الدوحة الراية:
جددت مؤسسة حمد الطبية دعوتها لكافة الأفراد بأهمية الاتصال على خدمة الإسعاف في حالات الطوارئ الطبية فقط، وذلك لمنح الفرصة لفرق الإسعاف في تقديم الدعم الطبي الطارئ والسريع للأشخاص الذين يواجهون إصابات أو أمراض مُهددة للحياة.
ونوَّهت مؤسسة حمد الطبية إلى ارتفاع مكالمات طلب خدمة الإسعاف خلال الشهور العشرة الأولى من العام الجاري حيث تم تسجيل 331,190 مكالمة من يناير إلى أكتوبر مُقابل تلقي أكثر من 295000 مكالمة طارئة لطلب الإسعاف خلال العام الماضي.
وأكدت أنه مع اقتراب موسم الشتاء، الذي يشهد عادةً زيادة في الضغط على خدمات الرعاية الصحية بسبب العدوى الموسمية مع اجتذاب الطقس البارد لخروج الأشخاص إلى الهواء الطلق، فإن خفض عدد المكالمات الواردة لطلب الإسعاف على الرقم 999 من الحالات غير المهددة للحياة، يسمح لخدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية بمواصلة الاستجابة بسرعة وفعالية للحالات الطارئة الحرجة والمُهددة للحياة.
من جهته، قال السيد عبد العزيز اليافعي، مساعد المدير التنفيذي لتنسيق الرعاية الصحية الطارئة بخدمة الإسعاف التابعة لمؤسسة حمد الطبية: إن فرق الإسعاف لدينا جاهزة للاستجابة بشكل سريع على مدار الساعة لأي مريض مُصاب بحالة مُهددة للحياة. ومع الزيادة الكبيرة في الطلب على خدمة الإسعاف التي نشهدها هذا العام، فإنه من الضروري أن يتم تثقيف الجمهور بالحالات والأعراض التي تستدعي طلب الإسعاف.
وأضاف: تقدم فرق خدمة الإسعاف بشكل يومي الرعاية الطبية التي تنقذ -على سبيل المثال- أرواح المرضى المصابين بالسكتات والنوبات القلبية، وحوادث الطرق، وحالات التحسس الشديدة، وحالات الصرع، وآلام الصدر، أو فقدان الوعي. ولتمكين فرقنا من الاستجابة بأكثر سرعة وفاعلية ممكنة لحالات الإنقاذ تلك، فإننا ندعو الأفراد المصابين بحالات طبية غير طارئة بعدم الاتصال على الرقم 999 لطلب الإسعاف، وندعوهم للتوجه إلى المرفق الصحي المُناسب للحصول على العلاج.
وبدوره قال السيد علي درويش، مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية: في حالات الطوارئ، يعتبر عامل الوقت في غاية الأهمية، ويتمثل دور خدمة الإسعاف في تقديم الدعم الطبي الطارئ والسريع للأشخاص الذين يواجهون إصابات أو أمراض مُهددة للحياة، ومن ثم توفير النقل إلى قسم الطوارئ في المستشفى المناسب.