الدوحة-قنا:
جددت جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع شراكتها الاستراتيجية مع مؤسسة قطر لمدة عشرة أعوام إضافية، بما يعكس التزام المؤسستين بإعداد نخبة من قادة المستقبل الناجحين في مجال الأعمال والقطاع العام في قطر والمنطقة. وقع اتفاقية تجديد الشراكة سعادةُ الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر والرئيس التنفيذي للمؤسسة، والدكتور إيلويك بيراش عميد جامعة HEC Paris بحضور الدكتور بابلو مارتين دي هولان عميد جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في قطر، وسعادة السيد جان باتيست فافر سفير الجمهورية الفرنسية لدى الدولة، إلى جانب عدد من أبرز خريجي الجامعة. وبهذه المناسبة قال السيد فرانسيسكو مارموليجو رئيس التعليم العالي ومستشار التعليم في مؤسسة قطر: يأتي تجديد شراكتنا الاستراتيجية طويلة الأمد والتي شهدت نجاحًا كبيرًا مع جامعة HEC Paris ليعكس إيماننا المُشترك بقوة التعليم والتعاون، وطموحنا لمواصلة تحقيق إنجازات أعظم في قطر، وفي جميع أنحاء المنطقة. وبينما نتطلع للعقد القادم، نحن متحمسون لاستكشاف الفرص الجديدة التي تنتظرنا، ولبلوغ آفاق جديدة معًا. بدوره، أوضح الدكتور إيلويك بيراش أن جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال ومؤسسة قطر تتعاونان في إطار رؤية طموحة تهدف إلى استكشاف وتعزيز الإمكانات البشرية، وإحداث تأثيرات إيجابية كبيرة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي مؤكدًا أنه بفضل الدعم القوي الذي توفره مؤسسة قطر، نجحت الجامعة في توسيع نطاق هيئتها التدريسية وترسيخ حضورها ومواءمة عروضها من الخدمات التعليمية لتواكب الاحتياجات الفريدة في المنطقة، التي تعد من أهم المناطق الحيوية على مستوى العالم فضلًا عن المساهمة بشكل فاعل في تعزيز المكانة العالمية المرموقة لدولة قطر في مجال التعليم التنفيذي.
من جهته، أعرب الدكتور بابلو مارتين دي هولان عميد جامعة HEC Paris عن تطلعه للعمل على تحقيق أهداف الجامعة المُتمثلة في مواصلة تقديم أرقى الخدمات التعليمية في مجال إدارة الأعمال لتأهيل القادة الحاليين والمستقبليين في المنطقة، وتمكينهم من دعم جهود التنمية المُستدامة وإحداث تأثيرات إيجابية دائمة فيها، وكذلك بناء مستقبل واعد لقطاع الأعمال داخل دولة قطر وخارجها. ونجحت جامعة HEC Paris في قطر طوال سنوات بتطوير منهاج دراسي متميز لمعالجة التحديات الحقيقية التي يواجهها قطاع الأعمال، والذي يدمج التكنولوجيا المُتقدمة مع الاستدامة ضمن ممارساته التعليمية.
ويمثل تجديد هذه الشراكة الاستراتيجية نقلة نوعية في التعاون المُستمر بين جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال ومؤسسة قطر، حيث تتطلع كلتا المؤسستين قدما نحو عقد جديد من التعاون في مجال تمكين القادة، وتعزيز الابتكار، والمساهمة في جهود التنمية طويلة الأمد لدولة قطر والمنطقة عمومًا.