40 % زيادة بالإنتاج الزراعي في 2025
إدخال تعديلات كبيرة لتطوير آليات الزراعة ورفع الإنتاج
40 كيلو إنتاج المتر من الطماطم و22 للباذنجان و18 للكوسا
2500 طن إنتاجنا من المشروم و1000 طن من الأسماك
إنتاج 35 مليون بيضة مائدة في المرحلة الأولى
6 آلاف طن شهريا إنتاج المزرعة من السماد العضوي
مطلوب وضع قوانين وآليات جديدة للأسعار لضبط السوق
الدوحة – الراية:
أكد ناصر أحمد الخلف – المدير التنفيذي لمزرعة أجريكو- أن هناك تطورًا كبيرًا في إنتاج المزارع القطرية في الكم والنوع بعد السماح لها بتصدير جزءٍ من إنتاجها الأمر الذي سمح لها بالتطوير وزيادة الإنتاج للحصول على مردود استثماري جيد.
وكشف عن خطة للوصول بإنتاج «أجريكو» إلى 5 آلاف طن من الخضراوات سنويًا في 2025 بدلًا من 3500 طن حاليًا، بعد القيام بإدخال تعديلات وتطوير آليات الإنتاج سواء في أنظمة البيوت المحمية والتبريد والتظليل والإدارة.
وأوضح أن المساحة كما هي لم تتغير ولكن التغيرات الزراعية التي طرأت هي الاعتماد على الزراعات الرأسية ورفع إنتاج النبتة الواحدة لتصل إلى إنتاج 40 كيلوجرامًا بالمتر، من الطماطم و22 من الباذنجان و18 من الكوسا.
وأكد أن العام الجديد 2025 سيشهد رفع الإنتاج إلى 5 آلاف طن من الخضراوات، بجانب 2500 طن من المشروم، و1000 طن من الأسماك وتحديدًا البلطي والروبيان، و35 مليون بيضة مائدة كمرحلة أولى، وبعد الانتهاء من جميع الموافقات المطلوبة سيصل الإنتاج إلى 65 مليون بيضة في السنة وهي نسبة 5 % من الإنتاج المحلي.
وقال: في السابق كان هناك 8 غرف للفطر تنتج ما بين طن إلى طن ونصف الطن يوميًا، الآن وبعد التوسع الكبير وصل عدد الغرف إلى 24 غرفة تنتج 6 أطنان يوميًا، وما دفعنا إلى هذا التوسع الكبير وزيادة الإنتاج هو قرار وزارة البلدية بالسماح لنا بالتصدير للخارج، فأصبحنا نصدر 30 % من إنتاجنا سواء من الفطر أو الخضراوات إلى السعودية والكويت والبحرين.
وأضاف: الحمد لله لدينا استمرارية جيدة في هذا المجال وندرس حاليًا التوسع والتصدير لأسواق جديدة أخرى، وهذا بسبب زيادة الإنتاج، مشيرًا إلى أن المُنتج الزراعي القطري أصبح منافسًا قويًا للمنتج الأوربي في الأسواق الخليجية وهذا دفعنا للتوسع خارجيًا بإنشاء مزارع خارج قطر وتحديدًا في السعودية والكويت.
وأوضحأن فتح الأسواق الخارجية أمام المنتج المحلي رفع من إنتاج الفطر من طن ونصف الطن إلى 6 أطنان يوميًا، وهو الأمر الذي يخدم الأمن الغذائي لأن الاستمرارية في الإنتاج والتسويق هو الأهم بالنسبة لنا كأصحاب مزارع.
ولفت إلى ارتفاع إنتاج السماد العضوي من مُخلفات المزرعة إلى 6 آلاف طن شهريًا، مشيرًا إلى أن مُخلفات المزرعة حاليًا بلغت 90 طنًا في الأسبوع، بجانب التعامل مع عدد من المحال التجارية لجمع مُخلفات المواد الغذائية وتحويلها إلى أسمدة صالحة للزراعة.
وأكد إمكانية الوصول بإنتاج السماد العضوي إلى 25 ألف طن شهريًا، ولكن بسبب ضيق المساحة داخل المزرعة لدينا سقف معين في الإنتاج حاليًا، ولكننا نأمل من الجهات المعنية سرعة تخصيص قطعة أرض في منطقة «العفجة» القريبة من منطقة «مسيعيد» لإقامة مصنع للسماد العضوي، لا سيما أننا ننتظر الموافقة على تخصيص الأرض منذ 4 سنوات!
وأشار إلى أن أجريكو تدير عددًا محدودًا من المزارع الأخرى تبلغ مساحتها نصف مليون متر مربع تتولى الإشراف على الزراعة والإنتاج والتسويق من بينها مزارع صغيرة داخل المنازل، خاصة أن الكثير من المواطنين أصبح لديهم الرغبة الكبيرة في الاستفادة من حدائقهم المنزلية في زراعة الخضراوات والفاكهة .
وأشار إلى الوضع الحالي للسوق، مؤكدًا وجود مشكلة قائمة بين التجار الكبار وتجار التجزئة وهو ما يؤثر بشكل مباشر على أصحاب المزارع المنتجة لأن كل طرف يبحث عن مصلحته الفردية وليس المصلحة العامة والضحية هنا هي المزارع المنتجة، وقال: إذا كنا نريد استمرارية المزارع في الإنتاج لابد من المساواة بين المزارع في الحصص والأسعار داخل الأسواق، نعم لا أحد يتمنى لأحد الخسارة ولكن أيضًا لابد من وضع آليات تسويقية جديدة لأصحاب المزارع تتضمن إجراءات ووضع آليات وقوانين لضبط عملية التسويق حتى لا يُمنون بخسائر كبيرة.
وأضاف الخلف: إن الإنتاج الزراعي شهد خلال السنوات الماضية تطورًا ملحوظًا، أدى إلى تغطية الإنتاج المحلي من الخضراوات كما تم التخطيط للانتقال للزراعة بواسطة التقنيات الحديثة، حتى يتسنى الإنتاج على مدار العام دون الارتباط بالموسم الزراعي.
وتابع بالقول: إن التقنيات الزراعية الذكية تسمح بالإنتاج طوال العام، وأن وزارة البلدية تقدم دعمًا مستمرًا لأصحاب المزارع لتحسين الإنتاج وزيادته .. مشيرًا إلى تقنية الهيدروبونيك، ودورها في استمرار عملية الإنتاج طيلة العام، مع زيادة إنتاج المتر المربع، وتقليل استهلاك المياه والتكلفة وزيادة الأرباح.