الجماهير تطالب بـ”رأس” لوبيز
التغيير ينعش الآمال في الوصول للمونديال
الدوحة- خاص موقع الراية :
قضت الخسارة القاسية لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بخماسية أمام الإمارات اليوم في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، على استمرار الإسباني ماركيز لوبيز على رأس الجهاز الفني للمنتخب، وبات البحث عن مدرب بديل هو الشغل الشاغل الآن خاصة والعنابي مقبل على المشاركة في خليجي 26 بالكويت بعد شهر من الان وتحديدا من 21 ديسمبر القادم .
الخسارة الإماراتية القاسية زادت من غضب الشارع الكروي القطري على المدرب الإسباني الذي قاد العنابي الى خسائر قاسية في التصفيات كان أبرزها برباعية أمام إيران ثم بخماسية أمام الامارات، وهى المرة الأولى التي يفوز فيها المنتخب الإماراتي على العنابي بهذا العدد من الأهداف .
وبات الجميع يطالب برحيل ماركيز لوبيز سواء النقاد والنجوم القدامى وأيضا الجماهير التي زحفت خلف الفريق تؤازره في الإمارات وعادت بخسارة أصابتها بالحزن .
وتطالب الجماهير وبعض النجوم القدامى برحيل لوبيز إذا أراد العنابي المنافسة على التأهل الى المونديال من خلال المباريات المتبقية في المرحلة الثالثة الحالية، أو من خلال المرحلة الرابعة أو الملحق القاري الذي يضم ثالث ورابع كل مجموعة
وتولى لوبيز تدريب العنابي في ديسمبر 2023 خلفا للمدرب السابق للبرتغالي كارلوس كيروش .
المطالبة برحيل لوبيز كانت رغبة الجماهير منذ أكتوبر الماضي بعد الخسارة الكبيرة 1-4 امام إيران في الجولة الرابعة، وتم ترشيح بعض الأسماء كان أبرزها الإسبانيان تشافي مدرب السد السابق ومدرب برشلونة السابق أيضا، وفيليكس سانشيز مدرب العنابي السابق والمدرب الحالي للسد ، لكن رأى القائمون باتحاد الكرة عدم التسرع في هذا القرار واستمرار لوبيز والصبر عليه ومنحه الفرصة حتى النهاية .
وكان من المتوقع أن تتم إقالته عقب مباراة أوزباكستان التي أقيمت الخميس الماضي بعد أن فقد العنابي تقدمه بهدفين على المنتخب الأوزبكي وتعادل 2-2 قبل أن يخطف العنابي الفوز المثير 3-2 في الوقت القاتل وفي الدقيقة 102 من الوقت بدل الضائع خاصة وأن مباراة الإمارات كانت بعد لقاء أوزباكستان بأيام.
ولم تتوقع الجماهير القطرية هذه الخسارة القاسية بعد الفوز على أوزباكستان، وهو انتصار رفع معنوياتها ومنحها الأمل في الفوز على الإمارات والتقدم على المركز الثالث ومطاردة إيران وأوزباكستان.
كل المؤشرات تؤكد أن الاتحاد القطري بدأ بالفعل في البحث عن البديل أن لم يكن قد وجده بالفعل وفي انتظار الإعلان عنه بعد أن تهدأ الأعصاب عقب الخسارة القاسية، والسؤال الذي يطرح نفسه هو هل يستمر الإتحاد في الاستعانة بمدربي الأندية كما فعل مع لوبيز مدرب الوكرة السابق، أم أنه سيسعى للتعاقد مع مدرب جديد.