الدوحة – الراية :
توقعَ تقريرُ QNB أن تجلبَ الولايةُ الثانية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب تغييرًا كبيرًا في الأجندة الاقتصادية الأمريكية، خاصة في مجالات المالية والتجارة والهجرة. وأضاف التقريرُ: رغم أن الانتخابات الأمريكية تعتبر حدثًا محليًا فإن السياسات الداخلية في الولايات المتحدة تخلف تأثيرًا عالميًا وسوف تحدد وتيرة نمو الاقتصاد العالمي على مدى السنوات الأربع المقبلة.
وقال التقرير: إن الأجندة المقترحة يرجح أن تكونَ أقل تطرفًا مما تشير إليه وعود الحملة الانتخابية، كما من شأن آفاق النمو في الولايات المتحدة أن تظل إيجابيةً مع توسع الناتج المحلي الإجمالي المتوقع في الأمد الطويل بنسبة 2.5 إلى 3% سنويًا.
وأشارَ التقريرُ إلى أن الاقتصاد الأمريكي لا يشكل أهمية بالغة لتحقيق الازدهار الأمريكي طويل الأمد فحسب، بل إنه يلعب أيضًا دورًا أساسيًا في تحقيق الاستقرار العالمي.
واعتبر التقرير أن العالمَ استفاد بشكل مباشر أو غير مباشر، من البنية الأساسية الواسعة للسوق الأمريكية، ونظامها المالي العميق، وأطرها التنظيمية القوية، لافتًا إلى أنه في ظل التوقعات ببلوغ الناتج المحلي الإجمالي الاسمي للولايات المتحدة 29.2 تريليون دولار أمريكي في عام 2024، من إجمالي 110.1 تريليون دولار أمريكي للاقتصاد العالمي، فإن الولايات المتحدة تعمل على نطاق لا مثيل له في القوى الاقتصادية الأخرى.
وقال التقريرُ: من هذا المنطلق، يجب أن نفهمَ تداعيات الانتخابات الأمريكية على الاقتصاد العالمي، خاصة أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب لديه أجندة اقتصاديّة شاملة.