من الواقع.. القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية
شارك أمس الإثنين، حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدى، حفظه الله ورعاه، في القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، التي عُقدت في الرياض بالمملكة العربية السعودية، بحضور قادة ورؤساء وأمراء الدول العربية والإسلامية.
وسبق اجتماع هذه القمة، اجتماع وزاري عربي إسلامي تحضيري، يوم الأحد، أمس الأول، وذلك لتهيئة الأجواء والاستعدادات للقمة العربية الإسلامية، التي عُقدت في العاصمة السعودية الرياض، لبحث سبل التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان، اللذين يتعرضان لحرب إبادة إسرائيلية، كما بحث هذا الاجتماع جدول أعمال القمة، وبحث أبرز القضايا المطروحة للنقاش.
تأتي القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، وسط ظروفٍ دقيقةٍ تمر بها الدول العربية، وتوترات شديدة، جرّاء الحصار والعدوان المتكرر على غزة ولبنان في الشهور القليلة الماضية.
لقد تمادت القوات الإسرائيلية بعدوانها الوحشي والمجرم على غزة ولبنان، حيث أدى هذا العدوان لاستباحة الأرواح والممتلكات وقتل الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن، والمدنيين الآمنين في بيوتهم وملاجئهم دون رحمة.
للأسف، إن الدعوات والقرارات التي أصدرها مجلس الأمن الدولي أكثر من مرة، والمناشدات التي أصدرتها دول العالم بوقف العدوان الإسرائيلي المجرم، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات والأدوية، والأغذية والوقود، وتشغيل المستشفيات والعيادات لعلاج المصابين والجرحى والمرضى جرّاء هذا العدوان الغاشم، باءت كلها بالفشل.
وتأتي هذه القمة أيضًا، امتدادًا للقمة العربية الإسلامية المشتركة التي عُقدت بالرياض في 11 نوفمبر 2023.
كل التوفيق والنجاح لقادة الدول العربية والإسلامية في تحقيق أهداف هذه القمة، لوقف العدوان الغاشم، وإنهاء الحرب، وإدخال المساعدات، وعودة اللاجئين إلى ديارهم.