الأوَّلينَ وتفريغ أنفسِهم من الهمومِ والضَّغوط وقضاء أوقاتٍ مُمتعةٍ سواء على الشّواطئ أو في الروضِ، مُشدّدًا على أن كلَّ ذلك لن يكتملَ بدون التقيُّد باشتراطاتِ الأمنِ والسّلامة، وتجنُّب المحاذير التي أوصت وزارةُ البيئة والتغيُّر المُناخي، المُخيّمين بتجنّبها.
وقالَ: أُوصي المُخيميّنَ بعدمِ إهمال النار والحذر من تركها متّقدةً خلال التوجه إلى النوم، حيث ينبغي على كل مخيِّم أن يقوم بإطفاء النار قبل النوم.
وقالَ: أنصحُ إخواني المُخيمين في الروض بالحفاظ على الروض، وعلى النباتات والأشجار الموجودة بها، وعلى الغطاء النباتي والخضري الموجود، لأنَّ البيئةَ ميراثٌ يجب الحفاظ عليه. وشدَّد على أهمّية سلامة وصلات الكهرباء، وأن تكون هناك مسافات آمنة بين كل مخيَّم وآخر، وأن يكون المطبخُ معزولًا عن الخيام الأخرى. ودعا إلى التأكُّد من سلامة الكرفان والأغراض المستخدمة في المخيّم قبل الانتقال بها إلى المُخيم. ودعا المُخيميّن إلى التقيُّد بالتعليمات الخاصة بالتَّخييم سواء من قِبل وزارة الداخليَّة أو من قِبل وزارة البيئة والتغيُّر المُناخي.
جابر الأحبابي: تشجير المخيم بالجهود الذاتية
نصحَ جابر مهدي الأحبابي، المُخيِّمين بالمُساهمة في زراعة مَوقع التَّخييم بأشجارِ البيئةِ القطرية، ومُراعاة تلك الأشجار وتعهُّدها بالري خلال فترة التَّخييم، حتى يقدّموا تجربةَ تخييمٍ ثريةً ومُفيدةً، ويكونَ لهذه التجربةُ أثرٌ نافعٌ على البيئة القطريَّة. وقالَ: المُحافظة على الموقع أمرٌ مطلوبٌ، وكذلك المُحافظة على نظافة المكان وتنظيفه أولًا بأوَّل. وشدَّدَ على ضرورة إشعال النار داخل الدوة، وعدم ترك النَّار مُشتعلةً في أثناء النّوم، مع مُراعاة إبعادِها عن موقعِ هبوب الرياح. وأوصى بمنعِ الحفر في الموقع؛ لأنَّ ذلك فيه تخريبٌ للبيئة، ويعدُّ تعديًا عليها، داعيًا إلى الاهتمام بالغطاء النّباتي والمُحافظة على الأشجار ومكونات الحياة الفطرية في موقع التخييم.
أحمد السهلي: إبعاد أسطوانات الغاز عن أشعة الشمس
يرَى أحمد زايد السهلي، أنَّ من أهمِّ الأشياء التي ينبغي أن يلتفت لها المُخيم، إبعادَ أسطوانات الغاز عن أشعة الشَّمس وعن النَّار، خاصةً أن الأجواء لا تزال حارةً، نهارًا. ووجّه بأنْ يتمَّ إبعادُ الفحم عن الخيمة، وأن يتمَّ إشعالُه في موقع آمن يَبعدُ عن الخيمة. ودعا لأن يتمَّ الإشرافُ على توصيلات الكهرباء من خلال فنّي مُتخصص، وأن يقومَ هذا الفنيُّ بتركيب بايبات على الأسلاك خاصةً في الوصلات التي تقعُ ما بين خيمةٍ وخيمةٍ؛ تجنُّبًا لأي تماس كهرباء خلال مَوسم الأمطارِ. وقالَ: من المهمِّ تنظيفُ البيئة من أيّ مُخلفات أولًا بأوَّل، مُقترحًا أن يتمَّ توفيرُ عمّال نظافة مقابل مبلغ شهري، يدفعُه صاحبُ المخيم لهم يمكن تقديرُه نظير قيامِهم أسبوعيًا بتنظيف المكان، ونقل المخلّفات إلى سلال القمامة بعيدًا عن المُخيّم. وحذر المُخيمين من تشويه البيئة، والمظاهر الطبيعية، أو القيام بالحفر في موقع التخييم، حتى تكون تجربتهم إيجابيّة.
عبد الرحمن السليطي: التقيّد باشتراطات الأمن والسلامة
أكَّدَ عبدالرحمن يوسف السليطي، أنَّه ينبغي أن يراعِي المُخيِّم خلال التخييم، أنْ يقومَ بإجراء التّوصيلات الكهربائيَّة فنيٌّ محترفٌ، حتى لا يحدثَ أيُّ تماس كهربائي. وقالَ: يجبُ الحذرُ من إشعال النّار في مِنطقة الرياح، وأن تكونَ في جانبٍ بعيدٍ عن حركة الرياح، مُشددًا على ضرورة تقيُّد المُخيمين باشتراطات الأمن والسلامة. ودعا إلى التقيُّد بالمساحات المحددة بين الخيام، كأحد اشتراطات الأمن والسلامة المطلوبة. وشدَّدَ على أهمية توفير طفاية حريقٍ في المخيَّم؛ لأنَّه لا غنى عنها لمُواجهة أيّ أخطار قد تنتجُ عن النَّار. وشدَّد على أهميةِ وجودِ رُوح التعاون بين المُخيّمين خلال فترة التَّخييم، وذلك لقضاء أفضل تجربةٍ مُمكنةٍ، وأوقات سعيدةٍ وأنشطةٍ مفيدة.