اخر الاخبارالمحليات
في حفل أقيم بفندق ريتز كارلتون

وزير الأوقاف يكرّم الفائزين بمسابقة الشيخ جاسم القرآنية

مال الله الجابر: مسابقةُ الشيخ جاسم الأعلى جوائزَ على مستوى العالمِ الإسلامي

توسع عالمي للمسابقة ودعم للمسابقات القرآنية الدولية

2450 متسابقًا ومتسابقة في فروع المسابقة

800 مواطن ومواطنة شاركوا في منافسات المسابقة

مشاركة 2500 طفل من براعم المستقبل في المسابقة

4 ملايين ريال إجمالي مكافآت المسابقة

عبدالله أبو شريدة يفوز بالمركز الأول في فئة المواطنين

الدوحة – نشأت أمين:

كرّم سعادةُ السيد غانم بن شاهين الغانم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، الفائزين بالمراكز الخمسة الأولى من الذكور في الفئات الثلاث: (المواطنون، خواص الحفّاظ، عموم الحفّاظ ـ بفرع القرآن الكريم كاملًا) بمسابقة المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني -رحمه الله– للقرآن الكريم في نسختها التاسعة والعشرين. وذلك في حفل أقيم بفندق ريتز كارلتون.

وقد فاز بالمركز الأول بفرع القرآن الكريم كاملًا في فئة المواطنين عبدالله حمد سالم أبو شريدة – (100) ألف ريال قطري و المركز الثاني: يوسف أحمد يوسف حسن عاشير- (85) ألف ريال قطري و المركز الثالث: محمد أحمد محمد عبدالرحيم الحرم- (70) ألف ريال قطري و المركز الرابع: حمد عبدالله طايس عبدالله الجميلي – (60) ألف ريال قطري و المركز الخامس: علي عبدالرشيد علي شيخ صوفي – (50) ألف ريال قطري.

وكرّم سعادة السيد غانم بن شاهين الغانم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الجهات الإعلامية المُتعاونة وهي: تلفزيون قطر، إذاعة القرآن الكريم، جريدة الراية، جريدة الوطن، جريدة الشرق، جريدة العرب كما قام سعادة الوزير بتكريم أعضاء لجنة التحكيم العليا: فضيلة الشيخ محمد الحسن بوصو (رئيس مركز أبو موسى الأشعري للقراءات القرآنية بجمهورية السنغال) وفضيلة الشيخ حافظ عثمان شاهين (رئيس مجلس القراءة وتدقيق المصاحف بالجمهورية التركية) وفضيلة الشيخ محمد يحيى طاهر (إمام جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب) وفضيلة الشيخ فهد أحمد المحمد (رئيس قسم القرآن الكريم وعلومه بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية).

وحضر حفل التكريم سعادة الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية و السيد محمد بن حمد الكواري الوكيل المساعد لشؤون الدعوة والمساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وعدد من مديري الإدارات ورؤساء الأقسام بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، كما حضره كوكبة من العلماء من داخل قطر وخارجها.

وقال السيد مال الله عبدالرحمن الجابر رئيس اللجنة المنظمة للمسابقة، خلال كلمته في الحفل: إنه على هذه الأرضِ المباركةِ وقبلَ ثلاثينَ عامًا وتحديدًا في العام ألفٍ وتسعمئةٍ وثلاثةٍ وتسعينَ (1993) بَزَغَت إشراقةُ مسابقةِ الشيخِ جاسمِ بنِ محمد بن ثاني للقرآن الكريم، هذه المسابقةُ القرآنيةُ التي تحمِلُ اسمَ مؤسسِ الدولةِ الشيخِ جاسم بنِ محمد بنِ ثاني -طيّب اللهُ ثراه- الذي أسسَ على أرضِ قطرَ الخيرَ والتقوى، واهتمَّ بنشرِ العلم، ونَشَرَ حبَّ كتابِ اللهِ وتَعَلُّمَ آياتِه بينَ أبناءِ الوطن.. ومِنْ بعدِه سارَ على دربِه أحفادُه مِن ولاةِ أمرِنا من أصحابِ السموِّ الكرام، مواصلينَ مسيرةَ الخيرِ والعطاء.

وأضاف بأننا نجتمعُ الليلةَ لنحتفيَ بحفظةِ كتابِ اللهِ من المواطنينَ أبناءِ هذا الوطن، ومِن إخوانِنا المقيمينَ على أرضِ قطرَ الحبيبة، مِن حفّاظِ كتابِ اللهِ عز وجل، الذين كرّسوا أوقاتَهم وتنافسوا في حفظِ وإتقانِ كتابِ اللهِ عزّ وجل.

وإذْ تعكِسُ هذه المسابقةُ حِرْصَ دولةِ قطرَ متمثلةً في وزارةِ الأوقافِ والشؤونِ الإسلامية بها على خدمةِ كتابِ اللهِ الكريم، والعنايةِ بحفظِه وتلاوتِه وتجويدِه وتفسيرِه، وتشجيعِ أبناءِ الأمةِ على الإقبالِ عليه، وإذْكاءِ رُوحِ المنافسةِ بينَهم، فإنها تَبعَثُ برسالةٍ لشبابِ هذه الأمةِ تؤكِّدُ فيها أن الإقبالَ على كتابِ اللهِ، صحةٌ في الجسم، وسَعَةٌ في الرزق، ونورٌ على الطريق، وتنميةٌ للقدراتِ التي أودعَها اللهُ في الإنسان.

معلم بارز

وذكر أن المتتبعَ لمسيرةِ المسابقةِ على مدى عقودِها الثلاثةِ يَلحَظُ بوضوحٍ الارتقاءَ والتطويرَ الذي تشهدُه المسابقةُ عامًا بعدَ عام في نظامِها الإداريِّ والفنيِّ، لا سيما تعددُ فروعِها داخلَ قطرَ وخارجَها، وإحياءَ المشاركةِ برواياتِ القرآنِ المُتعددةِ، فضلًا عن فَرْعِها الدوليِّ أولِ الأوائل الذي يَحتضِنُ أوائلَ المُتوَّجينَ في المسابقاتِ القرآنيةِ الدوليةِ في العالم، حتى أصبحت مسابقةُ الشيخِ جاسمٍ لحفظِ القرآنِ الكريمِ مَعْلَمًا بارِزًا بينَ المسابقاتِ القرآنية، والأعرقَ والأكثرَ فُروعًا والأعلى جوائزَ على مستوى العالمِ الإسلامي، وما ذلك إلا بفضلٍ من اللهِ عزّ وجلَّ ثم بفضل الدعمِ والرعايةِ المُستمرة، والتحفيزِ الماديِّ والتشجيعِ المَعنويِّ، الذي تحظى به المسابقةُ مِن قِبَلِ قيادتِنا الرشيدةِ والاهتمامِ البالغِ والمتابعةِ الحثيثةِ من قِبَلِ مسؤولي وزارةِ الأوقاف، وعلى رأسها سعادةُ الوزيرِ السيدِ غانم بنِ شاهين الغانم، الذي لم يدَّخرْ جُهدًا في دعمِ المُسابقةِ والارتقاءِ بها وتطويرِها؛ خدمةً لكتابِ اللهِ تعالى، وتحقيقًا للحديثِ النبويِّ الشريفِ «خَيرُكم مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعلَّمهُ».

اهتمام المجمع

وأكد رئيس اللجنة المنظمة أنه خلالَ هذه المسيرةِ المباركة.. حققتِ المسابقةُ اهتمامًا كبيرًا -بفضلِ الله ومِنّتِه- بحفظِ القرآنِ الكريمِ والعنايةِ به بينَ شرائحِ المجتمعِ كافةً، بدءًا من البَراعمِ إلى الشبابِ والفتياتِ وصولًا إلى الرجالِ والنساء، وتشملُ الأئمةَ والدعاةَ، وأصحابَ جميعِ المِهنِ من الطبيبِ والمهندسِ وحتى العمالَ والسائقينَ، فكلُّهم يتنافسونَ صفًّا واحدًا، لا فَرقَ بينهم إلا بالحفظِ والإتقانِ لكلامِ اللهِ عزَّ وجل.

وعندما انطلقتْ المسابقةُ في دورتِها الـ 29 منذ شهر رمضان الماضي 1446هـ، تنافسَ أطفالُنا على حفظِ أحدِ الأجزاءِ الخمسةِ الأخيرةِ من القرآنِ الكريم، وشاركَ فيها ما يقارِبُ ألفينِ وخمسمئةِ طفلٍ من براعمِ المستقبلِ لهذا الوطن أو المقيمينَ فيها، والذينَ لا تزيدُ أعمارُهم عن ثماني سنوات.

وانتهاءً بالمكرَّمينَ في هذا اليومِ، وهم الفائزونَ في فَرعي المسابقةِ: فرعِ حفظِ القرآنِ الكريم كاملًا للمواطنينَ والمقيمينَ بفئتي خواصِّ وعمومِ الحفّاظ، وفرعِ الفئاتِ لأجزاءٍ محددةٍ من القرآنِ الكريم، والذي سجَّلَ فيه خلالَ هذه النسخةِ أكثرُ مِن ألفينِ وأربعمئةٍ وخمسينَ متسابقًا ومتسابقةً من حُفّاظِ وحافظاتِ كتابِ اللهِ تعالى كاملًا. وفرعِ حفظِ فئاتِ القرآنِ الكريمِ بَدءًا مِن حفظِ خمسةِ أجزاءَ، وانتهاءً بحفظِ خمسةٍ وعشرينَ جزءًا. وعددُ المواطِنينَ منهم ما يقرُب من (ثمانمِئةِ متسابقٍ ومتسابقةٍ) من المواطنينَ والمواطنات.

وبفضلٍ من اللهِ وتوفيقٍ، وعلى مدارِ شهرٍ كاملٍ أقيمت المنافساتُ؛ وذلك من خلالِ لِجانِ تحكيمٍ رجاليةٍ وأخرى نسائيةٍ مُتخصصةٍ في جميعِ مراحلِ المسابقة.

تضاعف المكافآت

ولفت السيد مال الله الجابر أنه تنفيذًا لتوجيهاتِ سعادةِ الوزير -حفظه الله- ونظرًا لأهميةِ ومكانةِ فَرْعِ القرآنِ الكريمِ كاملًا فقد أَجْرَتِ اللجنةُ في هذه الدورة عددًا من التعديلاتِ على نظامِ المسابقةِ بهذا الفَرْعِ، والتي تمثِّلُ نقلةً نوعيةً في مشاركاتِ ومنافساتِ الذكورِ والإناثِ من المواطنينَ والمقيمينَ في دولةِ قطر، حيث تقرَّر فصْلُ اللجانِ الرجاليةِ عن النسائيةِ بشكلٍ تامٍّ، كما أقرَّتِ اللجنةُ المنظمةُ للمسابقةِ تخصيصَ (خمسةِ مراكزَ) منفصلةٍ للمتسابقاتِ الفائزاتِ في فِئاتِ المسابقةِ الثلاثِ بواقعِ (خمسةَ عَشَرَ فائزةً، وبنفسِ قيمةِ المكافآتِ المخصصةِ للمراكزِ الفائزةِ بقسمِ الرجالِ في الفئاتِ الثلاث. بالإضافةِ إلى اعتمادِ اللجنةِ زيادةَ قيمةِ المكافأةِ المُخصصةِ للمتميزينَ من المتقنِينَ والمتقناتِ في فِئاتِ المسابقةِ ممن لم يحصلوا على أحدِ المراكزِ الخمسةِ الفائزةِ بجوائزِ المسابقة.

لتتضاعفَ بذلك قيمةُ المكافآتِ المخصصةِ للفائزينَ حيث وصل إجماليُّ المكافآتِ النقديةِ لجميعِ الفائزينَ في هذه الدورةِ مِن الرجالِ والنساءِ والمواطنينَ والمقيمينَ من القرآنِ الكريم كاملًا أو بعضًا من أجزائِه لتصلِ إلى أكثرَ مِن أربعةِ ملايين ريالٍ قطري.

فرع رتِّل المدرسية

كما أننا قمنا في هذه الدورةِ بإطلاقِ مسابقةِ «فرعِ رتِّلْ المدرسية» التي تستهدفُ طلابَ وطالباتِ المرحلةِ الثانوية من المدارسِ الحكوميةِ والخاصة، والتي أقيمت الاختباراتُ فيها خلالَ شهرِ أكتوبر 2024م، لترسيخِ حبِّ القرآنِ الكريم في نفوسِ أبنائِنا الطلابِ ذكورًا وإناثًا، ما يُسهِمُ في ترسيخِ القيمِ الأخلاقيةِ التي يدعو إليها القرآنُ الكريم، وتعزيزِ الهُوِيّةِ الدينيةِ والثقافيةِ للمجتمع، وبناءِ جيلٍ واعٍ، قادرٍ على المساهمةِ الإيجابيةِ في نهضةِ المجتمعِ، وَفْقَ ثوابتِ الدِّينِ الحنيف. وقال الجابر إنَّ مسابقةَ الشيخِ جاسمٍ للقرآنِ الكريمِ تشهدُ توسّعًا عالَميًا، وانطلاقًا من الاختصاصاتِ المَنوطةِ بالوزارةِ في إقامةِ المسابقاتِ القرآنيةِ الدوليةِ، فقد أسهمت اللجنةُ المنظمةُ بشكلٍ واسعٍ في دعمِ ونجاحِ عددٍ من المسابقاتِ القرآنية خارجَ دولةِ قطر؛ وذلك تماشِيًا مع جهودِ دولةِ قطرَ في نشرِ وتعليمِ القرآنِ الكريم على مستوى العالم، ليسهِمُ ذلك في تعزيزِ العَلاقاتِ الثقافيةِ والتقاربِ بينَ الشعوبِ المختلفة، وتبادلِ المعرفةِ الدينية، ويمثِّلُ تجسيدًا لروحِ المسؤوليةِ الاجتماعيةِ، حيث قُدِّمَ دعمٌ ماليٌّ خلالَ السنةِ الحالية (2024م) لبعضِ المسابقاتِ القرآنيةِ الدوليةِ، كمسابقةِ جمهوريةِ روسيا الاتحاديةِ للقرآنِ الكريم، والمسابقةِ الأوروبيةِ الدولية في حفظِ وتلاوةِ القرآنِ الكريم التي تقام في كرواتيا، ومسابقةِ القرآنِ الكريم في جمهوريةِ البوسنةِ والهرسك.

د. أحمد عيسى المعصراوي رئيس لجنة التحكيم: مسابقة الشيخ جاسم فريدة في نوعها

قالَ فضيلةُ د. أحمد عيسى المعصراوي رئيس لجنة التحكيم بمُسابقة الشَّيخ جاسم بن محمد بن ثاني -رحمه الله- للقرآنِ الكريمِ في نسختِها التاسعة والعشرين، وشيخ عموم المقارِئ المصرية سابقًا: إنَّ مُسابقةَ الشَّيخ جاسم تعدُّ مسابقةً فريدةً في نوعها فهي دولية في نوعها وشكلها، وإن كانت محلية، حيث تقامُ من داخل الدولة، وأوضحَ أن ما يميزُ هذه المسابقة أنَّها تعتني بالروايات القرآنيَّة منذ سنوات. مُشيرًا إلى أنَّ هذه ميزةٌ تنفردُ بها مسابقة الشيخ جاسم دون المُسابقات القرآنيَّة العالميَّة، حيث اشترطت للفائز في فرع القرآن الكريم كاملًا برواية معينة المشاركة برواية أخرى في المُسابقة التالية، وقد دفعَ هذا الشرطُ حَفَظةَ القرآن الكريم إلى التَّسابق على تعلُّم الروايات المُختلفة لكتاب الله. وذكرَ الشيخُ المعصراوي، أنَّ لجنةَ التَّحكيم في هذه المُسابقة تضمُّ أساتذةَ القراءات في العالم العربي والإسلامي، حيث يُنتقى أعضاؤُها من أخصِّ الفنيين في هذا المجال.

وزير الأوقاف يكرّم أصغر مشارك قطري

كرَّمَ سعادةُ السيدِ غانم بن شاهين الغانم وزير الأوقاف والشؤون الإسلاميَّة، المُتسابقَ عبدالله عبدالرحمن الزبيري أصغر مُشارك قطري حافظ للقرآن الكريم بعُمر 12 عامًا.

الفائزون في فرع القرآن الكريم كاملًا « فئة خواص الحفّاظ»

فازَ بالمركزِ الأوَّلِ أسامة مولانا محمد شهاب الدين تشودري- من جمهوريَّة بنجلاديش، وشارك برواية شُعبة عن عاصم الكوفي – (100) ألف ريال قطري. وفاز بالمركز الثاني أسامة صديق مولوي من جمهورية بنجلاديش، وشارك برواية الدُّوري عن أبي عمرو البصري – (85) ألف ريال قطري. وفازَ بالمركز الثَّالث محمَّد فوزي عبدالرحيم جابر من المملكة الأردنيَّة الهاشمية، وشارك برواية حفص عن عاصم الكوفي- (70) ألف ريال قطري. وفازَ بالمركز الرابع عماد محمد أحمد عبدالله من جمهوريَّة اليمن، وشارك برواية حفص عن عاصم الكوفي- (60) ألف ريال قطري. فيما فازَ بالمركز الخامس محمد قاري محمد صديق رشيد من دولة باكستان، وشارك برواية شُعبة عن عاصم الكوفي- (50) ألفَ ريال قطري.

الشيخ فهد أحمد المحمد: مقترحات لتطوير النسخ القادمة للمسابقة

قالَ الشَّيخُ فهد أحمد المحمد، مُمثل اللجنة المنظمة: إنَّ هناك بعضَ المُقترحات المطروحة على طاولة اللجنة المنظمة من أجل تطوير المسابقة، مُشيرًا إلى أنَّه سوف يتم مناقشة تلك المقترحات خلال الفترة القادمة، وسوف يتم إقرار ما تراه اللجنةُ يصبُّ في مصلحة المتسابق وخِدمة القرآن الكريم.

وأوضح أنَّ اللجنة سوف تعمل على زيادة أعداد المشاركين في المسابقة، ورفع مُستوى سقف المنافسة بها، مشيرًا إلى أنَّ مركز النور يعمل جاهدًا في الوقت الحالي على إنشاء جيلٍ قرآني من القطريين الذين سوف يشاركون في فئة القرآن الكريم كاملًا.

وأشارَ إلى أنَّ عدد الذكور المقيمين الحفّاظ الذين سجلوا للمشاركة في منافسات فئتَي خواص الحفّاظ وعموم الحفّاظ بفرع القرآن الكريم كاملًا (1192) متسابقًا، منهم (774) مُتسابقًا في فئة عموم الحفّاظ، و(418) مُتسابقًا في فئة خواص الحفّاظ، بينما سجَّل في فئة المُواطنين الذكور (18) مُتسابقًا.

وقد اختبر خواص وعموم الحفَّاظ في المرحلة الأولى أمام (11) لجنة تحكيم، وفي المرحلة الثانية تنافس المتأهلون فيها أمام (4) لجان ترأسها حكام دوليون، وتأهل للمرحلة الأخيرة خمسة متسابقين من كل فئة من الفئات الثلاث، تنافسوا أمام لجنة تحكيم واحدة علنيًا أمام الجمهور، وتم بثها «مباشر» على شاشة تلفزيون قطر القناة الثانية، وفي إذاعة القرآن الكريم. ولفتَ المحمّد إلى أنَّ الدورة الحالية التاسعة والعشرين للمسابقة شهدت تسجيل (70) مُتسابقًا ومُتسابقة بإحدى عشرة رواية مختلفة، غير رواية حفص عن عاصم، لتساهم المسابقة بذلك في المحافظة على علم القراءات في الصدور، ونشرها بين حَفَظة كتاب الله، وهذه الروايات، هي: قالون عن نافع المدني، شُعبة عن عاصم الكوفي، ورش عن نافع المدني، أبو الحارث عن الكسائي الكوفي، إدريس عن خلف البزار الكوفي، حفص الدوري عن الكسائي الكوفي، ابن ذكوان عن أبي عامر الشامي، الدُوري عن أبي عمرو البصري، ابن جماز عن أبي جعفر المدني، روح عن يعقوب الحضرمي البصري، والبزي عن ابن كثير المكي، إضافة إلى رواية حفص عن عاصم الكوفي التي يشارك بها أغلب المُتسابقين.

الفائزون في فرع القرآن الكريم كاملًا فئة « عموم الحفَّاظ»

فازَ بالمركز الأوَّل مد أنمل الحسن من جمهورية بنجلاديش- (100) ألف ريال قطري، وبالمركز الثاني أبو دجانة محمد عيسى إبراهيم من جمهورية بنجلاديش- (85) ألف ريال قطري، وبالمركز الثالث: هداية الله حماية الله من جمهورية بنجلاديش – (70) ألف ريال قطري، وبالمركز الرابع: محمود أحمد فتحي عثمان من جمهورية مصر العربية – (60) ألف ريال قطري، وبالمركز الخامس: مسعود أحمد تشودري من جمهورية بنجلاديش- (50 ) ألف ريال قطري.

العلامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق
X