من الواقع.. حول مكافحة البعوض في البلاد
عبدالله بن حيي بوغانم السليطي
وصلتني الرسالة التالية، من أحد القراء لزاوية «من الواقع»، يتحدث فيها عن انتشار البعوض في الآونة الأخيرة في البلاد، وأنه آخذ في الانتشار إن لم تكن هناك جهود مستمرة للقضاء على أسباب نموه، وتكاثره.
وأذكر عندما كنا طلبة في المدرسة الابتدائية، وفي مادة العلوم العامة، كانوا يحذروننا من البعوض، وأنه ينقل الأمراض، والعمل على طمي وردم المستنقعات الراكدة من المياه، لأنها سبب في تكاثره وانتشاره. ورسالة القارئ تقول:-
الأخ الفاضل عبدالله بن حيي بوغانم السليطي المحترم
السلام عليكم ورحة الله وبركاته
تابعت مقالتك بخصوص طائر المينا ومشكور على ما تم التطرق إليه في هذه الزاوية وما تم سرده من معلومات وجهود حثيثة للقضاء على هذا الطائر الذي يهدد الحياة الفطرية لبيئة الطيور، وحاليًا تواجهنا مشكلة قد تتفاقم مع الأيام القادمة وهي انتشار البعوض في أماكن عديدة داخل الدوحة وخارجها.
حيث كنا في السنوات الماضية لا نشعر بوجود البعوض إلا أنه بدأ يتكاثر حتى أن حرارة الصيف لم توقف تكاثره، ولربما تأقلم مع طبيعة الجو الحار، وحيث إن عملية إرشادات وزارة البلدية من أجل الحد من انتشار البعوض لن تكون مجدية لأن البعوض إن لم تتم مكافحته على مستوى رش المبيدات على مستوى الأحياء فلن يتم إيقافه.
هذا الطرح لعله يكون أحد اهتماماتك في المقالة القادمة من خلال البحث والتقصي عن انتشار البعوض والتواصل مع الجهات المعنية في البلدية من أجل إيجاد حل تفاديًا للحفاظ على أجواء الدوحة خالية من هذه الآفات التي لم نتعود عليها في سابق السنوات، وخالص التحية والشكر لشخصك الكريم.
شكرًا مرة أخرى للقارئ، ولعل جهود وزارة البلدية، تثمر بتعاون وتضافر جهود المواطنين والجمهور، في الإبلاغ عن أماكن البرك والمستنقعات الراكدة، الحاضنة للبعوض، وأينما تواجد البعوض ليتم القضاء عليه والحد منه.