جيل جديد من المرشدين القطريين لإثراء السياحة
قطاع السياحة بحاجة للكوادر الوطنية المؤهلة
تقديم تجربة أصيلة للسائح حول المعالم السياحية والثقافية
مؤهلون لنقل ثقافة قطر الغنية للزوّار والسياح
ملمون بتفاصيل دقيقة عن تاريخ قطر ومعالمها السياحية
الدوحة – أشرف مصطفى:
أكدَ عددٌ من الشباب على حاجة مَيدان السياحة القطري إلى كوادر وطنية مؤهلة ومرشدين محليين قادرين على نقل الصورة الحقيقية لدولة قطر وثقافتها الغنية إلى الزوّار والسيّاح. وقالَ هؤلاء في تصريحاتٍ لـ الراية إن وجود مرشدين سياحيين قطريين يُعدّ عنصرًا أساسيًا في تعزيز الهُوية الوطنية وتقديم تجرِبة أصيلة للسياح، مشيرين إلى أن الشباب القطري يمتلك المقومات التي تؤهله للتميز في هذا المجال.
ونوّهوا إلى الدور الفعال الذي تقوم به بيوت الشباب القطرية بالتعاون مع قطر للسياحة ومتاحف قطر في إعداد جيلٍ جديدٍ من المرشدين السياحيين، حيث تمَّ تنظيم دورات تدريبية تهدف إلى تنمية المهارات وزيادة المعرفة حول المعالم السياحية والثقافية في البلاد، وأبرز الشباب أن مشاركتهم في البرامج التدريبية لا تقتصر على اكتساب المهارات فقط، بل تساهم كذلك في تعزيز انتمائهم الوطني وإلمامهم بتفاصيل دقيقة عن تاريخ قطر ومعالمها السياحية.
وتطرقوا إلى التجارِب العملية التي خاضوها خلال الدورات التي سبق أن التحقوا بها، مثل الجولات المَيدانية في المتاحف والوجهات السياحية، التي زادت من وعيهم بأهمية قطاع السياحة كرافدٍ مُهمٍ للاقتصاد الوطني.
عبد الرحمن الكواري: تعزيز مكانة قطر السياحية
قالَ عبد الرحمن الكواري إن مجال الإرشاد السياحي يعتبر من المجالات المهمة التي يجب على الشباب القطري الاهتمام بها، نظرًا لدوره الكبير في تعزيز مكانة قطر السياحية على الساحة الدولية. وأضافَ: الإرشاد السياحي ليس مجرد وظيفة، بل هو رسالة نحملها للعالم للتعريف بتاريخنا وثقافتنا. وأوضحَ الكواري أن التجرِبة ساعدته على تطوير مهاراته في التواصل مع الآخرين، كما أنها منحته فرصةً لتعلم المزيد عن تاريخ قطر ومعالمها السياحية. وأعربَ عن أمله في أن يواصلَ الشباب القطري الاهتمامَ بهذا المجال، لأنه يمثل واجهةً هامةً للبلاد أمام الزوّار والسيّاح.
حصة العنزي: تقديم صورة مشرقة عن قطر للسيّاح
أكدت حصة العنزي أن برامج الإرشاد السياحي تضيف لها الكثير من المهارات الاجتماعية والمعرفية. وقالت: تعلمت كيف أقدم صورةً مشرقةً عن قطر للسيّاح والزوّار. وأوضحت أن مثل هذه البرامج تتيح لها فرصة التعرف على معلوماتٍ جديدةٍ عن بلدها، لم تكن تعرفها من قبل. وأضافت: لم أكن أتصور أن هناك هذا الكم من المعلومات التي لا نعرفها عن بلدنا، ولكن بعد هذه التجرِبة أصبح لدي شغف أكبر بتقديم هذه المعلومات للآخرين. وأعربت حصة عن فخرها بالمشاركة في برنامج الإرشاد السياحي الذي قدمته بيوت الشباب القطرية، مؤكدة أنها ستستفيد من هذه التجرِبة في استقبال الزوّار القادمين إلى قطر في المستقبل. كما شددت على أهمية دور المرشد السياحي في تعزيز صورة قطر أمام العالم، قائلة: إننا نحتاج إلى مرشدين سياحيين قطريين يتمتعون بالمعرفة الكافية حول بلادهم، حتى نستطيع تقديم تجرِبة سياحية متميزة للسيّاح.
فواز المهندي: القطري يمتلك معرفة عميقة بتاريخ وثقافة بلده
أشارَ فواز المهندي إلى أنه يخطط لمواصلة المشاركة في دورات الإرشاد السياحي، مؤكدًا أن هذه البرامج تساهم بشكلٍ كبيرٍ في تحسين مهاراته وزيادة معرفته، متمنيًا أن يلقى الأمر اهتمام كافة الجهات المعنية بتطوير قدرات الشباب بمجالات السياحة والسفر، وقال إن هذه الدورات تفتح أمامه آفاقًا جديدةً، حيث يتعلم الشباب أشياء لم يكن يعلمها من قبل عن الأماكن السياحية والثقافية في قطر. وأوضحَ أن البَرنامج الذي التحق به مؤخرًا في بيوت الشباب القطرية ساعده في فَهم أهمية وجود مرشدين سياحيين قطريين، ليس فقط لتعزيز صورة قطر أمام العالم، ولكن أيضًا لتقديم تجرِبةٍ أصيلةٍ للسياح. وأضافَ المهندي: المرشد السياحي القطري يمتلك معرفةً عميقةً بتفاصيل تاريخ وثقافة بلده، وهذا ما يجعل دوره أكثر تأثيرًا من المُرشدين الأجانب.
حمد الوالي: تجربة ثرية واكتساب مهارات جديدة
أوضحَ حمد الوالي، أنه حضر خلال التحاقه ببرنامج بيوت الشباب القطرية عدة جولات في متاحف قطر المختلفة، مثل متحف قطر الوطني، ومتحف الفن الإسلامي، ومتحف الشيخ فيصل، وأشارَ إلى أن هذه التجرِبة كانت ثريةً على المستويين الشخصي والمعرفي، حيث تعلّم الكثيرَ من المعلومات التي لم يكن على درايةٍ بها من قبل. وأضافَ: إن الجولات التي شارك فيها قدمت له منظورًا جديدًا حول تاريخ وثقافة قطر، ما يعزز من قيمته كمرشد سياحي مستقبلي.
الهنوف الراشدي: تشجيع الشباب على العمل بالإرشاد السياحي
قالت الهنوف الراشدي إن مشاركتها في بَرنامج الإرشاد السياحي ساعدها على تطوير شخصيتها بشكل كبير، وزيادة معرفتها بالأماكن السياحية في قطر. وقالت إن زيارة المتاحف والأماكن التراثية منحتها فرصةً للتعرف على تفاصيل دقيقة عن تاريخ قطر، ما جعلها تشعر بفخرٍ كبيرٍ ببلدها. كما أعربت عن أملها في أن تساهمَ هذه التجرِبة في تشجيع المزيد من الشباب القطريين على العمل في مجال الإرشاد السياحي، معتبرة أن هذا المجال يقدّم فرصًا ممتازةً للنمو الشخصي والمهني.
إسماعيل رضواني: التجارب التعليمية تتيح فرص التطوير
أوضحَ إسماعيل رضواني أن بيوت الشباب القطرية قدمت لهم فرصةً حقيقيةً لتنمية مهاراتهم من خلال تنظيم زياراتٍ لعدد من المتاحف والوجهات السياحية في قطر، وأشارَ إلى أن هذه الزيارات لم تكن مجرد جولات سياحية، بل كانت تدريبًا فعليًا لتأهيل المشاركين ليصبحوا مرشدين سياحيين. وأكدَ رضواني أن التدريب الذي تلقوه من قِبل الجهات المختصة، مثل قطر للسياحة والمتاحف، ساعدهم في معرفة المعلومات الهامة التي يجب تسليط الضوء عليها أثناء جولاتهم مع السيّاح، ما سهل عليهم التواصل مع الزوّار والوفود الرسميّة.
طارق زياد: بناء شبكة علاقات قوية وتنمية مهارات التواصل
أوضحَ طارق زياد، أحد المتطوّعين في برنامج بيوت الشباب القطرية لتعزيز السياحة، أن تجرِبته في البرنامج كانت مثمرةً على عدة مستويات. وبيّن أنه اكتسب الكثير من العَلاقات المفيدة خلال مشاركته، سواء مع زملائه في البرنامج أو مع العاملين في قطاع السياحة. وقالَ: التطوع في هذا البرنامج أتاح لي فرصة التعرف على أشخاص من مجالاتٍ مختلفةٍ، وهذا ساعدني على بناء شبكة عَلاقات قوية.