شاطئ كتارا يستقطب الزوار والعائلات
مجالس مغلقة لضمان خصوصية الأسر على الشاطئ
كتب- محروس رسلان:
شهد شاطئُ كتارا وأماكن الرياضات البحرية إقبالًا ملحوظًا، في ظل اعتدال الأجواء ونشاط الحركة السياحية بالدولة، حيث يفِدُ الكثير من العوائل والأسر الخليجية للدوحة للاستمتاع بقضاء أوقات رائعة في عدد من معالمها وعلى رأسها كتارا.
وبدتْ المحاملُ التقليدية على شاطئ كتارا مجسدةً لوحة تراثية جميلة تضيف بعدًا تاريخيًا عريقًا، وتنشر عبقًا ساحرًا على المكان.
ويوفر الشاطئ أجواء خاصة للعائلات وتحيط به أسوار على امتداده لمنع الدخول إلا من خلال البوابات الأمنيّة التي لا تسمح إلا بدخول العائلات.
وتتوافر بالشاطئ كافة الخدمات التي يتطلع إليها زوّاره كما يتواجد به منقذون وحراس أمن، ما يوفر أجواء من الأمن والطمأنينة لرواده.
واستطاع شاطئ كتارا أن يفرض وجوده ضمن الأماكن الترفيهية المُميزة، حيث يوفر منطقة ألعاب بحرية، إضافة إلى منطقة لتأجير الاسكوترات المائية، وأخرى لقوارب التجديف، وعربات عائمة للأطفال.
ويتواجد بالشاطئ مشرفون على الألعاب والحديقة المائية التي تعد وجهة مُناسبة للأطفال والأسر.
ويتم الدخول للشاطئ برسوم رمزية جدًا كما يتم إعفاء من هم تحت 15 عامًا وكبار القدْر فوق 60 عامًا من أية رسوم.
وتوجد مظلات على امتداد الشاطئ كما توجد جلسات عائلية وكراسي مما يوفر أجواء الخصوصية الأسرية.
ويوفر الشاطئ كافة الخدمات من أمن وحمامات ونظافة، ومنقذين ومشرفين ومحال متنوعة وكافتيريات مُختلفة.
ولا يُسمح بإيقاد الفحم أو النار على الشاطئ نهائيًا، وتمنع السباحة به فور أذان المغرب مباشرة.
ويضمنُ شاطئ كتارا لزواره تجربة مفعمة بأجواء من الراحة والطمأنينة لقضاء أوقات مُمتعة مع الأسرة والأبناء مع توافر ألعاب للأطفال ووجود المياه التي تتيح لهم السباحة والمرح.
ويُعد شاطئ كتارا أحد المواقع ذات المناظر الطبيعية الخلابة الواقعة في الحي الثقافي- كتارا، وتقدم خيارات لا تُعد ولا تحصى للمغامرة على الشاطئ.
ويعد هذا الشاطئ الخاص ملاذًا منعشًا بعيدًا عن صخب المدينة ويوفر إطلالات خلابة على أفق الدوحة.
ويتيح الشاطئ للزوار الاستمتاع بالتشمس على الرمال أو لعب الكرة الطائرة أو الانغماس في الرياضات المائية المثيرة الأخرى.