المحليات
22 مليون إختبار سنوياً.. د. إيناس الكواري لـ الراية:

تقنيات حديثة لتعزيز دقة الاختبارات الطبية بمؤسسة حمد

تحويل الاختبارات الجينية إلى مراكز دولية معتمدة

تقنيات رقمية في الأمراض الدموية والتشريحية

الدوحة- عبدالمجيد حمدي:

كشفت الدكتورة إيناس الكواري رئيس إدارة المختبرات الطبية وعلم الأمراض بمؤسسة حمد الطبية، عن إجراء أكثر من 22 مليون اختبار سنويًا، في المختبرات المُختلفة عبر جميع مرافق مؤسسة حمد الطبية، موضحة أن المختبرات تمتلك أحدث التقنيات في هذا المجال، وقالت الدكتورة إيناس الكواري في تصريحات لـ الراية: إن إدارة المختبرات تتمتع بأحدث التقنيات التي تعزز دقة وكفاءة خدماتها وأن بعض هذه التقنيات تشمل الأتمتة الشاملة في الكيمياء السريرية، وتسلسل الإكسوم الكامل والتقنيات الجزيئية الأخرى في الجينومات التشخيصية، ومطياف الكتلة في علم الوراثة البيوكيميائي، والتسلسل الجيني من الجيل التالي في الفيروسات، والتقنيات الرقمية في علم الأمراض الدموية والتشريحية، وأكدت أنه يتم إجراء مجموعة واسعة من الاختبارات الروتينية والمُتخصصة عبر مرافق مؤسسة حمد الطبية، إلا أن هناك بعض الاختبارات الجينية المُتخصصة يتم تحويلها إلى مراكز دولية ومع ذلك، تُعد تقنية تسلسل الإكسوم الكامل جزءًا من الجهود المُستمرة لاستعادة العديد من هذه الاختبارات وتوسيع القدرات المحلية.

وتابعت: إن إدارة المختبرات الطبية وعلم الأمراض تتعاونُ مع العديد من المختبرات الدولية الرائدة، بما في ذلك «مايو كلينك»، و«جين دي إكس»، ومؤسسة الطب التأسيسي الأمريكي، ومُختبرات التكنولوجيا الحيوية الأمريكية، ومختبر منظمة الصحة العالمية في هولندا، لتحويل العينات للاختبارات المُتخصصة عند الحاجة.

ولفتت إلى أن المختبرات السريرية التي يتم تنفيذها توفر مجموعة واسعة من الخدمات التشخيصية الروتينية والمُتخصصة في مجالات مُختلفة مثل الكيمياء السريرية، وعلم الأمراض الدموية وعلم المناعة والجينومات التشخيصية، وعلم الأحياء الدقيقة، والعلاجات الخلوية وتلعب هذه الاختبارات دورًا حيويًا في تشخيص الأمراض وعلاجها والوقاية منها، وقالت إنَّ هناك نوعًا آخر من المُختبرات، وهو اختبارات الطب الدقيق، التي تركز على الرعاية الصحية الشخصية، من خلال أخذ التركيب الجيني للفرد، والعوامل البيئية، وأسلوب الحياة في الاعتبار، ويتيح هذا النهج لمُقدمي الرعاية الصحية تخصيص خيارات العلاج الأكثر فاعلية لكل مريض، ما يُوفر آفاقًا طبية مُتخصصة لإدارة الأمراض، وتابعت: إن إدارة المختبرات الطبية وعلم الأمراض بمؤسسة حمد الطبية حصلت على شهادة المختبر الصديق للبيئة والمستدام من الاتحاد الأوروبي للكيمياء السريرية والاتحاد الأوروبي EFLM مؤخرًا وهو ما يعتبر إنجازًا كبيرًا من خلال كونها أول مختبر في الشرق الأوسط وخارج أوروبا يحصل على هذه الشهادة.

وأكدت أن هذا الإنجاز يعكس التزام الإدارة بتقليل الأثر البيئي لعملياتها من خلال تدابير مبتكرة وفعالة، دون المساس بجودة الرعاية الصحية، كما أن هذه الشهادة تدعم تطبيق ممارسات مُستدامة في المختبرات الطبية، بما في ذلك تقليل استهلاك الطاقة والمياه، والحد من استخدام المواد الكيميائية الخطرة، وتقليل توليد النفايات.

ولفتت إلى أن جميع التخصصات الرئيسية في مختبرات مؤسسة حمد الطبية حصلت على شهادة المُختبرات الصديقة للبيئة والمستدامة بما في ذلك مختبر الكيمياء السريرية ومختبر الأحياء الدقيقة ومختبرات علم الأمراض الدموية ومختبر علم أمراض الأنسجة التشريحي، ومختبرات علم المناعة ومختبرات العلاج الخلوي، ومختبرات الجينومات التشخيصية وخدمات نقل الدم.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X