منتدى الدوحة منصة لتحقيق التفاهم المشترك
الدوحة -قنا:
أكَّدت السَّيدةُ مها الكواري، المُدير العام لمُنتدى الدوحة، على أهمّية النسخة الـ22 من المُنتدى، التي تنطلقُ فعالياتُها السبت المُقبل، كمنصة رائدة لمعالجة أبرز التحديات العالميَّة في ظلّ تصاعد النزاعات وتسارع وتيرة العنف في العالم اليوم.
وأوضحت الكواري، أنَّ المُنتدى الذي يستمرُ يومَين تحت شعار «حتمية الابتكار»، يمثل فرصةً حاسمةً لصناع السياسات وقادة الفكر والمبتكرين للالتقاء وتبادل الأفكار وفتح آفاق نحو حلول مؤثرة وفعّالة، مشيرة إلى أن هذا الحدث العالمي الكبير يبرز أهمية التعاون كقوة دافعة لتحقيق التفاهم المُشترك ومواجهة التحديات العالمية.
وعبَّرت السيدة مها الكواري عن فخرها بالمكانة البارزة التي حققها منتدى الدوحة على الصعيد الدولي، وشددت على دوره المؤثر في وضع السياسات واتخاذ القرارات لدى الدول المشاركة.
ولفتت إلى أنَّ نسخة هذا العام ستشهد مشاركة أكثر من 4500 مشارك من أكثر من 150 دولة، وأكثر من 300 متحدث، بينهم 7 رؤساء دول، و7 رؤساء حكومات، و15 وزير خارجية، كما سيحضر المنتدى كبار المسؤولين وقادة المنظمات الإقليمية والدولية والأممية. وأوضحت أن المنتدى سيقدم رؤية عميقة حول مختلف القضايا العالمية عبر أكثر من 80 جلسة نقاشية، ما يعزّز مخرجات المنتدى. وأكَّدت الكواري، أنَّ النسخة الـ22 من المنتدى تتميز هذا العام بالتركيز على عددٍ من الموضوعات المهمة والقضايا الملحّة لتفعيل وتعزيز المناقشات، والخروج بأفضل الحلول لمساعدة أصحاب القرار.
وأوضحت مها الكواري أنَّ شعار المنتدى هذا العام، «حتمية الابتكار»، يعكس الحاجة الملحّة لتطوير حلول مبتكرة تُجيب عن تعقيدات العصر الرقمي.وبخصوص الفعاليات المصاحبة للمُنتدى، كشفت الكواري أن مكتب الإعلام الدولي ينظّم لأول مرة معرضًا مصاحبًا تحت عنوان «الطريق إلى السلام»، يستعرض جهود دولة قطر في مجال الوساطة وبناء السلام الدولي.